2

1.7K 112 457
                                    


تجاهلوا الاخطاء الاملائيه

*

*

*

*

*

ضوضاء ملئت شقته بسبب ضربه المتواصل للطاولة الخشبيه في صاله معيشته....

اخذ انفاساً هائجه وهو يشد خصلات شعره. بتلقائيه ويغلق عيناه بصبر

'حبيبي..'

ضرب الطاوله مجددا مخرجا زفيرا كالفحيح

' حبيبي..  '
لا تزال الكلمه معلقه برأسه بصوت ذاك الطبيب، لا يصدق انه بعًد تمنيه هذا الوقت كله برؤيه الفتى يحدث هذا

اطلق ضحكه ساخره،  فمالذي توقعه غير هذا بحق
هو يعلم حظه وسخط جميع الوسائل عليه...

هو اخرج علبه سجائره وخرج لشرفه الشقه ، طبقه غاشيه حمراء غلفت عيناه بينما طرف انفه قد احمر كذلك لوقوفه الكثير هناك قاصدا التدخين

هو لم يهتم ان العلبه قد انتهت بالفعل او حتى ببروده الجو التي تلفح بشره جلده الشاحبه تجعلها اكثر شحوبا هو حقا لم يهتم سوئ ببروده قلبه والمه

ليس وكانه حبيب الفتى ، ولكن ان تتأمل اللقاء بمن غير جزء منك وتراه ملك شخص اخر هو حقا يؤلم ويخذل جميع امآله

تشان اطلق تتهيده وهو يغلق عيناه ويجر قدميه لداخل الشقه.. لديه اسبوع حتى يقابل الفتى

وهو لن ينتظر اسبوع لرؤيته...

ولن يهتم ان كان مرتبط، هو اصر باعين اصبحت غامقه ومصره، شيئ اخبره قلبه وعقله انه ينتمي له

هو سيجعله ملكه مهما كلف الثمن!...

بذلك الاسبوع تشان لم يضيع الفرصه بزياره العياده بعذر كون انه اراد تفقد قطته

بالاصح قطتيه....

وتعرف على فتاه ،وعلم ان العياده هي تنتمي لحبيبه وانما هو كان طبيب موظف لديه

تشان ادرك ان مينهو والفتى يتواعدان لثلاث سنوات ومن الواضح كيف ان بني الشعر واقعا لذلك الرجل ألكساندر
وذلك يجعل من فرصه تشان تزداد صعوبه

مينهو رقيق ، حلو الملامح،  وعذب اللسان، هادئ ومهذب
مراعي وحنون

DECEMBER'S NIGHTS || MINCHANحيث تعيش القصص. اكتشف الآن