عـِـطّرُهُ

800 105 2
                                    

جلستٌ بجانبه على الأريكة ونحن نشاهد بعض الأفلام.

كنت أجلس معة على الأريكة مع مسافه بيننا لكنة سحبني و عانقني من الخلف.

بقيتُ صامتة لكن وجنتاي كانتا تشتعلان حقًا.

"أنتِ متوترة ، أليس كذلك؟"

قال بصوت أجش.

"أألـ لا.."
تلعثمت.

توقفي عن التلعثم!!!

أنا فقط ظللت صامتة بينما أشعر بنبضات قلبة ضد ظهري.

"أنتِ تتوردين خجلاً".
سخر

"لـ لا، لا"
أنكرت.

"تلك الخدود لن تكذب"
قهقه.

"ها أنتَ ذا مرة أخرى ، تضايقني مجدداً." قلت وعبست.

"أنتِ تعلمين أنني أحبُ ذلك حقًا عندما أضايقكِ."

أعلم أنك لم تتغير قليلاً ما زلت تحبُ مضايقتي.

"أحبُ عندما أراكِ تُغيرين تعابير وجهكِ"

احمررتُ خجلا و بدأ قلبي ينبض بسرعة.

*ززززززز*

سمعتٌ أن أحدهم يتصل بي ، كنت سأقف لكنة منعني.

يسحبني بين ذراعيه مرة أخرى.

"تـ تايهيونج هناك مكالمة هاتفية."
لقد تأتأت.

كان يستنشق أنفاسه ، بجانب رقبتي مما جعلني أشعر بالقشعريرة.

"ابقي"

همس ولكن كان يكفي لي أن أسمع.

"هل يمكننا البقاء على هذا الحال لفترة أطول قليلا؟"
طلب

" هممم .."

ابتسمتُ للتو أتذكر تلك الكلمات منه.

شهيق و زفير أستنشق رائحة عـِـطّرُهُ مرة أخري.



ربما حان الوقت لقول الحقيقة.

حان الوقت لأتحرك.

لأثبت أنني أحبة كثيراً ..

عـِـطُّرهُ √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن