1

13.1K 148 25
                                    
























.



















.

















ألفا المستذئبين الجميع يهابه و يحترمه ، تايهيونغ معروف بأنه طيب و هادئ و يَمقُت فِكرة أن يُشاركه أحد بِمُمتلكاته .

و يَمقُت الألفا المدعو بجونغكوك لأنه دائماً ما يتمرد و يسبب المشاكل في القطيع لكنه من أقوى المحاربين في القطيع  لذا الجميع يتحملون مصأبه


ذو جاذبية حادة ، جماله آخذ و فاتِن !
جميع أفراد قطيعه مُعجبون به و بشخصيته الرجولية الآسرة .

يَمتلِك جسد و ضخم و عضلات كونه تدرب لينال لقب الألفا
لا يُحبذ الإختلاط مع البقية يُحب أن يمضي وقته لوحده أو بِرفقة من يُحب.


.





.







ذات يوم كان ألفا تايهيونغ غاضب كونه تشاجر مع والده بسبب أن لم يجدها فأباه يُجبره أن يتزوج إحدى الأومغيا 'ز كي تطيعه و يفرض سلطته عليها .

و هذا ما يرفضه تايهيونغ ، هو يبحث عمن تُحبه و تعامله بوُد.

إحتدم الشجار بينهما ليصل لمرحلة القِتال.

تحول الى ذئب و ركض الى الغابة .

لكنه توقف عندما إشتم رائحة ، كانت قوية جداً.

"إن رائحتها حلوة جداً من تكون ؟ بل أين هي ؟"

أقترب حتى رأى فتاة جالسة بالقرب من البحر ، يبدو أنها ترسم شئ لأنه رأى أقلام التلوين بقربها.

أخذ يستنشق رائحتها المخدرة ، ليطلق ذئبه عواء بصوت عالي و يصرخ .

" رفيقة !"

لقد وجدها! .

نظر لها ليجدها تنظر له بخوف ، خرج من بين الاشجار ليظهر ذئبه الكبير ذا الفراء الاسود و أعينه الرمادية . اقترب منها ليسمع ضربات قلبها السريعة.

"إنها خائفة "

نبس جانبه الآخر داخل عقله.

تراجعت بخوف و بدأت ترتجف .

جلس امامها كي يجعلها تهدء قليلا .

ينتظر حتى تتوقف حالة الهلع لديها .

تفاجئ عندما أقتربت هي كي تلمس فراءه ، ربتت عليها بهدوء لتردف.

"يإلهي أنت حقيقي !!! "

اصبحت تمسح على فراءه بيديها ليستلقي بقربها و يضع رأسه بين فخذيها.

"مثيرة حقاً "

و مجدداً نبس ذئبه .

"هل يعجبك هذا ؟"

حرك ذيله لتضحك و تستمر بالتربيت على رأسه رن هاتفها لترد .

" أوه أسفة لكن يجب أن اعود الى منزلي  ألان أراك غداً  "

نظر لها بأعين الجراء لتضحك .

"سوف أتى غداً اعدك "

لعق يدها لتبتسم و تربت على رأسه.

"فتى مطيع "

جمعت أشيائها لتغادر ، بينما هو لحق بها حتى دخلت منزلها و عاد الى القطيع .











.









ذهب الى البحر ليجدها هناك ، تحول الى ذئب ليقترب منها.

إبتسامة واسعة رُسمت بشفاهها فنبض قلبه بسرعة.


"مرحبا مجدداً "

فركت فراءه بخفة فأطلق خرير عميق يُعبر عن إستمتاعه بما تفعل الأخرى .

جلسا و ثرثرت له عن حياتها  .

" من يتوقع أن ذئب يستمع لأحاديثي الغريبة !"

قهقهت تُعدل تنورتها بخجل بينما هو فقط يتأملها بأعينه الرمادية.

"أحياناً أظن أن الجميع هُنا بكوريا غُرباء أطوار حقاً أعني كيف يستخدمون عيدان الطعام بحق السماء "

" أنا شخصياً أُفضل إستخدام الملعقة فهي تحمل الكثير من الطعام "

و الكثير مِن الجُمل الغريبة تخرج من فمها حتى غفت .

وهو

ينظر لها بسعادة ليغفو بالقرب مِنها .









.






.






















.....................
.............
.....
..


🍃❄












تَـخُـصـهُ  K.TH ∆Where stories live. Discover now