البارت الرابع عشر

1K 18 6
                                    

شهقت ميرا ببكاء .ولسه هتتكلم بس قطع كلامها الشخص الي شافتو من الازاز الي بيبص علي الشارع شخص واقف برا الكافيه باين عليه الإرهاق الشديد والتعب فقد الكثير من وزنه ودقنه الطويله الي زادت من وسامته أدمعت عينها اكتر وفجأة
ميرا وقفت بسرعه وهي بتشد مازن المزهول من تصرفها
ميرا وهي بتجري ومسكه ايد مازن .اجري بسرعه يوسف واقف برا مش عايزه يشوفني
مازن بأستغراب .يوسف مين الي مش عايزه يشوفك
ميرا .جوزى ومتسألش تاني لما نامشي من هنا هقولك كل الي عايز تعرفو
بالفعل خرجو سريعا من الكافيه من الباب الي عكس مايوسف موجود
يوسف بعد ماسأل في كذا مكان في المنطقه دى راح عشان يركب عربيته مكان ما ركن ركب عربيته بيأس ولسه هايمشي شافها وهي بتركب عربيه مع شخص فضل شويه يستوعب هي ولا من كتر مهي وحشته بيتهيألو فاق علي صوت العربيه وهي بتمشي
ليقول بغضب شديد.يوووومك اسووود
ساق بسرعه كبيره ورا عربيه مازن

في العربيه
مازن بغضب.ممكن افهم في اي وبتهربي من جوزك لي
ميرا بعياط .مش دلوقت
يوسف بعصبيه .هاتتكلمي ياندا يالا قولي
بدأت تحكي كل شىء حصل بينها وبين يوسف
مازن بأستغراب .سيبتي جوزك عشان وحده ضايقتك
لا وكمان الوحده دى بتحبو انتي اكيد مجنونه
يعني كأنك بتقوليلها خديه اهو علي طبق من دهب
ميرا بعصبيه .كونت عايزني اعمل اي وهي بتعايرني بأهلي اقعد لما اسمع كلام اكتر يجرحني
مازن بهدوء .علي الاقل كونتي قولتي لجوزك وشوفي الاول ردت فعلو مش تهربي خالص
ميرا وهي بتبص علي شباك العربيه بحزن .اهو الي حصل

يوسف ده كلو ماشي وراهم وعينيه كلها شر لا تبشر بالخير ابدا كلها توعد لميرا والشخص الي معاها

اخيرا وصل مازن الفيلا بتاعتو لتقول ميرا .مازن ممكن انزل وأروح شقتي
مازن تجاهل كلامها ودخل من بوابه الفيلا
أما يوسف ذاد غضبه وهو يقول لنفسه .كمان رايحه معاه البيت ورحمه امي لقتلكم
دخل بلعربيه بسرعه كبيره قبل ما الأمن يمنع دخوله ووصل لباب الفيلا الداخلي

في الداخل كانت ميرا متعصبه .يعني فيها اي لو قعدت في شقتي وكدا كدا هشوفك كل يوم في الشغل
مازن وهو يحمل ميرا الي اتصدمت من الحركه بتاعتو قال بحنو .قلبي مش هتبعد عني تاني فاهمه
ميرا بغضب .طب نزلني
مازن برفض .مستحيل وبعدين ده انتي زمان كونتي بيبقا حلم حياتك اشيلك واول مايحصل كونتي بتسكتي وتنامي علي طول
سمعو صوت من الخلف يقول بهدوء مرعب .واي تاني
ميرا اتجمدت مكانها ومازن بص الاول بأستغراب بس بعد كدا فهم من الغضب والغيره الي في عين يوسف أنو جوزها
جري يوسف عليهم وقبل ما يلمس ميرا كان مازن منزلها علي الكنبه الي جنبه ليتلاقه الضرب مكانها يوسف ماكنش شايف غير منظر ميرا و مازن شايلها كان بيضرب مازن بقوه كبيره كل ما يحاول انو يمسك يدو أو يوقفه ويفهمه يوسف يكون ضارب ضربه جديده اقوه من الي قبلها
ميرا في زهول وخوف من منظر يوسف كأنه مش شايف بيعمل اي اول مره تشوفه كدا
واخيرا يوسف طرق مازن الي قرب يفقد الوعي واتجه لميرا الي وقفت بخوف ودموعها نازله لسه بيرفع ايدو ويصفعها كانت كلمات مازن كفيله بأنها توقفه
مازن بألم وضعف .اوعا تضربها ندا. حامل
يوسف سكت وبيفكر مين ندا الي حامل مافيش بنت تاني غير ميرا وقفه بص علي ميرا كتير عيونه علي كل حته في وشها ليتأكد انها هي وبالفعل هي مش وحده شبها ليقول بصوت جهوري .ندا مين انت هتعمل الحركتين دول عليا ثم بص ليها وأكمل وانتي ياهانم م تقولي لل*****انك مش ندا واني ابقا جوزك ولا يكنش ضحكتي عليه 
ميرا ببكاء .يوسف انت فاهم غلط
يوسف بعصبيه كبيره.فاهم غلط اي مراتي بقالها 3شهور مش لاقيها ولما ألقاها يبقا معاها راجل ورايحه معاه البيت
عند النقطه دى غضبه خلاه يلف ايدو علي رقبتها يحاول خنقها
ليقول مازن بضعف .أنا اخوها سيبها هي حامل
مافيش استجابه من يوسف ادو بتشد اكتر علي رقبتها وهي ماستسلمه ليه ودموعها نازله
مازن قام بضعف ومسك ايد يوسف وهو يقول بصوت عالي .بقولك أنا اخوها افهم وهي حامل منك انت
ليقول يوسف وهو لسه علي وضعه .اخوها ازاى وهي ملهاش أهل مش انا يا*****الي اطقرطس وبعدين ماتقلقش هاتحصلها
مازن عرف أن مافيش حل وإن يوسف هيموت ميرا ضغط بصباعه علي مكان في رقبه يوسف وكان في ثواني واقع فاقد الوعي لتاخد ميرا نفسها بصعوبه
جري مازن عليها خادها في حضنو بعدت عنو وهي تقول بخوف. يوسف مالو عملت فيه اي
مازن .متخافيش هيفوق كمان شويه
جريت عليه حضنتو جامد قد اي كان وحشاها قامت من حضنو وهي تدقق في ملامح وجه وتقبل راسو بحنو
مازن بغيره .مش خلاص ولا اي قومي خلينا نربطه
ميرا بفزع .نعمممم
مازن .مش هينفع نتكلم معاه غير بالطريقه دى ده لو فاق تاني يبقا أنا وانتي الله يرحمنا
ميرا ضحكت جامد وقالت .ده انت خدت ضرب امال اي العضلات دى
مازن بهدوء .مينفعش اضرب معاه لأن هو معزور ميعرفش أنا مين بس ياستي فقولت اضرب واسكت المهم يلا

كنان (للكاتبه ساره ابراهيم)Where stories live. Discover now