The Exiled Alpha

08 | Name Games

ارتجف رأسي للخلف ، وشيء مبلل يضرب خدي . أزيل ندفة الثلج الدهنية وأغمض عيناي للنوم .

كان يجب أن تكون قد مرت ساعة على الأقل حتى الآن. ناثان لقيط مثابر لكنه لن يصمد لهذه المدة الطويلة بالتأكيد .

ألم حاد ينتشر في عظم فخذي بسبب الجلوس على فرع الشجرة القاسية لفترة طويلة ، وبقية جسدي متصلب بشكل مؤلم . أتجهم بينما أرمي ساقي و أجلس أكثر لبدء التسلق . لا يهم كيف توقفت أو أتألم ، أي شيء هنا أفضل من تلك الخلية .

تتسكع مخالبي في اللحاء بينما أنزلق على جذع الشجرة ، و أئن بعمق بمجرد أن تضرب قدماي الأرض وتصبح الجاذبية أكثر واقعية . بعمق بمجرد أن تضرب قدماي الأرض وتصبح الجاذبية حقيقة واقعة . تساقطت قشور ثلجية عملاقة من حولي ، و تهبطت في شعري وتلتصق بملابسي وأنا أتمدد . أظلم الغلاف الجوي ، وتحولت السماء إلى اللون الرمادي الكئيب .

ربما عاد إلى والده وذيله مدسوس .

بعد مرور ما لا يزيد عن خمس ثوانٍ ، تأتي الضربة الصاخبة للعصا من الاتجاه الذي كنت أحمله .

بالطبع. سيكون بابا غاضبًا إذا عاد . ولا يمكننا الحصول على ذلك ، هل يمكننا ذلك ؟

لن يتركني وحدي . قد يكون ناثان حمارًا أبهى ، لكنه مثابر .

يتضح لي ما هي الخيارات المتاحة أمامي . إما أن أبقى هنا وألقي مرة أخرى في ذلك الجحيم ، أو أغادر . الطريقة الوحيدة للهروب هي إذا بدأت المشي الآن ولم أعد أبدًا.

لكن لا يوجد مكان أذهب إليه . أنا غافلة عن العالم خارج فيساري . أعلم أن هناك مجموعات قبلية أخرى: أوكرا و باستيل و تالونيا . لكني لا أعرف عاداتهم . لا أعرف شعبهم أو أرضهم أو أسلوب حياتهم . كل شيء خارج هنا .

صوت آخر ، مثل جسم يندفع عبر الغطاء النباتي ، أصبح أقرب الآن. يبدأ الذعر في الظهور ، والوخز في أطرافي يحثهم على اتخاذ إجراء .

إنه يقترب. بسرعة ، لا يمكن إنكاره ، وأقرب بشكل مرعب .

انا اجري. أنا أركض من أجل كل حياتي البائسة والمهدرة تستحق دون أي فكرة سخيفة عن المكان الذي سأذهب إليه . أنا فقط أركض .

تنفجر الأغصان تحت كاحلي ، وتعود قدمي الحافية إلى البرودة مرة أخرى وتتألم على الأرض المتجمدة . لكنني لا أتوقف . لا يهمني إذا تركت أثراً من الدماء في طريقي .

يزعجني أنني لا أستطيع أن أتحول ، لأن أربع أرجل أسرع من اثنين. لكن التحول الآن سيكون بمثابة دق ناقوس الخطر ليأتي ويجدني . لأي سبب من الأسباب ، يمكن أن يشعر بالذئب عندما ينتقل شخص آخر بالقرب منه . إنه شعور غريب ، كوجود فوق كتفك إلا أن الوجود يأتي من مكان الذئب المتحرك .