"ز-زواج؟ أنت ستتزوج ؟!" تمتم شافيير. كانت عيناه على وشك الخروج من تجاويفهما.
صُدم الجميع. كان زواج أليكس شيئًا لا يمكنهم تخيله على الإطلاق أو حتى مزاحًا عنه. لكن الآن ، الرجل نفسه كان يقول ذلك بالفعل! هل كان يمزح؟ هل كان في عقله الصحيح ؟!
كانوا جميعًا ينظرون إلى أليكس ، مذهولين تمامًا ، باستثناء بالطبع زيك الذي وسع عينيه للحظة فقط قبل أن يعود تعبيره إلى طبيعته مرة أخرى.
"هاها، هل هذا نوع من المزاح؟" اضطر شافيير إلى الضحك لكن ما حصل عليه كان وهجاً باردًا يخترق عظامه. اللعنة! لم يكن يمزح! هذه لم تكن مزحة!!!!
متجاهلاً ردود أفعال الرجال ، وقف أليكس ببساطة هناك ، متأملا في الخاتم بعمق. لم يكترث إذا كان هذا بمثابة صدمة لأي شخص أم لا. كل ما يريده الآن هو القيام بالأشياء التي يريد القيام بها ؛ الأشياء التي يمكن أن تجعل أبيجيل سعيدة.
لكن هذا لم يكن لأبيجيل فقط. لم يكن هذا قرارًا اتخذه على الفور أيضًا. عندما كانوا في ذلك المكان ، عندما كان أليكس يقوم بأعمال المطبخ وقالت آبي إنه كان مثل الزوج الجيد ، شعر أليكس في الواقع بشيء لا يوصف في صدره.
وصفه آبي بأنه زوج جيد جعله سعيدًا وأراد أن يسمعها تقول ذلك مرارًا وتكرارًا. منذ ذلك الحين ، كان يفكر في الأمر ، حتى أنه تساءل عن شعوره عندما نطلق عليها اسم زوجته.
لقد تذكر أن هذه كانت أكبر أمنياتها. كان قد اقترح عليها من قبل فقط لتحقيق رغبتها ولكن هذه المرة ، تغيرت الأمور.
لقد ارتفعت رغبته في البقاء معها إلى الأبد إلى أعلى درجة خلال الوقت الذي أمضاه معها في ملاذهم الآمن ، هذا الجزء الصغير من العالم الذي كان لهما.
الآن بعد أن علم بمرضها ، لم يكن أليكس يعرف السبب ، ولكن هذا كان أول شيء أراد القيام به ، ليس فقط من أجلها ولكن أيضًا لنفسه.
أراد أن يظهر لها أنه على استعداد لقضاء حياته معها من الآن فصاعدًا ، بغض النظر عما يخبئه المستقبل.
أراد أن يُظهر لها أنه سيبقي على هذا الحال مدى الحياة وأنه لن يتركها. على الرغم من أن الزواج منها قد لا يغير شيئًا ، إلا أنه كان يعلم أن هذا هو الشيء الصائب ليفعله وأراد ان يفعله.
"ل- لماذا؟ أنت ... أعني ..." ضغط شافيير على شفتيه بشدة. لقد أراد بشدة أن يسأل ولكن مرة أخرى ، أراد أيضًا البقاء في أرض الأحياء.
لكن بكل صدق ، لم يفهم قرار أليكس. كان أليكس وآبي في علاقة تعاقدية لمدة شهر فقط. كان ذلك معروفا للجميع.
YOU ARE READING
الْهَلاك مَعكَ (Bound#1)
Fantasy[تحذير: هذه الرواية ستفسدكَ] "أحِبك، رغِم علامات الخَطر" أبيجيل المحمية والبريئة مريضة بمرض عضال، تعلم أنها ستموت قريبًا لذا قبل أن تموت تريد أن تحقق هدفها وتتمنى فقط - الوقوع في الحب.
