"12"

22.2K 903 126
                                    

بارت جديد قوموا بدعمي بتعليق والضغط على النجمة..

الساعة التاسعة مساءً في يوم هادئ في ذلك القصر الكبير خاصة في غرفة النوم، تجلس "إنجل" أمام النافذة الزجاجية تقرأ كتاباً من إحدى الكتب التي اشتراها لها "جونغكوك" مؤخراً بعد أن شعر بمللها وجلوسها الدائم في المنزل وصمتها الذي لم تتخلي عنه حتى الآن لا تنكر أنه يحاول جاهداً من أجلها ويفعل أي شيئ لإرضائها، وعشقه الصادق لها الذي تراه بعينيه لا تستطيع أيضاً إنكار أن خوفها منه بدأ في الزوال تدريجياً عند تعرفها عليه أكثر والتعرف على جوانب أكثر من شخصيته، أحياناً يشاهدان التلفاز معاً، يخرجان للتنزه مع جون، أو يقرأ لها كتاباً بينما تنام على صدره الواسع بين ذراعيه، ولكنها مازالت تتهرب منه عندما يقوم بالإقتراب منها آخر مرة حاول التقرب منها منذ يومين عندما عاد من عمله متأخراً بعد منتصف الليل نصف ثملاً وكانت نائمة بعمق فخلع قميصة وقام باحتضانها من الخلف مُمَراً يديه الباردة تحت منامتها الحريرية التي ترتديها يتلمس معدتها وأفخاذها الناعمة ويعض شحمة أذنها حتى استيقظت من نومها وشعرت به يمرر لسانه الساخن على طول رقبتها ويقوم بعضها بينما يديه يمررها بحرية على منحنيات جسدها وما إن شعر باستيقاظها حتى أدار جسدها ناحيته وقام باعتلائها يقبل شفتيها بنهم شديد ويقوم بامتصاص جلد رقبتها بين أسنانه يتمتم بكلمات هادئة إثر ثموله عن مدى عشقه ورغبته بها حتى شعرت برائحة الكحول تفوح منه فلم تستطع التحمل واتجهت سريعاً نحو الحمام تفرغ مافي جوف معدتها وفي الصباح ظل قلقاً عليها بشدة ووعدها بعدم الاقتراب منها مجدداً وهو ثمل واعتذر منها مرات عديدة

قطع شرودها صوت فتح الباب ولم يكن سواه هو زوجها الذي عادة ما يعود في ذلك الوقت من عمله، أغلقت الكتاب الذي كان بيديها ورأته يتجه نحوها للجلوس بجانبها على الأريكة يخلع سترته ويفك ربطة عنقه يبدو عليه الإرهاق
فقررت سؤاله بصوتها الناعم الذي يعشقه
"تبدو مُتعَباً بشدة هل أنت بخير؟"

"أجل بخير فقط مُتعب قليلاً من ضغط العمل فمنذ فترة أعمل على صفقة مهمة واليوم قمت بربحها"

"حقاً؟ هذا جيد"

"هل جون نائم؟"
سألها مستفسراً عن جون فالبيت هادئ بدونه

"أجل نام منذ قليل كان يود انتظارك لرؤيتك ولكنني أقنعته بالنوم كي يستيقظ مبكراَ ويستطيع رؤيتك "

" تعلمين أنكِ الوحيدة التي تستطيع إقناعه والتأثير عليه "
قالها مازحاً

" أجل أعلم، هل تريد تناول العشاء يمكننا تناول العشاء سوياً لم أتناول العشاء حتى الآن"
قالت إنجل كلماتها محاولة تلطيف الجو بينهما فقد قررت إعطائه فرصة وقضاء وقت أكثر معاً

OBSESSED +18Where stories live. Discover now