{ عندما و عندها_1 }

17 2 0
                                    

عِنْدَمَا .. يَجِبُ أنْ نَنْتبِهَ كَثِيرَاً لِمَ يَتبَعُ هَذِهِ الكَلِمَةُ فَعِندَمَا نَفعَلُ شَيءً مَا الَذي يَحصُلُ عِنْدَهَا ؟

________________________________

"الغالبية من الناس يفضلون الشتاء والاخرون يفضلون الصيف ، لكني افكر ماذا يقبع في قسوة هذه الفصول ؟ إن الربيع اكثرهم اتزاناً .. يشعر البشر أن الربيع كالمحايدة ، يحب البشر ان ينحازوا دائما لشيء ما ، لا اعرف ربما هذا يشعرهم بالأمان ؟ لكن هنالك بعض البشر يفضلون ان يبقوا محايدين هؤلاء يجدون في الانحياز حرباً نحن نقبع دائما في ما نؤمن به لذا ستجدني هناك في قارب 'زوريلا' في بحيرة 'اماهوا' لأني اؤمن بالاساطير والسحر انا اؤمن بهم اليزابيث انا افعل لقد اخذت احمي ما اؤمن به لفترة طويلة حان وقت لقاءه سألاقيك إليزابيث ."

يمسك ذلك البالغ من العمر 18 عشر عاماً تلك الرسالة بين يديه وقد تبللت بالفعل بدموعه فصاحبها قد غادر هذا العالم ..

غادره الى نوم طويل .. قد يكون مريحاً له .. هذا كان خياره ، لكن ماذا عن من حوله ؟

عندما نتخذ قرارا عندها يؤثر هذا القرار على اشخاص اخرين وعليك تحمل مسؤولية قرارك سواءً كان التأثير ايجابيا او سلبيا .

وضع تلك الرسالة في جيبه كاتماً ما تبقى من دموعه التي لم يشأ اسقاطها توجه نحو دراجته مستعيداً ذكريات ما قبل عامين ..

الهواء يصفعه كذكرياته تماما .. الى أن تشتت توازنه وسقط ارضاً ، لكن بسبب الألم داخله لم يستشعر الم ساقه المكسورة الى أن حاول النهوض ليعاود السقوط مغشيا بعد ان اخذت تلك السقطة على رأسه مفعولها .

"سيدي ، سيدي" صوت انوثي كان ينادي ذلك النائم .

وجه فتاة حسناء سقف ابيض ورائحة يكرهها ذلك المستلقي على السرير ، رائحة المشفى كانت تلك اول الاشياء اللتي استشعرها بعدما بدأ بفتح عينيه .

"ما الذي .. حدث ؟" اول كلمات ذلك القابع على السرير بعد ساعة تقريبا من اغمائه .

" لقد فقدت الوعي سيدي  لقد سقطت على حجر من على الدراجة واحضرتك فتاة الى هنا ويبدو انها كانت مشغولة لدرجة انها لم تستطع البقاء اكثر لكن لا تقلق لقد شكرناها نيابة عنك وخيطنا الجرح ، ستكون بخير" قالت الممرضة بلطف تحاول التخفيف عنه

" ماذا ..؟! ما كان شكل تلك الفتاة ! ايعقل انها ليزي ؟ ارجوكي اوصفي لي شكلها بالقدر الذي تستطيعين ارجوكي " قال كأن حياته تتوقف على تلك الفتاة

" اوه .. لا اعلم فتاة صهباء او لا شعرها احمر فعليا او كستنائي لا اعلم لونه غريب وطويل ملامح جميلة عين واسعة شديدة النحافة .. "

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 26, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

{ failure }Where stories live. Discover now