الجزء السادس والاربعون والاخير

1.8K 88 64
                                    

طارق لم اكن مصدقا لما يحدث سحبت جود بسرعة وخرجت من منزلهم ولم انتضر حتى ابي او عمار او الخالة ابتهال حتى اخذتها بسرعة وذهبت بها للمستشفى اما هي فكانت تضع راسها على نافذة السيارة وتبكي تبكي بالم يحرق قلبي

وبعد لحظات شعرت بها تهدئ .. تهدئ تماما

طارق : جود جود ... لم تجب فصرخت بصوت اقوى وانا احرك كتفها بفزع

طارق : جود جود اجيبي مابك هل تسميعنني

لم تجب ايضا فقدت السيارة مسرعا باتجاه المشفى توقفت امام باب المشفى وحملتها وسرت بها للطوارئ قابلني احد الاطباء

الطبيب : دكتور طارق !! يالهي مالذي حصل مابك

طارق : لا شئ فقط جود زوجتي ان حالتها سيئة بسرعة سرير

واتى بالسرير المتحرك وضعتها عليه وتوجهنا لغرفة الاشعة كانت يدها مكسورة فعلا واخذتها لاحدى الغرف من دون تحريك يدها وضعت لها انبوبة المغذي بيدها الثانية واعطيتها مهدئ واتى طبيب التجبير ليجبر يدها فرن هاتفي

زيد بخوف : طارق اين انت

طارق : انا بالمشفى

زيد : ماذا حصل اين جود

طارق : انها معي هنا يدها مكسورة

زيد : حسنا نحن قادمون اليك

ودخلت هيام بتفاجئ : طارق ماذا حصل

طارق : ساخبرك لاحقا انا الان اشعر بصداع شديد

هيام : ساتي اليك ببعض المسكن ولكن عليك معاينة انفك اولا

طارق : ﻻ ﻻ تقلقي انا بخير

وجهت نضري لجود كان متعبة وجهها شاحب حزنت كثيرا لرؤيتي اياها هكذا ولا استطيع فعل شئ لها

هيام وانا اقدم له المسكن مع الماء : تفضل

طارق وانا انضر لها بابتسامة : شكرا لك

هيام وانا انضر لجود المتعبة : ماذا حصل لكما ... ثم التفت لطارق : عليك تغيير ملابسك انضر لنفسك

طارق : ﻻ يهم ساطمئن على جود اولا ... لو سمحتي هل لك ان تاتي لي بمعدات الكشف الطبي

هيام : بالتاكيد لحظة فقط .. عدت وانا اقدم له حقيبة المعدات : تفضل ها هي

طارق : شكرا لك .. حقا لا اعرف كيف اشكرك

هيام وانا اضع يدي على كتفه : ﻻ تهتم لم افعل شئ

طارق وانا اقوم لاقف امام جود : شكرا لك حقا انتي انسانة رائعة

ووضعت السماعة على قلب جود اغمضت عيني وانا اسمع دقات قلبها المنتضمة ولم انتبه انني اطلت

هيام بعد ان رايت طارق قد تغيرت ملامحه للحزن : طارق مابك هل هي بخير

طارق وانا انتبه : هاه ... نعم هي بخير لكن المني ماحصل لها

من اجلك احيا ومن اجلك اموتNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ