"الربيع السابع"

63 1 0
                                    

20.10.2021

كانت ظعم كستناء لذيذ بشكل غريب فا ما  ان اكلتها حتى شعرت بسعاده  من جديد {ما هذا هل هو سحر } بعد ان قضيت عليها لاحتفظ بتلك قشره بعد ان حافظت على وجه بشكل جميل لما لا اعلم لكن تبعت ما يملي عليه قلبي 




5:00 الساعة

جلست على كرسي العتيق كما هو كل يوم انتظر  كارني لكن الغريب ان الوقت تعد السادسةو لم تاتي لانضر لذلك الكشك الذي كان لعجوز قد اشتعل راسه شيبا لهول ما عاش من احداث قد اخذت منه الكثير لاتجه اليه مشتريا اخر كيس من كستناء وانا اراقب الطريق لاعود بعد ما  التقطت  الكيس  وجلست  انتظر لتقترب الشمس من المغيب ويبدأ المكان  بالخلاء لم يعد هنالك كثير  الكل عاد الى مسكنه لاشعر بالراحه الا انه  كنت قد انهيت اخر سيجاره لانظر حولي   لاجد اني  اصبحت وحيدا لا يوجد احد حولي  لقد غادر الجميع  حتى الشمس لم يبقى الكثير من نورها و انا اجول بنظري فاذا بي المحها بفستان  ذو اكمام طويلة مزركشة  بلون الغيوم في يوم مشرق و قد كانت ترتدي حذاء طويل بعض الشيء كانت تلهث و هي  تركض  بسرعة  لتقترب  لتتضح ملامحها  ليظهر وجهها المحمر من فرط الركض لتقترب ليضهر وجهها المحمر لتبدو كلوحة من اللوحات الاغريقية لتقف امامي و هي تردف بصوت متعب :اسفة لقد تاخرت لكن كان هنالك امر هام و ها انا ذا الان هنا 

لاردف : لا تعتذري لم انتضركي قط لتجول بنضرها بيني و بين الارض التي موليئت بلسجائر  و ذلك الكيس  العتيق لتسحبه مني لتجلس بقربي لانضر لها لتردف :ماذا انا جائعة لقد قتعت كل هذه المسافة ركضان لابد اني خسرت الكثير من الوزن 

لتفتح  الكيس   لتخرج حبة كستناء لتباشر التقشير   لتمد  يدها لي كي اكلها لاردف :  انتي جائعة كليها  لتردف:انت اولا 

لانهي النقاش  بعد ان اخت الكستناء لاقسمها و اعطيها النصف لتبتسم الاخرة واضعتا راسها على كتفي و هي تقول :لما كذبت  انت هنا منذ الساعة الخامسة لانك شتريت الكستناء و العم مرفل يغلق  في تمام السادسة و لان الساعة السابعة و لقد اشتريتها برسم عليها يعني هي لي انا و ثالث شيء انضر السجار في كل مكان ما يعني مكثت هنا وقت طويل لتسطتيع انهاء كل هذا 

لتنضر الي  ببتسامة لتعطني  كستناء اخرة لاسحب الكيس من وسط حجرها لابشر بتقشير تلك الكستناء لاعطيها واحدة تلو الاخرة  الاردف اخيرا : ما هو اسمك 

لتردف :ام .....تصطتيع  ان تناديني  بما تشاء  و انا سادعوك بصاحب السجارة 

في تلك اللحضة بشعور جديد و هو الدفء فلقد شعر انه عثر على غايته ليضهر بعض الامل من بين الذكريات التي تغبرت بفعل الزمان و تئكلت حتى لم تعد  تحمل هوية  او اي شكل ليضيع في متاهات اغتراب الذات عن جسده الهالك بفعل الاحزان و الزمان .

16 ربيعاWhere stories live. Discover now