الفصل الثالث ❤ ج٢

444 18 8
                                    

الفصل الثالث

صعدت "مروة" سيارتها ولكن حدث ما لو يكن فى الحسبان سيارتها تعطلت حاولت معها اكثر من مرة ولكن لم يحدث جديد رأها من بعيد "كريم" اقترب منها وتسأل
كريم : فى حاجه معاكى؟
مروة بدهشة : ها؟

كريم : بقولك فى مشكلة معاكى؟
مروة : العربية متعطلة بس هطلب اوبر دلوقتى
كريم : طيب تعالى اوصلك انا
مروة بإستغراب : حضرتك؟؟
كريم : انا مكنش معايا عربية لحد من شوية جدى فك حظر التجول اللى كان عامله ده بسبب كلامك اكيد

مروة : نعم كلامى انا؟
كريم : انا مش غبى انا عارف انك اتكلمتى مع جدى
مروة بدهشة من حديثه : مستر كريم انا فعلاً متكلمتش مع هيثم بيه وبعد اذنك انا اتأخرت على مشوارى
كريم بإبتسامة : عمومًا شكرا جدا ليكى ان اقنعتى جدى يدينى فرصة امسك انا الشركة

مروة بصدمة : نعم!!! حضرتك اللى هتمسك الشركة؟
كريم بضحك : خلاص بقى يا مروة بلاش تمثيل انك مش عارفة جدى قالى انك اقنعتيه وقولتيله ان ميقولش انك اللى اقترحتى الفكرة
ثم صمت قليلًا وتحدث وهو ينظر لها بإبتسامة شعرت بنيران بداخلها من الخجل
كريم : هنشتغل من بكره سوا لتانى مرة شكرا جدا ليكى يلا سلام

ثم ذهب فى طريقه وقفت مروة بصدمة من هذا لما تغير هكذا تشعر بالغرابة من طريقة حديثه معها فهو كان اكثر من مهذب غير ان هى حقًا لم تتحدث مع جده أبداً عليه خاصة بعد اخر موقف حدث بينهم يجب ان تسأل رئيسها فيمكن ان يكون يلعب عليهم فهو أكثر تافهة أكثر من ما تتصور ... وهى تخرج الهاتف للاتصال على أوبر
مروة : عبيط والله

وصلت "مروة" منزل "ريما"  وتفاجأت بوصول "عائشة" قبلها بعد ما ألقت السلام على الجميع ثم اقتربت وجلست بجانبها
مروة بتسأل : ايه يا بنتى مش قولتى هتتأخرى
شردت عائشة فى ما حدث قبل قليل مع ادهم وكيف

غادرت سريعًا بسبب حديثه
مروة بإستغراب من عدم ردها : عائشة مالك؟
عائشة : ها؟
مروة بشك : في حاجه حصلت تانى النهارده
قامت عائشة بالايماء برأس بضيق صمت مروة قليلًا ثم قالت : خلاص طيب بالليل نتكلم
عائشة : خلاص ماشي

           ••••••••••••••••••••••••••••

وقف بتردد أمام الباب  يشعر بتوتر من مواجهة أبيه خاصةً بعد أن "ياسمين" وضعت شرط لمقابلته وهو عدم اخباره خائف كثير من رد فعله أخيرًا امتلك شجاعة طرق الباب استمع ردها وما هى إلا ثوانى وكانت تظهر من خلف الباب
ياسمين وهى تفتح الباب : تعالى اتفضل ادخل
أحمد بتوتر : شكرا

كانت ياسمين مندهشة من حالته فهذا فالأخير منزله حتى لو كان غائب عنه ولكن تفهمت سبب توتره بعد ما أغلقت الباب ألتفت إليها يتسأل
أحمد : هو فين؟
ياسمين : فالأوضة هدخل أجيبه
أحمد : تمام
ياسمين تحذر : زى ما اتفقنا انا مش عارفه حاجه انا فتحت الباب لقيتك فى وشى بس
احمد : خلاص بقا قولتلك متخافيش

داخل الغرفة
دخلت ياسمين كان خالها "محمد" يجلس على كرسيه المتحرك يقرأ ورده من القرآن أغلق المصحف ونظر لها بتسأل
محمد : ياسمين مين جه دلوقتى
ياسمين بتوتر : حد عايز يقابلك
محمد : حد مين
صمت قليلًا ثم تحدثت : مش عارفة

تحرك بالكرسى كما هى قامت بمساعدته ليخرج ليرى من أتى كان أحمد يجلس على وظهره لغرفة أبيه
محمد :  ايوة انا محمد مين أنت
وقف أحمد ليكون مقابل له كانت صدمت محمد قوية فلم يتوقع عودته حتى انه قام بانتظاره حتى فقد الأمل
محمد : بتعمل ايه هنا؟
احمد بندم : بابا

محمد : بابا؟! انت مش قولتلى من اربع سنين واكتر اني مش ابوك
احمد بندم شديد : كانت صدمة خسارة أمى قوية انت عارف ان مرتبط بيها وعارف انك مكنش ذنبك انك مش معاك فلوس عمليتها بس كنت محتاج اى سبب بعيد عن الحوجة والذل بتاع الفلوس احمله مسؤولية موتها

محمد : انت كسرتنى خلتنى بدل ما اكون خسرت مراتى بس خسرت كمان فى نفس اليوم ابنى
جلس احمد بتعب على ما مروا به السنوات الماضية نظر الى ابيه بحزن على ما اصابه
احمد بحزن وينظر لقدم ابيه : حصل ازاى؟

طال صمت والده لترد ياسمين : وقع من مكان عالى وهو شغال فى وجهة مبنى
اغمض احمد عينه بحزن شعرت أن خالها شعر بالحنين لابنه فأشارة أحمد لكى يعانق والده فوقف بتردد واخيرًا انحنى لوالده وعانقه بادله العانق الذى طال مع بكاء الفراق ... ياسمين فى محاولة منها تغير الاجواء الحزينة

تحدثت بمرح : لو خلصتوا بقا ينفع ناكل عاملة ايه شوية أكل تسلم ايدى عليهم
ابتعد احمد عن ابيه وتحدث بإبتسامة : لا ان كان كده يلا ناكل
بادلته الإبتسامة هى لا تعلم كيف مشاعرها اتجاهه تغيرت فى لحظة فمنذ قليل كانت تبغضه والآن سعيدة بوجوده يمكن أن تكون السبب هى ابتسامة خالها

* فصل صغير علشان مننساش الشخصيات
* وبالنسبة مواعيد التنزيل هتكون سبت وثلاثاء

#حبيبة_محمود
#بقلمى
#ليس_للعشق_قواعد
#روايات
#روايات_رومانسيه
#روايات_اسكريبتات_مميزة

ليس للعشق قواعد Where stories live. Discover now