| 5 |

61 4 80
                                    

(ڤوت وكومنت بين السطور
لتشجيعي💙✨.)

























(تجاهلوا الأخطاء الإملائية.)
















*****************





















وبَعد أن لاحظت انهُ فوقي.. دفعتهُ فوراً لأُوقعه
فِي حمام السباحة مُجدداً..

وهُو أخرج رأسه فوراً وانا وقفتُ بتقزز من
الذي حدث..

"المرة القَادمة إنتبه أين تقع كَي لا أفعل
شيء لا يُعجبك.."

كُنتُ على وشك الرحيل ولكني توقفت عندما
رأيتهُ لا يستطيع فعل شيء بدون نظارته..

بالطبع لَن أُساعده لستُ بتلك الطيبة..

بقيتُ أُراقبه حتى إستطاع الخُروج مُجدداً..

"إتبعني.."

تحدثتُ بجديه وهو بدأ يتبعني بالفعل حَتى
ذهبنا للداخل وأخذتُ علبة مِن أسفل
الأريكة التي في غُرفة المعيشة..

"لِما تَرتدي نَظارة.."

"أنا؟!."

"وهَل أُحدث نفسي.."

"أنا.. لدىَّ قُصر نَظر.."

رميتُ لهُ العُلبة..

"فلتختار نظارة مِن هُنا.."

تحدثتُ بينما أصعد لغُرفتي لأُبدل ثيابي..

خلعتُ ثيابي وإرتديتُ ملابس داخليه جافة وخلدتُ للنوم.. وتركتُ ذلكَ الأحمق بالأسفل..

بالرغم من أني لا أثق بهِ ذَرة ثِقة..

إستيقظتُ وكانت الساعة الحادية عشر صَباحاً
إستحممت وبدلتُ ثيابي لأنزل مُجدداً..

وجدتهُ جالس على الأريكة يُشاهد التِلفاز ويتناول
الطعام..

وكأنه منزل والده؟!..

هذا مَنزل والدي أنا..

"صَباحُ الخير ڤينيكا.. وأجل أشكُركِ على النظارة..
نسيتُ شكركِ البارحة.."

أومأت وحسب وذهبتُ لأجلس على أريكة بعيدة
عنهُ..

"فِي الحقيقة.. كُنتُ قد أعددتُ لكِ الفطور أنتِ
أيضاً.. ولكني كنتُ جائعاً لذا تناولته..
أعتذر.. هل أُعد لكِ شيئاً آخر.."

𝙈𝙖𝙛𝙞𝙖 𝙁𝙤𝙧 𝙂𝙤𝙤𝙙Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz