P11♡

645 51 1
                                    

مينا :" هاه شين مالذي تفعله هنا ؟.."
شين بابتسامة مصطنعة :" اوه مينا أيمكننا الحديث ؟."
مينا في نفسها :" ماباله يبدو غاضبا مني .. أأسأت بشيئ اليه ..؟".
بادرته مينا :" بالطبع!.."
ديما :" حسنا سأترككما بمفردكما ، سأكون بغرفتي ان احتجتما شيئا .."
وبعد خروج ديما من الصالة تقدمت مينا الى شين لتمسك يده وتقول :"شين أهناك شيئ ما ؟...".
شين :" ألم تخبرينني أنك ستكونين بالحديقة مع كالبرت ؟ لماذا لم أجدك هناك ؟."
مينا :" ف..في الحقيقة كالبرت قد .."
شين :" ماذا فعل !!"
انصدمت مينا من غضب شين وقالت :" .. قد أخذني الى منزله .."
شين :" ماذاا !! وألك الموافقة !!؟".
مينا :" آسفة شين لم أكن أعلم أنه لأمر يغضبك .. لقد أخبرني أننا سنرتاح في الحديث ان تكلمنا في مكان لاوجود لمعجبيه هناك."
شين :" لنترك هذا الامر ... وما قضية تبادل الارقام ؟؟.. لقد كنت اراقبكم من النافذة "
مينا :" اوه ... حسنا هذا..".
انصدم شين من عدم قدرة مينا على الاجابة او بالاحرى خوفها منه لتتغير ملامح وجهه ويقول :" حسنا سمعت ما يكفي .. سأغادر المنزل."
مينا :" كلا شين الامر ليس كما في حسبانك ...!"
غادر شين المنزل لتهم مينا الى غرفة ديما.
مينا :" دييمااا !! ".
كانت ديما تتصفح الهاتف لتطفئه وتقول :" مينا مالذي حدث لما وجهك شاحب هكذا ؟."
توجهت مينا الى سرير ديما و زوجها وجلست قبالتها وقالت :" ديما ... لقد تشاجر شين معي أعتقد أنه غاضب مني .."
ديما :" هااه غاضب منك ؟.. مالذي حدث؟"
مينا :" سرعانما تغيرت ملامحه عندما غادرتي الصالة وبدأ بمعاتبتي لأنني ذهبت الى منزل كالبرت و تبادلنا الارقام معا.."
ديما :" هااه بحقك أهذه فعلة تقوم بها فتاة مرتبطة ؟؟"
مينا :" لاكنني لم اقصد فعل شيئ معه صدقيني .. لقد طلب العمل معي ليس إلا!!."
ديما :" هذا الاقناع يجب عليك قوله لشين لا لي.. ابحثي عنه قبل فوات الاوان ".
مينا :" معك حق !!.."
توجهت مينا الى غرفتها لتغير ثيابها وتخرج من المنزل قاصدة البحث عن شين.
وبينما هي تجوب المدينة .. أخيرا وجدت مينا شين الذي كان جالسا في احد كراسي المقهى ويحتسي كوبا من الشاي .
ركضت مينا اليه لتجلس قبالته.
مينا :" شين علينا التحدث ..!"
شين :" بماذا ؟."
مينا :" بغلطتي .."
شين :" كلا ليست غلطتك وإنما غلطتي ... ماكان علي تركك تقابلين رجلا بدوني ."
مينا :" أنا حتما ضننتك ستفرح من أجلي .. شين أنا سأعمل مع كالبرت !."
شين :" هاه تعملين معه ايضا !! .. ألا ترين كيف يتقرب منك ؟"
مينا :" ماذا ؟؟ شين أنت حقا تسيئ الظن فهو كان يريد العمل معي ليس إلا ... انا حقا ظننتك ستفرح لأنني سأضمن مستقبلا رائعا ... فرحت لأنني اقتربت من حلمي بينما انت تحاسبني هاهنا ؟."
شين :" ليس وكأنني لم افرح ..."
امسك شين يد مينا و قال بوجه محمر :" عليك أن تتفهمي غيرتي !!...."
احمرت وجنتا مينا لوهلة ماسمعت من غيرة شين عليها.. فاردفت :" شين آسفة لجعلك تغار ... يمكنك أن تكون معي في مقابلاتي مع كالبرت ولاكن أرجوك لا تحرمني من العمل معه فهو الشخص الوحيد القادر على جعلي شاعرة مشهورة .." قالت مينا بينما وضعت يدها الاخرى فوق يد شين.
شين :" حسنا ... آسف لغيرتي المبالغة."
مينا :" لابأس لقد أعجبتني على أية حال ! " قالت مينا بابتسامتها الكبيرة بينما أنزل شين رأسه خجلا من كلام الجالسة أمامه.
خرجت مينا رفقة شين من المقهى بعدما قرر التكفير عن غلطته بشراء المثلجات لها فوافقت هي الاخرى وهاهما الثنائي يجلسان في أحد الحدائق و يتناولان المثلجات.
شين :" اوي هناك بقعة على فمك ..."
مينا :" هاااه أين أين !؟.." قالت مينا وهي تمسح فمها.
اقترب شين من مينا ليطبع قبلة خفيفة على فم مينا ويردف :" هاقد اختفت .."
مينا بوجه محرج :" ناه كاذب لم يكن لها وجود أليس كذلك ؟.."
أطلق شين ضحكة ليقول :" هااه كشفتني .." فتبادله مينا الضحكة اللطيفة.
في هذه اللحظات رن هاتف مينا ليتسآل شين عن هوية المتصل فتقول :" اوه إنه كالبرت ..."
شين :" هاه ؟ مالذي يريده منك ؟.."
مينا :" لن نعرف ان لم أتكلم معه.."
مينا وهي تتكلم في الهاتف :" مرحبا سيد كالبرت !.."
كالبرت :" مرحبا مينا .. كيف الحال؟."
مينا :" بخير .. أهناك ماتود الكلام فيه معي ؟."
كالبرت :" اوه اجل في الحقيقة أريد بدأ عملي معك غدا .. أيمكنك القدوم الى منزلي سأرسل لك موقعه ."
مينا :" كلا لاحاجة أنا أتذكر الموقع الجغرافي لمنزلك حقا !."
كالبرت :" اوه هذا جيد ... أنتظر قدومك اذا !"
مينا :" أجل سأكون هناك .. شكرا لك "
أغلقت مينا هاتفها لتجد ذلك الوجه قبالتها بتلك الملامح الطفولية الغاضبة.
شين :" يريد لقائك اليس كذلك !؟"
قرصت مينا خد شين وقالت :" أجل .. غدا سيبدأ عملنا معا .."
شين :" سآتي معك !"
مينا :" حسنا لابأس بهذا ."
مسحت مينا على خد شين بينما تبادله الابتسامة.
مينا :" اذا شين هل نرجع للمنزل ؟.."
شين :" اوه أجل ... لنفعل !"
أوصل شين مينا الى منزلها بعدما ودعها بعناق لطيف و قبلة ضريفة أخجلت الواقفة أمامه .. وهاهي تدخل منزلها لتجد ديما تنتظرها.
ديما :" اوي ميناا .. هل حللت الامر ؟."
مينا :" أجل أجل لقد فعلت .."
تنهدت ديما وقالت :" هذا مطمئن .."
مينا :" ولما كل هذا القلق ؟.."
ديما :" لا تمزحي بالطبع سأقلق من أجل اختي الصغيرة فهي قليلة خبرة .." قالت ديما وهي تخرب شعر مينا.
مينا :" كلا كلا توقفي .." بضحكة لطيفة.
توجهت مينا الى غرفتها بعدما غيرت ثيابها و هجمت على سريرها لتتنهد مستريحة عليه و تتوجه الى مكتبها فيما بعد للدراسة كما اعتادت فعله.
_____________________
يتبع ...

سـحـر روايتـنِـاDonde viven las historias. Descúbrelo ahora