[𝐒𝐞𝐜𝐫𝐞𝐭 𝐖𝐨𝐫𝐤] 𝘡𝘩𝘰𝘯𝘨𝘤𝘩𝘪.

𝐏𝐀𝐑𝐓 { 𝟗 }

"سيد تشايلد.. لقد مرت ثلاث ساعات ونحن نبحث بأستمرار عن وجهتك و انا امرأة مشغوله ... اذا كنت تعبث معي فتوقف رجاءً" قالت نينغوانغ مع تعبير مرهق في وجهها

"اوه..انا اسف حقاً ! لم اقصد تضييع وقتك لكني بالفعل لا اتذكر حتى الان اي طريق نسلك...و اعتقد اني سأستغرق وقت اطول في البحث هنا وهناك لذا شكراً على المساعده ويمكنك الذهاب اذا اردتي.." قال تشايلد وهو يبتسم بأحباط الى حد ما بينما يفرك مؤخرة عنقه

تنهدت نينغوانغ قائله "انت تريد مني الشعور بالسوء؟. لا استطيع ترك رجل اجنبي هنا بمفرده في مثل هذا المكان على اية حال" قالت بنبرة حازمه وهي تحدق حولهم

"لا تقلقي سيدتي سأكون بخير! انا رجل اقوى اكثر مما ابدو عليه بمظهري" قال تشايلد وهو يبتسم بغرور

"اشك في ذلك...لكن بما انك قلت هذا. وداعاً" ابتسمت بلطف قبل ان تستدير للمغادره وتركت الزنجبيل بمفرده هناك

الان يجب عليه التفكير بطريقه للذهاب الى شقة سكارموش .. اذا اراد الاتصال به هو لا يتذكر رقم هاتفه حتى و لا يعرف الاماكن من حوله جيداً يشعر انه ضائع في هذه الارض الاجنبيه ولربما هذا ما ارادت تساريتسا ان تظهره له. جعله يشعر بالضعف بلا حول ولا قوة في يده.

تجعدت تعابير تشايلد في غضب فقط بالتفكير انه طرد من سنيجنايا بسبب ملابس داخليه غبيه.
او لربما كانت تساريتسا تحملته بما فيه الكفايه لمعاقبته على تصرفاته السابقه ايضاً.. وهذا لا يسمى عقاب هي تخلت عنه للأبد ومنعته حتى من رؤيه عائلته بالسفر الى بلد اجنبيه بالكاد يعرف عنها شيئاً بأستثناء اللغة

البعض سيفكر بالانتقام او شيء طفولي كهذا لكن حتى اذا حاول تشايلد فعل ذلك. من اين له القوة و السلطه لفعلها؟ لا يزال موظف مبتدئ بتلك ألحانه وليس كما لو ان الجميع يثق به.

تنهد وهو يبعثر شعره في يديه ثم يخرج من المكان الصغير الى الشوارع و المتاجر البسيطه، وعند النظر الى السماء فغروب الشمس اقترب بالفعل وهو لم يجد شقة سكارموش
اخذ مقعداً له فوق الارصفه و اغلق عيناه بهدوء في محاوله التفكير بعمق لأسترجاع ذكرياته حول كيف وجد شقة سكارموش في اخر مره

________________________

"انت حقاً يجب عليك تغيير مكان اقامتك الى منطقه اكثر وضوحاً !" صرخ تشايلد بأنزعاج على الاخر

"ماذا؟! هذه ليست مشكلتي بل مشكلة عقلك!" رد عليه بنفس النبرة قبل ان يغلق الباب خلفه

هذه المره تجاهله تشايلد وهو يخلع حذائه و يرميه عند مقدمه الباب ثم يتوجه نحو غرفة نومهم قائلاً "على اية حال .... انا مرهق ولا اقوى على الشجار الان، سأذهب للسرير"
ولم يتلقى رداً على ذلك لذا استمر بسيره