🎑بارت 2

176 2 0
                                    

تسللت أشعة بحياء تداعب وجنتيها.....حلات عينها بشوية......او هي تبان عينيها لاتي تضاهي بصفاءها صفاء السماء و لونهما يضاهي لون البحر.....فاقت من نعاس توجهات المراية ديالها كتشوف وجهها.....فهي كانت صاحبة ملامح فاتنة للغاية.....بسببها دطر الاب ديالها يحبسها من الباك بحكم.......المشاكل لي كتوقع ليها، لا فالحي و لا فالمدرسة كانت عندها ملامح شرقية ،بالبشرة البرونزية،و العينين الزرقاوين،و شفتين كرزتين. إما الشعر ديالها لي ذو اللون الفستقي جذاب او طول ديالوا لي كان كيوصل لأسفل الظهر ديالها حيت معمرها قطعاتوا لأن الأم ديالها كانت كتعتبرو شيئ مقدس ،و لي كان كيميزها بشدة هي الفورمة ديالها لي كانت أنثوية بشدة ،و بالرغم من هاد الملامح المثيرة إلى أنها كانت كتميز بلمحة من البرائة الجذابة، وهادي.هي يار المستعين شابة فعمرها 21 عام، كانت وحيدة الوليدين ديالها حيت وليديها شحال او هوما كانوا كيتسناو شي ولد او لا بنت او من بعد 15 سنة رزقهم الله بيارا الاب ديالها نجار سميتوا محمد فعمروا 60 عام رجل هادئ او رزين كي.عتابر بنتوا هي كل رزقوا فدنيا او مها لالة سمية عمرها 52 عام مرأة بلدية بجميع المقاييس.   
ا

و ساكنة معاهم خالتها لالة نزهة لي كتبها مرأة واعية او حنينة جات ساكنة معاهم ملي كان عمرها عام واحد لي عارفاه انها مطلقة زوج مرات او عندها زوج ولاد توام او بنت ولاكن تواحد معارف فين كينين او لا شكون باهم ولا تاحجة من غير الاب ديالها او تواحد مكي جبد هداك الأمر حيت ديما خالتها كتبدا تبكي او كولشي ساد على الموضوع.
المهم رجعوا لعند الآنسة ديالنا لي تواجهات الحمام ديالها خدات واحد دوش باش تفيق او صلات صلاتها  او من بعد هبطات باش تفطر مع واليديها او خالتها
يارا:صباح الخير
سي محمد:صباح النور آالغزالة ديالنا كي صبحتي مزيان.
يارا:الحمد الله...
شافت فجنابها مبانتش ليها خالتها
يارا:فيناهي خالتي نزهة مبانتش لي
لالة سمية:راه مشات عند طبيب راك شتيها مسكينة بان فيها العيا، او ديما نقولها يا صكعة ديها فصحتك او بركا تبكي.على هادوك البجاغط معارف فيناهوما، وا بنتي الكبدة صعيبة، كتشوي الصكعة كتشوي.
سي محمد:باراك اديك السيدة،وياك تعاودي تجبدي الموضوع قدامها وياك.
لالة سمية:وراها خاصها تنسى الحاج مابقا قد لي فات.
سي محمد:تأنا أش قلت،حس ولادها منسمعوش
لالة سمية:كون هاني أ الحاج.
يارا بقات تشوف وليديها او كتنهد بحسرة على الخالة ديالها لي كلشي كي شبه ملامحها بخالتها لي كانت ايقونة فالجمال الخلاب ديالها او وجهها لي كان كي خلي الكل كي شوف فيه بإنبهار إلى أن القدر و الزمن لعبوا الألاعيب الخبيثة ديالهم باش يحاولوا يطمسوا هاد الجمال وسط من التجاعيد إلا أن جمالها بقى صامد وسط من هم وبقى كي ظهر بقوة وسط.من الملامح ديالها
يارا كنحاول تبدل الموضوع:بابا أش قلتي فداك الموضوع
سي محمد:وا بنتي معندي من خبي عليك....رها منقدرش...راك شتي بعينيك
يارا:وا بابا عفاك راني مليت او بغيت نيت نعونكم عفاك شوف كي دير ،راه بقى ليا غير الحيوطة نخبط راسي معاهم.
سي محمد:أنا راني مبغيتش نسد عليك او لا شي حاجة ولاكن راكي عارفة بنادم برا بحال لي ماعمرهم شافوا البنات.راه المشاكيل او حنا مقلدين عليهم
يارا:بابا هديك ساعة انا لي وافقة حيت انا لي تمحنت بنادم معطانيش تيقار او فيما مشيت بنادم معنكشني، ولاكن دبا انا بغيت نخرج نرجع لقرايتي او نخدم حيت راه بزاف 3 سنين وانا من الكوزينة لبيتي لوقعات شي حاجة نسافر لصالون.
لالة سمية:بصح الحاج ديك المرة سمعت فرادييو ناس بحلهادو كي جيهم الإكتئاب او كين لي كي نتاحروا كاع (او يارا كتهز راسها بمعنى آه الوليد،حيت هما 3 يام او هما كي اتفقوا باش يقنعوا سي محمد او الباقي من الخطة تكملوا خالتها )
وأنا الحاج عندي غير عوينة وحدة منبغي شاي تموت ليا.
سي محمد:يكون خير يكون خير
او ناض من طبلة كي خمم حيت هاد الأمر كان هاز هموا من شحال هادي
كي ناض وقفات يارا كتنقز او تبوس فمها
لالة سمية:وا طلقي أ البوة راك غدي تخنقني او نصدق انا لي ميتة و نوضي جمعي دار قبل متجي خالتك باش تقنع باك.(حيت خالتها هي لي طرحات ليها الفكرة أنها تكمل قرايتها او لا تشوف شي خدمة تعمر وقتها ماشي تينا راجل لي ديها من باب دارهم كي البهيمة حيت هاد شي لي وقع ليها)
قطع حبل الافكار ديالها صوت خالتها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 17, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

عندما ترعى الغنم الذئابWhere stories live. Discover now