الحلقة الحاديه عشر (انتي لي وجسدك ملكي وعودة نيران الماضي)

7.2K 141 14
                                    

زيدان ايه  اللي انت بتعمل  ده اسمه جنان اياك تقرب او تلمسني انا باقولك اهو انا حرمت عليك جسمي ونفسي من سنين ولا في حياتي هتلمسني غصب عني
ولكن لم يبالي بها وهو ينزع ملابسه ويقترب يجثوه  فوقها ويتطلع لملامحها الذي يعشقها وبلهفه  وهو يبعدا  خصلات شعرها الذي خرجت من حجابها بفعل الشد والجذب بينهم وهو يقترب يهمس  تلفح انفاسه وجهها وهو يقترب يهمس في اذنها

انتي مهما قولتي ومهم بعدتي عني وحرمت نفسك عليه
انت بتاعتي يا راقيه كل حته في جسمك انا صاحبها ومالكها وعنادك و تكبرك عليه انا هكسره دلوقتي

وهثبتلك انك مراتي واني لما اطلبك واطلب  اشوفك والمسك  كازوجه ده حق من حقوقي وواجبك تديني حقي الشرعي

  وربنا امرك تطيعي جوزك  ولا صلاتك وحجابك ده منظر وانتي مش عاوزه تطبقي شرع ربنا يا مدام ده حقي عليكي وخده منك واطلبك الفراش الزوجيه..

وبدموع تلمع فيها عيناها وهي تحدق لعينه المليئه بالشوق والرغبه اليها  بصوته يلومه ويونبه

راقيه : انا عارفه شرع الله كويسه اووي انا كنت في يوم من الايام مراتك وحبيبتك كان كل ذره مني بتاعتك لكن دلوقتي ما بقاش ينفع اني اكون لك

وهي تهز راسها حنقه تمتلئ بالانفعال

انت جاي تلمس وتشتاق لوحدة  خائنه طلقتها و مواثقتش  فيها لحظه واحدة  وهي بتقولك  انا بريئه صدقني

انت  جواك صدق كل كلمه عني و مشفتش غير فايز وهو معي لكن  الحقيقه ان كان بيساعدني كان بيسند اخته وبينقذها

وانا اعتبرته  دائما اخ  لكن عينك خدعتك وغيرتك عميه
انت  كانت عارف اني بحبك وعمري في حياتي ما راجل لمسني غيرك  ولا بعدك ابد

بس لا في حياتي هسامحك  وهتلمسني غصب عني ولا  هكون مراتك ولا  عمري هنسي انك كنت السبب في  إجهاضي   وتعويض حياتي للخطر

وانك غصبتني على العمليه   عشان كنت فاكره ان الحمل مش منك  انت في نظري قاتل

انا عمري ماهقبلك  انك تكون جوزي ولا انك يكون لك  حقك انك تلمسني

وبصوت يمتلئ غضب وانفعال وهو يقترب اكثر منها ويري ارتجاف جسدها ونزلت الدموع من عينها وبصوت متوتر

زيدان ارجوك انا

  واشتعل بداخله نيران  ما بين الرغبه والشوق اليها والغضب والكراهيه وهو ولما  يستطيع المقاومه وهي بالقرب منه لهذا الحد دون أن يلمسها

ويقترب من اذنها يهمس يلمس وجنتاها بشوق ويتوق الى لمسها وان تصبح بين يديه وبصوت يمتلي نيران حارقه

وانتي فاكره اني كنت هسمح ان راجل غيري يلمسك  انا وانتي بينه

ولكن يقاطعه صوت الباب دقات  متتاليه باصرار دون توقف  انتفض زيدان من على جسد راقيه الذي تنهدات وهي تره يبتعد عنها

رواية عشقني و اغتصبني ابن عمي Where stories live. Discover now