ᴄʜᴀᴘᴛᴇʀ¹⁶: عَلَاقَّاتٌ شَائِكَّة

111 19 37
                                    

حِينَ أَشْتَاقُكَ تَتَوَقّفُ أَنْفَاسُ الشّتَاءِ لِتَسْتَقْبِلَ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

حِينَ أَشْتَاقُكَ تَتَوَقّفُ أَنْفَاسُ الشّتَاءِ لِتَسْتَقْبِلَ

مَوَاكِبَ إِعْصَارٍ يَجْتَاحُ سُهُولَ قَلْبِكَ وَوُدْيَانَ

رُوحِكَ، أَسْتَعْمِرُ حَتّى هَالَةِ حُضُورِكَ،

أَسْتَحْضِرُ مَلَامِحَكَ، أَرْسِمْكَ عَلَى مَرَايَا ذَاكِرَتِي

لِتَنْعَكِسَ عَلَى مَحْيّايَ ابْتِسَامَتِكَ وَظِلَالِكَ

الْقَمَرِيّةِ، أُنْقِشْ عَلَى صَفَحَاتِ الْمَسَاءِ نَجْمَاتِ

عَيْنَيْكَ وَهِيَ تَعْبَثُ فِي سَحَابَةِ الّلَّيْلِ الثّمَلِ

بِسِحْرَكَ لِتَمْطِرَ بِسِمَاتٍ وَرْدِيّةٍ، أَتَلْقّفُ شُذَى

الْيَاسَمِينِ الْمُهَاجِرَ عَلَى ضِفّةِ حَرْفِكَ، أُعْطِيهِ

سَلَامًاً بِلَوْنِ الْفَيْرُوزِ، أَلْقّنَهُ أَبْجَدِيّةَ الْحَنِينِ

وَسِيمْفُونِيّاتِ الْعِشْقِ.

كان بيكهيون يستعد مرة أخرى لمهمته، وقد تلقى أنباء تفيد بأن ميري في طريقها إلى جويانج. هي بالتأكيد ستأتي إلى النادي الليلة.

عادةً لا تأتي هنا كثيرًا ولكن بيكهيون أقنع نفسه أن سحره الخاص هو السبب في عودتها الى النادي  لهذا السبب لم يكن قلقًا جدًا بشأن المهمة.

بينما كان يستعد ، فتحت جينا باب غرفته ودخلت دون إذن ، أغلقت الباب بهدوء لتسأل بعد رؤية ببكهيون:

"ستنفذ المهمة اليوم؟"

أومأ بيكهيون برأسه أثناء تزرير أزرار قميصه .

"أرجو أن تنجح هذه المرة وإلا سأشعر بالذنب حقا هذه المرة "

قال وهو يقلب شعره بفخر: "لا تقلقي سأنجح هذه المرة أنا الذئـ-.."

  غَرِيبٌ | 𝗕𝗕𝗛Where stories live. Discover now