Part 16

454 28 29
                                    





- وقلتُ لهم إنّ حُرصّهم الشدّيد يجعل حياتهُم مُملة. لذا اشتريتُ التذّكرة وفُزتُ بهذّه السمّاعات!

- واو ، لم أشتريّ تذّكرة يانصيب مُطلقًا! أُفكر دائمًا ، أنهُ إذا لم أفُز ، فسيّكون ذّلك إهدارًا غير مُجدي للمّال.

- هذّا ما قالهُ لي ديجون و هيندري أيضًا. لكن أُنظّر من رّبح سمّاعات الرأس ومن لم يفعل! الحيّاة عبارّة عن فُرص و إختيّار ما إذّا كُنتُ ستستخدمُها أم لا يعود إليّك. أنا اختّرت استخدامّها... بهذه الطرّيقة تكُون الحيّاة أكثّر مُتعة. يجب عليّك اغتنّام الفُرصة ، كمّا تعلم.

- أتمنّى لو عشتُ هكذّا.

- لم يفتِ الأوان بعد للبدء.

- لكن الحيّاة لا تُلقي أيّ فُرص مُمتعة في إتجاهيّ.

- أنت مُخطئ. أنت فقطّ لا تستمّع إلى ما يُريد قلبُّك أنّ يفعلهُ وتعتقد أنّ حيّاتك ليّس من المُفترض أنّ تكُون مُمتعة. يُمكننا أن نحظى بوقت من حيّاتنا حتى الآن.

- كيّف؟

- هل سبّق لك أنّ أرّدتَ أن تفعل شيئًا مُمنوعًا؟

- لنّ أتعاطى المُخدرات!

- لا ليّس ذّلك. لنفترضّ أنّنا ضغطنّا جرّس الطوارئ وهربنّا بعيدًا.

- ما الهدّف من القيّام بذّلك؟

- أولًا ، لا يُسمّح لنّا بفعل ذّلك. ثانيًا ، ستُخبر احفادنّا اقصّد أحفادك أنّك ذّات مرةٍ ضربت إنذار الطوارئ وهرّبت. وثالثًا ، يُمكنُّنا تخطيّ المدّرسة والاستمتّاع ببعض المرّح في الخارج.

- ماذا لو تم القبضّ عليّنا؟

- أرّأيت؟ أنت تُفكر كثّيرًا

- لستُ كذّلك . لكن إذا اكتشّف النّاس أنّنا نحنُ ، فسنّواجه مُشكلة كبيرّة.

- أنت ضعيّف مثّل فُتحةِ المُؤخرة.

- لا تدعُوني بهذّا!

- لا تتصّرف مثّل واحد إذنّ. سأفعل ذّلك على أيّ حال ، معك أو بدُونك. لذّا... قرر بسُرعة. هل أنت معيّ؟

- آه ، حسنًا. - رد رونجين بعد بضّع ثوانٍ من التفكير وعانقهُ يانقيانق سعيدًا. - لكنَّنا نحتاج إلى خُطة مُناسبة لكيّفيّة عدم مُلاحظتنا.

أومّأ يانقيانق ونظّر حوله. لم يكُن هُناك أحد في الرّدهة. ثُم دخل إلى الفصّل الفارّغ الذي كانوا يقفُون بجانبهِ. تبعهُ رونجين في إرّتباك. أغلق يانقيانق البّاب وفتّح حقيبتهُ. أخرّج معطفين وردييّن وبدأ في البحث عن شيء آخر. ثُم أخرّج قناعيّن وسلمهُما إلى رونجين

الأول و الأخير ♡Where stories live. Discover now