P 4

303 23 10
                                    

ـ يفتح باب المصعد معلنا عن وصوله للطابق الاخير..  يترجل ببرود خارجا منه بينما نظرات الاستغراب تتوجه أليه فلما العميل ڤي هنا..  ـ

ـ اكملت سيري قبل ان يتقرب احد الحراس مني

حارس.  اسف عميل ڤي لكن ليس مسموح لك بلتواجد هنا

ڤي.  قل لسيدك بانني لست هنا لقتله بل لاخذ مهمة جديدة ـ انبس ببرود قبل ان يأتي صوت معروف من الخلف انحنا جميع الحرس بينما استدار ڤي بهدوء ـ

ڤي.  مجسم اخر..  كم انت جبان

جورج.  سمعت ان هناك احدا ما قام بلمهمة قبلك.؟.  ـ اردف رافعا حاجبه باستهزاء ـ

ڤي.  سمعت؟.  هه انا ايقنت بأنك متأكد ولم تسمع يا سيدي..

ـ ليتاجهله جورج ـ

جورج.  ماذا تريد الان

ڤي.  تعلم انني قاتل مأجور للدوله.. وقد اشتقت للعمليات الهجومية المتراكمة

جورج.  انت لن تفعل هذا

ڤي.  انت لست سوا وسيط غير شرعي على عدد من القتلة التي وضعتهم الدولة..  ولا رأي لك هنا

جورج.  اراك لم تعد خائفا تايهيونغ ـ اردف شادا على كلامه بينما رمقه المعني بنظرات باردة ـ

ڤي.  تايهيونغ اسم قديم..  الان انا ڤي ـ انبس ببرود متجها لجرح رقبة المعني التي جرحت بلفعل قبل ان تلتئم ويبان انها صورة تجسيدية اخرى..  قهقه المعني بخفة واضعا السكين بجيبه بينما ابتسم جورج بشكل جانبي  ـ

حارس.  اسف عميل ڤي لكننا مجبرون لذالك ـ اردف الحارس مصوبا تجاه الواقف بسلاحه بينما يفعل بقية الحرس المثل..  رسم ڤي ابتسامه شبه باردة بينما بدأ بلسير بخطوات متزنه تجاه الحارس الذي تحظر ساحبا اقسام سلاحه..  تموضعت فجوة سلاحه على ايسر المعني الذي ينظر له ببرود ـ

ڤي.  يمكنك ذالك اظغط الزناد...  ـ اردف للحارس الذي ارتبك متعرقا.، ـ

ڤي.  ما بك خائف  ؟. ـ ليقترب هامسا عند اذنه ـ لا بأس اضغط الزناد..  هيا؟. 

ـ ليضغط الحارس الزناد بقوة فيبدأ صوت الرصاصات بلدوي في المكان..  مع انتشار الدم بتلك البقعة بشكل كبير..  حتى اعلن الحارس عن سقوطه ميتا مع اختراق خمس رصاصات لأحشائه..  يتلبك بقية الحراس برعب مشددين اسلحتهم تجاهه..  تجاه الذي استدار بدم بارد..  بينما يمسح البقع التي لوثت مخمل بشرته.  ـ

ڤي.  من ابدأ اللان؟..   ربما انت ـ انبس مشيرا لاحد الواقفين الذي عاد للخلف بخفه قبل ان يقهقه ڤي راسما ملامح الشفقة على محياه ـ

" كم أنتم لطيفون " اردفها قبل ان ينقطع التيار الكهربائي في المكان متسببا بارتباك وتشوش الجميع..  شغلو اشعة الليزر تحت البنفسجية التي في اسلحتهم ليرو أين هو بلضبط  .. عم الصمت بينما يسير الحارس بهدوء للخلف مشيرا بسلاحه لكل مكان حتى عاد التيار الكهربائي..  نظر الحارس بأستغراب لهدوء المكان كما انه لا احد هنا..  انزل سلاحه مستديرا للخلف ليوسع عينيه برعب لشكل الجثث خلفه..  وهذا الوحش الذي يقف امامه ـ

مرتزقه  Where stories live. Discover now