حبك بلا ملجأ

part 30 and the last

اولا كل سنه و انتم طيبين بمناسبة السنه الجديدة
يمكن البارت ما يكونش فيه احداث بس هحاول يعني عشان و عقبال عندكوا عندي امتحان يوم الحد
فوت و رأيكوا يا صغيرات ."

| ذهب الي الطريق المنشود و اخذ قلبي معه ، اقسم سوف يحدث لي شئ لن اتحمل غيابه عني ، دقت ساعة القدر لتعلن عن حروب العشق الدافن في قلوب معشوقاتهم ، انتي الشمس التي تنير صباحي كل يوم ، انت قمري الذي يهديني في عتمات الليل البارد ، حضنك يدفأني من قرصات البرد احبك ♡. |
#بقلمي
ذهبوا جميعا الي المكان الذي سوف ينفذون به الخطة
دلف مراد تحت مسمى الجينيرال بثبات و على وجه ذلك القناع الأسود الذي يخفي معالم وجه و تلك الثياب التي لا تبرز عضلاته حتى لا ينكمشوا
و يجلس مؤمن في مقدمه الطاولة الأولى و يجلس بجانبه نعمان الذي ابتسم لمراد دون ان يراه مؤمن و تقف داليا مستندة على ظهر مقعد مؤمن تنظر له بشر تارة و تنظر لنعمان بحب تارة أخرى
و ع المقدمه الثانية جلس مراد بثقه و بجانبه اربعه حراس من المخابرات ؛ ساد الصمت لدقائق حتى دلفت داليا بعدما ذهبت لتجذب ملفات الصفقة من الحقيبه و تبتسم بخبث لمؤمن
قاطع ذلك الصمت مؤمن : مش عارف اي هدفك بإنك تخبي وشك و تكشفه بعد التوقيع بس انا موافق اتفضل الورق  يجينيرال
اخذ مراد الاوراق المزورة و وقع عليها و سلمه لداليا حتى يوقع عليه مؤمن
وقع مؤمن على الاوراق دون النظر اليها و قال : تمت الصفقة اكشف وشك
يجينيرال
توتر نعمان و داليا و لكن كان ثبات مراد يعم المكان ، ساد الصمت لدقيقتين ثم رأى مراد ساعه يده تنير باللون الازرق
اسرع بالنظر لنعمان و داليا لكي يستعدوا و فجأة نزع الوشاح عن وجه و اخرج سلاحه هو و الاربع حراس معه و امسك نعمان مراد و صوب السلاح نحو رأسه و قال : نهايتك ع ايدي يا مؤمن الكلب
اخذت داليا سريعا الملف و اخرجت من وسطه الاوراق المزروة لتظهر اوراق تنازل الملكية بإسم نعمان عثمان
و دخل ماهر و معاذ مع القوة و دار بين حراس مؤمن و الشرطه ليتغلب ماهر عليهم بكل براعه و يلقى القبض عليهم و خرج نعمان من الغرفة التي كان يحتمي بها مع مؤمن من الرصاص
كان مؤمن في حالة صدمه عيونه تحتد بشدة و صرخ بأعلى صوت : مراااااااااااااااااااااااااد
مراد بغضب : دي نهايتك ، طريق وسخ مشيت فيه تقدر تقولي يا مؤمن اي رأيك في المفجأة دي
مؤمن : هقتلكوا هقتلكوا كلكوا و هاخد زويا و  ..
لكمه مراد و ماد يسقط لولا مسكه نعمان به
قال مراد بغضب : اسم مراتي متنطقهوش فاهم !
نظر مؤمن لداليا التي تنظر اليه بثقة : انتي يا وسخه يبنت ال ...... و الله لأندمك
همس نعمان بأذنه : اشتم تاني و نهايتك هتكون ع ايدي
اردفت داليا بإبتسامه : اوعي تكون فاكر ان القدر هو الي حاطني ف طريقك انا محطوطه في طريقك بالقصد يا مؤمن
نظروا لها جميعا بإستغراب فهم يعلمون انها دخلت في طريقه بالخطأ ماذا تقصد بالقصد ! نظروا لها بحاجبين معقودين عظا مراد الذي اردف بتنهيدة : وسيم المصري
و كما يقولون جاء سيرة القط فجأء ينط
ظهر وسيم من خلف داليا بإبتسامه : عمرك يا مؤمن ما هتعرف تفرق ولادي عن بعض طول ما انا عايش ، تقدر تقولي كسبت اي بعد كل دة كسبت بنت تحبك لا ، حد بيحبك لا ، ليك صاحب وفي لا ، اخواتك بيحبوك و انت حنين عليهم لا ، حتى امك ماتت و هي غضبانه عليك يوم جنازتها نزلتها قبرها و مشيت قالتهالي كلمه و وصلها لمؤمن بتقولك قلبي و ربي غضبانين عليك ليوم القيامه كسبت اي يا مؤمن من كل دة كسبت عيله لا بردو ، عمرك محسيت ان نفسك يبقى عيلتك جنبك نفسك ف حنية اخواتك او امك اخدت اي من الفلوس و اذية الناس يا مؤمن رد عليا
نظر له بكسرة فكل كلمه يقولها صحيحه
نظر على باب المخزن و وجد اخته و اخيه و خطيبها يقفون امامه
منه : مكرهتش ف حياتي قدك عمري ما شوفت منك حنية عمرك ما حسستني انك اخويا تعبت و دخلت ف مشاكل من و انا صغيرة عمرك ما حسيت بيا زي اي اخ طب شايف دة ، كانت تشاور بسباباتها الي اخيها الصغير محمد ثم اكملت : اسأله كدة تعرفني هيقولك انا اصلا مش فاكر شكلك اسأله عندك اخوات هيقولك واحده بس بعد موت ماما مصعبناش عليك مجتش سألت في اخوك الي اتيتم بس خلاص يمؤمن انا لقيت عيله و اخوات ربنا رزقني ب 8 اخوات و واحد بيحبني و هيحافظ عليا ابقى شوف هتقول اي لربنا بكرهك بكرهك
و بعدها دلفت جميع الفتيات و ركضت كل منهم لحضن معشوقها و اولهم زويا ركضت سريعا لمراد تطمأن عليه لا تبالي بمن يقف حولهم
مراد : انا كويس بس اهدي عشان البيبي
نظرت زويا لمؤمن و قالت بتنهيدة : كنت من صغري بشوفك و بنلعب مع بعض كتير اوي و لما بدأنا نكبر اتعلقنا ببعض و انا كمان اتعلقت بيك و اليوم الي قولتلي فيه بحبك كنت مبسوطه بس بعد الي عملته و بعد لما فوقت عرفت انه كان حب تعود مجرد واحد اتعودت ع وجوده بحياتي مش اكتر كسرتني اوي و عمري ما هسامحك بس هقولك شكرا انا ممتنه ليك لولاك مكنتش اتجوزت مراد انا بعشقه عارف يعني اي بعشقه مش مجرد زوج و زوجه لا اتنين صحاب و بيعشقوا بعض دة المراد لقلبي يا مؤمن بكرهك بكرهك
نظر اليهم بدموع يراهم يقفون عائلة واحده لا ينكر انه يشعر بالغيرة و لكن ماذا يفعل و اخيرا قد اعترف بغلطه هو شخص قبيح للغايه
قال وسيم لماهر : خدوه من هنا
سحبوه للخارج و لكن وقف بجانب مروان و قال : خلي بالك منها و يريت تسامحيني يا منه ثم نظر لزويا و قال : اسف سامحيني و من ثم وزع نظراته عليهم و قال : سامحوني يمكن رينا يسامحنى و وجه حديثه لماهر قائلا برجاء : عايز اروح قبر .... امي لو ينفع
اومأ له ماهر و امرهم بأخذه لقبر والدته اولا بحرص
* ف المقابر *
جلس امام قبرها يبكي بحرقه يبكي كالكفل الصغير الضائع
مؤمن : انا اسف يا أمي اسف يريت الزمن يرجع و الله كنت فضلت معاكوا سامحيني انا ... انا عارف انك مش غضبانه عليا عشان قلبك ابيض نفسي منه كمان تسامحني انا جايلك يا امي بس يمكن اجيلك بطريقه وحشة شوية بس استهلها انا اذيت ناس كتير عشان الفلوس و الغيرة سامحيني يا امي سامحيني يا ماما
و اخذ يبقى حتى ابتل الرمال بأسفله و تقدم له الشرطي قائلا : لازم نمشي
اومأ له مؤمن ثم نظر نظرة اخيرة ع قبر والدته و قال : سلام يا ماما كام يوم و اجيلك بس انت هتروحي الجنه و انا ربنا هيدخلني النار
قالها بطفوله و كانه يلوم نفسه كثيرا ع افعاله
* ف نفس الوقت*
معاذ : بابا ! وقعتها ف طريق مؤمن ازاي
داليا بإبتسامه :He is wasem Elmasry man
ضحك الجميع عليا ثم قالت : هحكيلكوا انا فعلا عمى طردني بعد موت اهلي و روحت شركه المصري عشان اشتغل و كنت شاطرة جدا و ناجحه ف شغلي و بعدين اونكل وسيم نقلني سكيرتيرته الخاصة و بدأ يظهر تفوقي اكتر و اخلاصي في الشغل لحد ما ف يوم طلبني اسغربت ف الاول لأني عمري ما اتكلمت معاه كدة غير لما اشرحله مناقصة او شئ ف الشغل و تفجأت بيقولي انه عايزني في شغل و هيأمنلي حياتي و حكالي عن مؤمن و الي عمله و بعدين قالي انه عايزني اروح امثل ع مؤمن اني عايزة اشتغل معاه و ابدأ احكي لمؤمن كل حاجه عشان يثق فيا و بعدين بدأت اجيب كل حاجه مؤمن بيعملها لأونكل وسيم كان بيستعملني عشان يقضي متعته بس عمره ما لمسني انا كنت بحطله حاجة ف المشروب عشان ينام و بيصحي تاني يوم مش فاكر حاجه و بعدين قالي اني اشتغل ف شركه مراد و أونكل وسيم وافق و قالي اعمل اي كنت فعلا بسرق ملفات بس ببدلها بورق مش مهم او بكتب شئ يخلي مؤمن يضايق و بعدين نعمان جيه و بدأنا نبقى اصدقاء و بعد فتره طويله نعمان عرف ان الي قتل ندى هو مؤمن و عمل كدة عشان يخلي نعمان يقتل مراد و يطلع هو من الموضوع نعمان جيه حكالي و انا روحت قولت لأونكل وسيم بدأت اعرف هل كان نعمان صادق ولا لا و فعلا بدأنا نشتغل مع اونكل وسيم عشان نخلص من مؤمن بالنهاية احب اقولكوا لولا وسيم المصري مكنتش خطتكم هتنجح بجد دة اعظم اب شوفته ف حياتي كان ماشي وراكم خطوة خطوة كنت بشوف خوفه عليكم كلكم احمدوا ربنا انه رزقكم بأب زيه ربنا يخليكوا لبعض بجد
كان جميعهم بحاله صدمه و فجأه ركضوا جميعا لأحضانه
فقال بمزاح : هموت يولاد خلاص
مازن : بعد الشر عليك يا بابا
نظر وسيم الي داليا و نعمان و فتح يده و من ثم هروله ناحيته و احتضنهم و قال : انتوا كمان ولادي
داليا : يشرفني طبعا
نعمان : ربنا يخليك لينا
ثم نظر نعمان لأخته نهى و قام بإحتضانها و قال : اسف يحبيتي اسف سامحيني خلاص هفضل معاكي ع كول مش هسيبكوا
نظرت له نهى بدموع فشدد من احتضانها قائلا بحنان لأول مرة : خلاص يقا با نونا متبكيش
تكلم ماهر بغضب مصطنع : ما خلصنا بقا ولا عجبتك ابعد عنها
نظر له مراد ثم نظر لنهى و همس : عجبك في اي دة
ابتسمت نهى فقال ماهر : سمعتك ع فكره
نهى : بس خلاص و انت يا نعمان يلا عشان نروح لماما هتفرح اوي
قال وسيم بصوت عالي : هتروحوا للمكان الي انت عايزينه بس الاول نخلص و نجوزكوا كلكوا على بعضكوا كدة
مازن و تقى
عبد الرحمن و سلمى
مروان و منه
ماهر و نهى
نعمان و داليا
ثم اكمل بسخريه : حد تاني عايز يتجوز !
صدح صوت الطفل محمد قائلا : انا يعمو انا
ضحكوا حميعا فقال وسيم : بس لسة بدري عليك
نفى محمد برأسه و قال و هو يشاور ع زويا : بس انا عايز اتجوز دي
نظر مراد بصدمه و غيرة ثم قال : ما تلمي اخوكي يا ست منه و بعدين يااااض متخلنيش اضربك تتجوز مراتي
محمد ببراءة : اة و هنخلف بنوته و نسميها منه
ارسلت له منه قبله بالهواء و صرخ مراد بهم : بتضحكوا على اييييييي هضربك و الله يا محمد
ركض محمد ناحيه زويا و قبلها من وجنتيها و قال و هو يغيظ مراد : خلاص بقت حامل مني
مراد : نعم ! واد انت انزل و انتي كمان شايلاه كدة لي و هو شحط انزززززل
محمد : شششش متزعقش لمراتي و هي ف بطنها النونه بتاعتنا
مراد : دة ابني انا
محمد : انا الي بوستها الاول
حاول مراد كلت ضحكاته و قال : لا يبابا انا الي بوست الاول
محمد متسائلا زويا : مين الي باس الاول يزويا !
مراد : لا يحبيبي اصل البوسه بتاعتي بتبقى قليله الادب شوية ثم صرخ بوسيم لأول مرة و قال : لم الواااااد دة ياااا وسييييم يا مصريييي لأحسن و الله هقتله بجد
وسيم : بااااااااس اسكتوا و انت يمراد لم لسانك اي الي انت بتقوله دة
اخذ مراد زويا من يدها و خرج بها و وقف فجأه و قبلها بقوة من وجنتيها و قال لمحمد : اهو بقا ابني انا
صرخ محمد و قال : ابنيييييي
اخذ مراد زويا و ركض بها للخارج بسرعه وسط ضحات الجميع
و بعد ثلاث ايام تم عقد قران
مازن ع تقى
عبد الرحمن ع سلمى
ماهر ع نهى
مروان ع منه
نعمان ع داليا
وسط سعاده الجميع خاصه بعد علمهم بحمل جايدا ♡.
_____________________________
* بعد شهر في المحكمه *
_ المتهم مؤمن عبد الله  حسب قانون **** بتهمه تجارة الممنوعات و تجارة اعضاء و تجارة سلاح و قتل سته اشخاص بلا ذنب تمت محاكمته بالإعدام شنقا رفعت الجلسة
تنهد بإبتسامه و قال يهمس : ي رب انا جايلك و مكسوف منك بس عارف انك غفور رحيم سامحنى ع كل غلطه عملتها عايز اجيلك و انا مش عليا ذنوب عايز اموت طاهر
*بعد قليل *
_ عايز حاجه قبل ما يتم إعدامك يا مؤمن
مؤمن : قول لعيلتي يسامحوني
و صعدت روح الي ربها تحاسب ع اعمالها تسأل من ربك ، ما دينك ، من رسولك فثبتنا يا الله عند السؤال
_____________________________
* بعد مرور سته اشهر *
كان صراخها يعم الغرفة و اتفزع من نومه ع صوتها قائلا بنعاس : يزويا حرام عليكي هو كل اسبوع ع الحال دة
زويا بألم : بولد بولد الحقني
مراد : مش كنتي بتولدي من يومين بردو هو ف كام عيل جوه
زويا بغيظ : قووووووم يحيوااااان جاااالي الطلق قوووم
نهض بقلق و حملها و اتجه الي اقرب مشفي و اتصل على عائلتها
وسيم : انتوا في اي مستشفى
مراد بنهج : احنا احنا في مستشفي وادي النيل هي دخلت العمليات دلوقتي
وسيم : انا جايلك حالا
* بعد نصف ساعه *
ظل يدور حول نفسه قائلا : بيعملوا اي كل دة
انجي : اهدى يحبيبي بتولد كيسري فبتاخد وقت
حل الصمت ف المكان حتى ارتفع صراخ جايدا
معاذ : استر يا رب في اي مالك يحبيبتي ؟
جايدا بصراخ : بووولد ااااه
معاذ بخوف : دي دي ف السابع
رشا : حد ينادي الدكتور بسرعه
و دخلت جايدا غرفة العمليات و معها معشوقها معاذ
امسكت هي الآخرى بطنها بوجع فقال مازن بقلق : مش هتعمليها صح !
تقى بوجع : نادي الدكتور انا جالي الطلق و شوية كمان هصرخ ف وشك
ركض هو الآخر حتى يآتي بالطبيب و جاء معه ثلاث أطباء ايضا
رشا : لي اربع دكاترة !
مازن : يمكن منه ولا نهى ولا سلمى يولدوا مش هنفضل رايحين جايين
ضحكوا عليه بشدة فقالت تقى بصراخ : اااااااااه الحقووووني منك لله يمازن حسبي الله ونعم الوكيل
مازن : انا عملتلك اي !
تقى : انت السبب انت الي حملتني ااااه ما هو ابنك الحقوووووني
و دخلت الثالثه لغرفة العمليات و مراد بعالم آخر مع معشوقته ينتظر بفارغ الصبر حتى تنتهي تلك العملية على خير
و اخيرا خرج الطبيب من عند زويا قائلا : مبروك جالك بنت تتربه ف عزك
تنهد بإبتسامه ثم قال : اقدر اشوفها
الطبيب : هننقلها دلوقتي اوضة عادية بس البنت بيحموها
و خرج بعدها طبيب جايدا قائلا : حمد الله ع سلامتها جالك توأم ولد و بنت
نظر له بأعين مفتوحه قائلا : كانت بنت واحده جبتوا التاني دة منين !
ابتسم الطبيب و قال : مبروك ربنا يخلي
و بعد نصف ساعه من الإطمأنان على زويا و جايدا خرج طبيب تقى و اخبرهم بأنهم رزقوا بولد يشبه مازن لحد كبير
و ابنة مراد تشبه زويا كثيرا و لكن لها اعين مراد
و ابناء معاذ البنت تشبه امها و الولد يشبهه كثيرا
_____________________________
* بعد ثلاث سنوات *
_ انت يولد حاسب توقع الفازة
رد عليها الطفل الصغير الذي يسمى عثمان : متخفيس يا ماما مس هتقع
نهى : طالع لجدك في كل حاجه يخرااابي
ترجل ماهر من الاعلى قائلا : مش انتي صممتي نسميه ع اسم ابوكي و بعدين بتزعقيله لي سيبيه يكسر و يلعب دة حبيب بابا
ثم حمل الطفل و وزع عده قبلات على وجنتيه ثم قال : فين اختك منار
عثمان : ما اكيد يا بابا نايمه هي ع طول مخمودة
ماهر : متقولش ع اختك كدة عيب يلا اطلع صحيها عشان نفطر
ركض الصغير للأعلى و لاحظ ماهر عبوث نهى فقال : اي صغيرين و بدلعهم
نهى بغيرة : و مش بتدلعني انا لي !
احتضنها فإصتدم ظهرها بمقدمه صدره و قبل رقبتها قائلا بعشق : انتي غيرهم و لو ع الدلع حاضر هدلعك اكتر ما انا بدلعك
نهى : بحبك ♡.
_____________________________
صرخت بها بصوتها المبحوح : يبنتي انا تعبانه و البرد مبهدلني فين السكيرت بتاعتك هنتأخر ع الطيارة
ركضت الطفلة و جلبتها من اسفل الخزانه قائله ببراءة : يلا بسرعه هنتأخر ع قدير
داليا : بت انتي لو لمحتك واقفة مع قدير دة هشعلقك فاهمه ! دة و انا قدك كان الواد الي يكلمني بس ابهدله معرفش اي الصياعه الي انتي فيها دي اااه لو ابوكي بس يسيبني عليكي
رد عليها من خلفها : ملكيش دعوه بيها لنا قولت لمعاذ ان قدير هيتجوز نيللي
نيللي : يعني بجد يا دادي هنتجوز انا و قدير
نعمان بضحكه : بس لما تكبري و يلا بقا عشان هنتأخر ع الطيارة
نيللي بغضب : دادي انا مش عايزة اجي ألمانيا تاني عايزة افضل في مصر
نعمان : عيوني ليك يا جميل
نيللي : انا رايحه اعمل ساندويتش قبل ما نمشي
داليا : عارفة لو اكلتي جبنه رومي كتير غلط عليكي كدة دي املاح
تجاهلتها الصغيرة فقالت داليا : بص بطنشني ازاي ، و بعدين انت بتحبها اكتر مني
نعمان : عمري ما هحب و اعشق غيرك انت و بس
داليا : دة حتى البنت الي لسة بيبي بتهتم بيها عشان بنتك دي لسه بيبي يا نعمان
نعمان : تيا دي ف حته تاني بس بردو بحبهم عشان منك يا حته من قلبي
ثم قال بعشق دافن : بحبك ♡.
_____________________________
قال بملل : خلاص مش هجيب نوتيلا تاني
صرخت به بصوتها الرقيق : بس انا مش بحب غير التونيلا يا بابا
معاذ : اسمها ن و ت ي ل ا نوتيلا يا حبيبه بابا و شوفتي ماما بتزعل عشان انت بتاكلي منها كتير لو بطلتي هجيب ماشي يلا روحي صالحي ماما
ركضت الطفله ناحيه امها بالمطبخ و شدت بنطالها برفق : ماما ماما انا اسفه مش هاكل تونيلا كتير تاني
حملتها جايدا قائله : و مش هتعلي صوتك عليا تاني عشان كدة عيب ماشي !
قبلتها تيا من وجهها قائله : حاضر بس يلا اعملي البان كيك عشان زمان طنط داليا جاية
دلف قدير للداخل قائلا : بس ماما هتعمل اتشيز كيك عشان نيللي بتحبه
تيا بغضب : لا هنعمل بان كيك عشان طنط داليا
قدير : مش مشكلتي انك بتحبي داليا بس انا بحب نيللي و هنعمل اتشيز كيك عشان حبيبتي نيلل......
كتم معاذ فمه بسرعه تحت نظرات الصدمه من جايدا
جايدا بزهول : بتحب !! و نيللي ! نهار ابوك اسود اي دة
قدير : ممهواناتنبحتبها اوعيايدكيبابا( ما هو انا بحبها اوعى ايديك يا بابا )
سحب معاذ يده قائلا لأولاده : بصوا اجروا ع فوق يلا
ركض الطفلين للأعلى ثم اقترب من جايدا التي ظلت تنظر لمكان قدير بزهول
معاذ : طفل يحبيبتي نعمل اي !
جايدا : نربيه !! فكره صح ! ثم اكملت بصوت عالي : اصل انااا معرفتش اربي و الله
كتم معاذ فمها بقبله فأحمر وجنتيها خجلا منه
معاذ : لسة بتتكسفي و انا مش بحب كدة و الله هروح ابوس واحده مش بتتكسف
نظرت له بتبريق و بلحظه ضربته بالملعقه على رأسه بكل قوتها فصرخ الما و قال : مين ابن الكلب الي قال دخلوهم المطبخ دة انت متهورة اااااه
جايدا بخوف : انا انا اسفه انت كويس رد عليا
نظر لها بحب و قال : خايفة عليا !
جايدا : روحي بتتسحب مني يا معاذ لما تكون مش كويس مش بقدر اعيش من غيرك
معاذ : بحبك ♡.
_____________________________
سلمى بهدوء : روح نادي عبد الرحمن عشان نفطر
صرخ الطفل : عبدوووووووه
سلمى : لو جيباك من الشارع مش هتعمل كدة
حمله عبد الرحمن : صباح الفل ي وحش عامل اي
محمود : كويس الحمد لله و انت !
عبد الرحمن : هبقى كويس لما تديني بوسه
قبله الطفل من وجنتيه بقوة ثم قال : هطلع اصحي عامر عشان يفطر
سلمى : صحي اخوك بالراحه فاهم
محمود : عيوني ي سلوم
ضربت راحه يدها اليسرى براحه يدها اليمنى و قالت : اخرة تربيه عبد الرحمن
عبد الرحمن : و ماله بس يا جميل انت تربيه عبد الرحمن !
سلمى : اتلم احنا ف المطبخ
عبد الرحمن : طب تعالي فوق و انا هتلم
سلمى : يوووه العيال يعبودي
عبد الرحمن : هرزعك بوسة بعد عبودي دي تجيب اجلك
سلمى بدلع : بحبك ♡.
_____________________________
منه بجنونها المعتاد : بص يا مروان انت تطلقني و تاخد العيال يعيشوا معاك
مروان : عامله اكل اي انهردة !
منه بغضب : تطلقنييييي
مروان : ولا اقولك هجيب اكل من برة
منه : بقولك اي انت مش تخليني زي الارنبه و تقولي عامله اكل اي
مروان : ان شاء الله هنجيب الرابع يحبيبتي شدي حيلك
القت عليه الوساده : و حياة امي و امك لهقتلك و اقتله و اقتل عيالك كلهم
مروان بخوف : لا حول ولا قوة الا بالله خلاص يمنه مش عايز عيال
سمعوا صوت الصغيرة من خلفهم : خلاص يبابا انا هجيبلك
حاول كتم ضحكاته بصعوبه من كلمات ابنته و غضب منه
مروان : بس انا عايز من ماما دي
مريم بهمس : قوم تف في وشها
صدم مروان مما تفوهت به ابنته و قال : اتأدبي دي مامتك عيب كدة
مريم : مش انت عايزها تجيب بيبي يبقى تف ف وشها و وشها هياخد التفه و يدخلها ف بطنها و تتحول نونه
مروان : بطلي قرف اي دة متتكلميش تاني و روحي صحي روان و مهيمن من فوق و بالراحه ع اخواتك
بعدما صعدت مريم قالت منه بتفحص : كانت بتقولك اي !
قص لها مروان على الحديث الذي دار بينه و بين ابنته فأنفجرت ضاحكه ع تفكير ابنتها
منه : البنت دي بجد هتشلني
مروان : بعد الشر عليكي يا جميل ان شالله انا ولا انت
منه : بعد الشر اسكت
مروان : بحبك ♡.
_____________________________
مازن : بصي يا حبيبتي هنروح ناكل من ماك ع السريع كدة و انت عارفة ان ماك مش بيشبع
قالت و هي تقلب الصلصه : لا اومال انا بعمل اكل لمين !
صرخ كاظم قائلا : دة باستا و بانيه الي كل يوم بنعملهم انا حاسس اني جيت و انا مكرونه
ضحك عليه مازن و لكن توقف من نظرات تقى لهم
كاظم : بصي يا ماما انا هروح اكل من ماك
تقى بعناد : لا بقا هي ركبت دماغي
كاظم بهمس : يركبك عفريت يا ماما
تقى بغضب : بتقوووول اي يا قليل الادب
مازن : اجرييييي بسرعههههه
ركض كاظم بخوف و قال : اهدي يحبيبتي عشان الي ف بطنك
تقى : هتجيبوا اجلي
مازن : بعد الشر دة انتي حياتي و روحي اوعي تقولي كدة تاني
تقى : بحبك ♡.
_____________________________
كانت تجلس حزينه و هي ترى ابنتها تحدث والدها
مراد : حبيبتي مش قولنا بلاش كلام بالموضوع دة
مايا : بس مش معني كلهم عندهم اخوات الا انا
نظر مراد لزويا التي امتلأ عيونها بالدموع فصرخ بمايا و لأول مرة : خلصنا بقا قولت اقفلي ع الموضوع دة و الا هقلب علييييكي يا مااايا
ركضت بخوف لأحضان والدتها تستنجد بها
زويا : بتزعقلها كدة لي يمراد بص خايفة ازاي
شدد على شعره البني حتى يهدأ من غضبه و نظر لإبنته التي تنظر اليه بزعر فإقترب منها و قال بحنان : اسف يروحي بس انا قولت نقفل ع الموضوع دة يبقى نعمل اي !
مايا ببراءة : نقفل عليه بالفمتاح كمان
زويا بضحك : فمتاح ! اسمه مفتاح يحبيبتي
مايا : طب هتجيبولي دونتس
مراد : هجيبلك الي انت عيزاه و دلوقتي بس روحي البسي يلا
ذهبت مايا الي غرفتها و قال مراد لزويا بحنان : ربنا مش رايد هتعرضي حياتك للخطر عشان نجيب بيبي ما احنا عندنا اهو الحمد لله الدكتور قال في خطر انك تحملي تاني ممكن بقا تهدي و تثقي بربنا
اومأت له بإبتسامه وقالت : حبي بالنسبالك اي يمراد ؟
مرادب عشق ظهر على ملامحه : حبك بلا ملجأ ♡.
          ___________________
| و كنت اظن ان الحياه قد انطفأت من حولى و لكن رأيت نور يشع من الأزقه ؛ ركضت إليه فهو انت الحضن الدافئ الايدي الناعمه التي تمسد بها على شعرى تلك الليالى الممتعه التي كنا نقضي اوقات كثيرة بالسير مع نسمات الهواء التي تطوف حولنا و كأنها تخبر كل منا مدى عشقه للآخر اعلم اننا واجهنا الكثير من الآلام و المصاعب و لكن حاربناها سويا لنرفع راية الإنتصار و نعلن و بكل فخر بإن قصه عشقنا لم و لن تنتهى لن يجرئ احد على التفرقة بيننا ، انا تائه وحدها يدك تهديني الي الطريق المنشود الذي صادفنا به بعض اللحظات الممتعه و الممله ، السعيدة و الحزينه ، المتعبه و المريحه و بالأخير انهزمت تلك الأشواك و اختفت تلك الستائر المظلمه لتعلن عن قصة حب تشهدها العصور ، فقد كان و سيكون حبك بلا ملجأ ♡|
#حبك_بلا__ملجأ
#سلمى_اسامه 
و اخيرا و الله يجماعه كان فيه احداث تاني بس حسيت هترخم و فجأه لقيتني بكتب اخر بارت بجد يريت تقولوا رأيكوا و ان شاء الله اخلص امتحاناتي و هنزلكوا روايات تاني كتير
بس قولوا رأيكوا في دي
الرواية ميكس كوميدي ع رومانسي ع أكشن ع دراما
يرب تنال اعجابكوا
هتوحشوني و شكرا لكل حد شجعني اني اكمل ♥️♥️♥️♥️