الفصل السادس والعشرون

1.9K 137 19
                                    

الفصل السادس والعشرون

لاتنسوا vote وتعليق لطيف بين السطور
استمتعوا 🖤

_______

عشت كشخص غريب امام الجميع؛
وغريب امام نفسي!
-فرانس كافكا-

_______

     توجه منذر وجيك للعنوان الذي اخبرهم به دييغو، ستيف كان متفاجئًا من الفتى الذي قدم معهم، لكنه لم يجادل عندما طلب منه منذر عدم التدخل.

كان الحي الذي توقفوا عنده محترما، عندما توقفت السيارة عند المبنى، نزل الثلاثة متبوعين بستيف لان مهمته حماية منذر مهما كلف الامر.

كان دييقو سعيدا جدا وهو يحمل حقيبة الظهر الخاصة به، دخلوا المبنى وبدأت عملية البحث عن رقم شقة ماكس، عندما وصلوا هرول دييغو للباب ووضع اصبعه على زر الجرس ولم ينزعه.

صوت الجرس كان مزعجا جدا، لكن جيك تجاهل كل ذلك وكان هادئا جدا بعكس داخله الذي كان يغلي، منذر تفاجأ من هدوءه، اما ستيف فكان يقف بملل عند الزاوية

بدأ دييقو بدق الباب بحماس

-"ماكس! ماكس! انه انا دييقو!" قال الفتى وكاد جيك ينهار لانه يعلم جيدا بأن ماكس ليس داخل الشقة ولن يفتح الباب ابدا، لا اليوم ولا غدا ولا اي يوم في المستقبل.

-"لابد انه خرج" قال دييقو

-"ربما هو مع عائلته" قال منذر واستدار له دييقو بتفاجؤ

-"ماكس ليس لديه عائلة، جدته توفيت الشهر الماضي" قال دييقو ولاحظ منذر جيك الذي شحب واختل توازنه لذلك اسنده بسرعه

-"جيك!" قال منذر بقلق

-"انا بخير، احس فقط ببعض التعب" قال جيك ونظر له دييقو بقلق

-"هل تعلم متى سيعود؟" قال لجيك الذي انحنى وهو يحس بغثيان بسبب الشعور الذي اثقله حقا

ماكس لن يعود!

-"هي جيك!" قال منذر بقلق ثم استدار لستيف واشار له برأسه جهة جيك واتى ستيف بقلق عندما لمح حالته

-"اظن ان الاكل لم يناسب معدته" قال منذر وابتسم باحراج

-"لا بأس، لماذا لا تدعه يرتاح في السيارة؟" قال دييقو ونظر منذر لستيف وهز رأسه بموافقة وقام ستيف باخراج جيك

The Gentleman Babysitting حيث تعيش القصص. اكتشف الآن