لا أصدق !

41 2 2
                                    

أنا سعيد .. قد تضن إنني سعيد ولكن هذا إسمي 

انا إنسان ما عندي أي إيمان بالجن والشعوذة والسحر وإلى آخره ..

لحدما صارت عندي موقف كرهتني بعيشتي..

خلوني اسردلكم قصتي،،

إسمي سعيد،، عمري 17 سنة وأدرس بثانوية نيو بويز  ، طبعا مدرستي قديمة جدا ومن أقدم المدارس بمدينتي عمرها أكثر من 150 سنة بس عبر الأجيال والأزمان ،، طلعتلنا قصص وحكايات غريبة من هالمدرسة وللأمانه ماجنت اصدك بهالشي بس جان بالنسبة إلي شي مثير للإهتمام .. 

وخلونا نبداً،، 

بدت قصتي يوم ما إجانا طالب جديد إسمه أحمد وكان أحمد غريب الأطوار ، لا شخصيته مثلنا ولا اسلوبة وتصرفاته مثلنا.. جان اغلب الوقت كاعد بالصف (الفصل) برحلته ويرسم رسومات غريبه عجيبة،، شخابيط وكل رسوماته باللون الأسود وجان إنعزالي بشكل قوي جداً وماجان يحب يختلط بأي شخص من الصف 

بس المشكلة إنو أحمد  هذا كان عرضة للتنمر من باقي الطلاب بسبب وزنة الزائد وبسبب ندبة جبيرة بوجهه ،، جانو يضربونه ويتنمرون عليه ويفشلون كدام المدرسة كلها! والغريب حتى الأساتذة والمدرسين صايرين ضدة ويضحكون عليه وبدون سبب!

مرت الأيام ،، وكل يوم احمد يتعرض لنفس المواقف والكلام والضرب والإهانه بالرغم من إنه مامسوي أي شي ومامسبب ضرر لأي أحد! 

بس الغريب انو كل الطلاب الي جانو يضربونه جانو من يرجعون للبيت وينامون يتعرضون لكوابيس متكررة والكوابيس جانت كلها عبارة عن تهديد من الجان!!!!

وطبعا أكيد الطلاب ميؤمنون بالجن وهالإمور ف مشوا السالفه إلى أن إجه يوم واجة (حسن) الي جان يضرب احمد دائما ويتنمر عليه،، دخل للصف وهو مرعوب وخايف ويعض اصابعه من الخوف وكأن اكو شي غريب صاير إله !!

طبعا اني اكرهه كلش وما اطيقه اصلاً بس صديقي (عبدالله) جان عنده علاقه صداقة وميانه مع (حسن) فـ راح لـحسن وحاول يحجي وياه ويعرف شنو الي صاير وياه وشنو الي مخوفة !

عبدالله: ها احمد شبيك ؟؟ شكو الييوم شو مو على بعضك ووجهك ينطي الوان(الخوف مبين على وجهك) ؟

حسن بتردد: لالااا ما كو اي شي ،، يلا باي 

وترك عبدالله وحده وراح فجأة وسط ذهول عبدالله لأن اول مرة يسوي حسن هالموقف وياه بس عبدالله ما استسلم وأصر انو يعرف شبيه حسن وليش مرعوب ؟ 

بعد كم ساعة ،، 8:47  صباحاً

*عبدالله شاف حسن كاعد بالساحة وحدة ف شافها فرصة حلوة حتى يعرف شبيه

عبدلله يقترب من حسن ويكعد بنفس الكرسي*

عبدالله: حسن! كلي شبيك شنو صاير وياك؟

أبانوخDonde viven las historias. Descúbrelo ahora