لا يدهشني سوا أولئك الذين رمتهم
الحياة مراراً وتكراراً ولكنهم عاودو النهوض
واستمروا بالابتسامكم تمنيت أن أكون مثلهم ...
أنت وحدك من يتحمل أخطائك
وضررك وحزنك لذا رفقاً بحالك
تمنيت أن يقول لي أحد هذه الكلماتهل من الجيد أن تبدأ حياة جديدة
بمكان جديد متناسياً ماضيكبالطبع لا ستبقى عالقاً في رأسك
مهما حاولت الهرب...
&غدا سأكون في بيت شخص أحقد عليه بلا سبب
هو من أنقذني ....انه لا يكرهني أليس كذلك..؟لكنه يتمنى موتي بكل تأكيد ...كلا كلا
لأبعد تلك الأفكار من رأسي ....
سأهرب من المشفى قبل أن يأتيان لأخذي
فكرة جيدة...أليس كذلكدائما أفكاري جيدة
بالطبع فقد فكرت ب 18 طريقة للانتحار
ونفذتها بفشل ذريع....
بعد أن غربت الشمس ليخيم
سواد الليل على معظم أجزاء السماءوقف ذاك النمر الواهن ليفتح النافذة
البيضاء الباهتةتمسك بحوافها وقفز بهدوء
ليلمس الارض ويندفع بسرعة
باتجاه الحديقة الخلفيةحاني الرأس يركض بلا وجهة محددة
يحدق بالأرض وأبى أن يرفع رأسه(بام ..صوت اصطدام)
&أه آسف اعذرني ..
© كا...زوتورا؟
&أنت...مالذي تفعله هنا
©انت مالذي تفعله هنا أيها الأحمق ...انت مصاب لنعد بسرعة للداخل
&مالذي جاء بك
©جئت أطمأن عليك لا غير ...
لنعود للداخل حالاً....
لماذا ...لماذا هذان الاثنان يظهران دائما
في كل مرة أفعل بها شيئاً خاطئاً
لماذا .....فور دخولنا أخذني التعب
سلمت نفسي للنعاس ونمت لا أن أشعر
YOU ARE READING
الإنتحار التاسع عشر//Kazutora//
Teen Fictionبعد ثمانية عشر محاولة انتحار فاشلة هل التالية هي الحاسمة ؟ لما هذان الاثنان يرافقانني و يهتمان بي هل يهمهما أمري ويحبانني؟ هل سيبقيان برفقتي مهما فعلت من الأخطاء أم هذا مجرد وهم يوميات طريفة تحيط بثلاثتنا تابعوا... كازوتورا ...تشيفويو ...باجي