الفصل العشرون

2K 63 9
                                    

فتح ادم باب السياره ونظره مزال مسلط عليها وهي تقترب منه حتى وقفت أمامه كان يتخيلها تقترب والابتسامه على وجهها تلوح له بيدها بحب والفرحه تغمرها ولاكن هذا في خياله فقط ظل شارد في أفكاره بها

غاده وهي تلوح له أمام عينه لكي يفيق من شروده؛ هييييي ادم ادم مالك متنح ليه كده اااادم

آدم؛ هاا اه ايوه معلش انا معلش اتفضلي اركبي اركبي

غاده؛ مالك مرتبك كده ومتلخبط في ايه

آدم بابتسامه؛ اصل بصراحه كل يوم بتحلوي اكتر من اليوم الي َ كان قبله؛

غاده 😒بملل ؛ مممممم طيب اركب يا حماقي اركب خلينا نخلص من الديت الممل ده

آدم وهو يقود السياره وقد عاد الي بروده وتحكَمه؛ لا بقولك ايه مش َعني اني لحد دلوقتي لطيف معاكي انك هتشوفي نفسك عليا يا دودي وبعدين فكي كده انا عايزك مصحصحه عشان في كلام مهم الليله لازم يتقال

غاده وهي تلتفت اليه بجديه؛ كلام ايه

آدم وهو يقصد التلاعب باعصابها؛ متستعجليش دلوقتي تعرفي

ثم انطلق بها إلى إحدى المطاعم الراقيه الذي حجزها خصيصا من أجل هذه اللحظه توقفت السياره أمام المطعم هبطت غاده وبرفقتها ادم اقترب منها ادم ليضع يده حول خصرها كنوع من انواع اللباقه لاكن ابتعدت غاده فورا بنزعاج تنظر إليه بغضب

آدم بتوضيح؛ اهدي متخفيش مش هاكلك بس على الاقل افردي وشك مش خاطفك انا

غاده في سرها يارب عدي الليله الزفت دي على خير

دلفوا إلى الداخل  سحب لها ادم الكرسي

ثم جلس أمامها يتمعن بها وهو يتنهد بتعب

غاده بملل؛ ادم بص طبعا انت عارف انا هنا ليه وبسبب ايه يعني مش حب فيك عشان الدور الي انت عايشوا ده فياريت تقول الي عندك عشان انا عايزه امشي ارجوك

ضرب ادم بكلامها المزعج هذا عرض الحائط ثم نهض والابتسامه لا تفارق وجهه وكأنها لم توبخه منذ قليل ثم تقدم منها ومسك يدها يحثها على النهوض لتقف أمامه بستغراب ثم ركع أمامها وهو يخرج عبله مخمليه وقدامها لها بمنتهى الحب والرجأء وكأنه طفل صغير يتوسل والدته لاعطائه الحلوى

آدم برجاء؛ غاده انا بحبك دي مش اول مره ارقع فيها قدامك واطلبها منك ومش هتبقى اخر مره وهفضل اعمل كده لحد ما توافقي وتحسي بيا غاده أقبلي تتجوزيني

كانت تنظر له بعد تصديق وزهول هل هو مجنون إلى هذا الحد فهو يعلم كل العلم انها لن تقبل به فالماذا يضع نفسه في ذالك الموقف السخيف

آدم؛ انا عارف انتي بتفكري في ايه وان انا اذاي رغم اني عارف انك مش بتحبيني بطلب ايدك بس حبي ليكي مخلي الأمل جوايا كبير اوي وصدقيني لو وافقتي فا انتي بتنقذيني وبتنقذي نفسك وياسين وعيلتك كلها من وحش اسموا ادم هيطلع لو رفضتيني يا غاده وافقي وافقي وانتي الكسبانه وافقي

هل أصبحت خائنه +18بقلم ورد عزام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن