ظلام .ونور...7

28 5 1
                                    

في الارض التي تحلق بين الكواكب وفي الكوكب

مدن كثيرا في تلك المدن بها الكثير ولكثير من الارواح

الارواح التي بنت نفسها بنت شكلها هنالك من يصارع الشيطان

وهنالك من جعل من الشيطان يتحكم به  هنالك الذين اصلهم هم الشياطين

وهنالك الذين لا يهمهم شي بل تعثرو بين كل هاذا تعثرو ولا يعلمون ما هو هاذا الكون

عقلهم شارد قلبهم يبحث عن من يحبه اليل ولنهار اصبح لا يهمهم ولنوم اصبح كابوس

لا يأكلون بل هم اصبحو الطعام للضالمين" يبتسموم ويقفون و يتمشون بين السكاكين

يمشون على الطريق ولا يعلمون الى اين يأخذهم هل للجحيم ام للنور الذي لم يشاهدو

فقط يسمعون عنهو ..يناظرون انفسهم ويقولون" نحن تعلمنا من الظلام اشياء"

وهل فهمتم من تلك الاحرف شي او وجدتم تفسير !


"انا احد هاؤلاء  احد من تلك المدن احد المبتسمين احد الذي لا يعلم اين الطريق

الذي اصبح مشوهن " 


اغلقت الدفتر وتركت القلم الذي يشاركني كلامي من يدي على الدفتر بعد ان 

كتبت ما بداخلي وما اشعر به 

حطت عيناي تراقب عنوان الدفتر وكل ما بفكري لما كتبت هاذ العنوان او لما اخترت هاذ

العنوان للدفتر وهل العنوان مناسب  كان مكتوب بخط مرتجف. 

"قلبي يكلمك " غميت الدفتر بكل قوتي التي ذبلت  على الارض. ودفعت الكرسي 

للخلف وكأني مجنون وهل انا لست مجنون لا بل اكثر من ما تتوقعون. ..

اخذت ارمي كل ما تنظر لهو عيني وكل ما موجود على المكتب. عيناي

تلسعني وكأن الدموع تنبهني على نزولها لتعانقها الارض بعد ان تتحطم بها

يدي تألمت من من قوت ضربي لها على المكتب ..........وها قد اصبحت هادء بشكل مغيب



قبل ان تتحرك يدي حتى تستمر توقفت .. بل انا اوقفتها رفعت يدي التي ترتجف

للكتاب  الكتاب الذي جذبني في المكتب حملته بين يدي ورئيت العنوان 

شردت قليلاً بعيناي الناعسه على الكتاب حتى نزلت جالس على الارض متربع

وظهري مقوس فتحت واخرجت صفحه لا اعلمها  او ماكان رقمها

فقط قرئت ما حطت عيناي عليها ...


-لا اعلم او لماذا انت تستمر بالقراءة.لاكن. . لا يهم. ولا يهمك.

كل شيء صعب ان تستمر به هناك من يتوقف عن الاستمرار به ويقطع الحبال وهناك من يستمر

ويواصل غرم التعب والارهاق يواصل كما تواصل الغيوم. في الدوران "

سترون ان خارجه هادء كما ترون لوحة جميلا. لاكن عندما تفتح وتدخل لعالمه

الصغير. سترون نحيب ولبراكين تشقق القلب وتبلعه في اعماق البراكين... انهو مثل لوحة

جميلا التقطها مصور بارع ...في الصورة تحمل منضر جميل هناك لطفل عمرهو

عشر سنوات بجانب والده .. ولا يعلمون ان لهو حياة اتعس من التاعسين الاب يمثل دور الحنون

ولطفل يمثل دور المدلل . الابتسام تشق وجهما ولاكن خلف ابتسامت الطفل بركان ينتحب

 اما الاب خلفها ما يخيف الطفل " كل شخص لهو قناع يغطي به العيوب "



لا نستطع كسب كل مانريد ولا نستطيع دفع ما لا نريد فنحن كالمغناطيس 

ولقلب تشدهو الحبال" ولعقل مثل حفرة " الافكار كتاب" الحياة تجارب"

نحن في امتحان ليس مثل كل امتحان نتوتر منهو هاذا الامتحان هو 

الذي سيخرجك من تلك السلاسل" لتراجع امتحانك 

فأن الايام اصبحت ساعة ...الوقت يجري كما تجري الدموع 

كن مثلها تلك الدموع وسبقها وقطع السلاسل بنفسك.........


INFP يتكلم. !Where stories live. Discover now