part 20

300 15 0
                                    

قال رسول اللَّـه ﷺ: «يدخلُ الجنَّةَ أقوامٌ، أفئِدَتُهم مثلُ أفئِدَةِ الطَّير».

يعني: مِثلُها في رِقَّتِها وضَعفِها، وهم أصحابُ القلوبِ الرقيقة، لا قسوةَ فيهم ولا صلابة.
وقيل: في الخَوفِ والهَيبةِ، والطَّيرُ أَكثرُ الحَيوانِ خوفًا وفزعًا.
وقال الإمام النووي: أنَّهم مُتوكِّلونَ على اللَّـه كالطَّيرِ؛ تَغدو خِماصًا وتَروحُ بِطانًا.
🌿🌿🌿
مر علي تلك الاحداث اسبوع ظل بها عمر دائم الذهاب إلي منزل حنين وتحدي القائم بينه وبين قاسم ولاكنه لم يمل ابداً واقسم علي عدم الاستسلام، لمار لم تظهر مره اخري في حياه بسمه وهذا اقلقها بشده فهذه الخبيثه لن تهدأ ابداً، جاسر وميرا لا تتوقف مشاكستهم معاً ابداً ظهر عامر في حياه ميرا كي يرعبها ويخبرها انه لم ينسي انتقامه منها غرام كانت تائهه في دوامه قرارتها ولاكن كنان اختفي من حياتها ، نور وبدر في تحدي بين بعضهم وهذا كله يسقط فوق رأس سيرين فنور تبرحهها ضرباً في كل مره
واليوم هو اجتماع قلبين انه عقد قران معتصم وبسمه انه اليوم التي يجتمع قلبان في الحلال قلبان قد احتلهما الحب وها هي اللحظه المنتظره
كانت الاجواء اكثر من رائعه فمعتصم قام بحجز احد قاعات الاسكندريه الاكثر جمالاً وكانت بسمه مثل اميرات القصص الاسطوريه بفستانها ذهبي اللون وحجابها التي ذادها جمالاً فوق جمالها جاء المأذون لعقد القران بدأ المأذون في عقد القران وبسمه تقف متوتره وفرحه ايضاً جوار ميرا وغرام التي كانت كل واحده منهم سعيده لصديقتهم انتهت مراسم عقد القران ليصيح المأذون بجملته الشهيره: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
ارتفعت اصوات الزغاريط في أرجأ القاعه ليسرع معتصم ويحتضن بسمه ويدور بها في المكان فها هي الان زوجته امام الجميع لاكن دائما تجد شئ سيئ في الحياه يقف في طريق الفرح سمع الجميع صوت احد يتحدث ألتفت جميع الموجودين في القاعه ليجدوا لمار التي ترتدي فستان اسود لا يصل لركبتيها تمسك بالمايك وتنظر لبسمه بشر: اولا مبروك للعروسين ثانيا انا عامله لبسبوسه مفاجأة تحفه كده حتي شوفي
ظهرت بسمه علي شاشات القاعه الضخمه وهي في هيئتها القديمه بالملابس القصيره ورفقه بعض الشباب وايضا وهي ترقص في احد الملاهي الليليه وغيرها من الصور
ابتسمت لمار بشر وقد توقعت انها دمرت بسمه لاكنها صدمت عندما وجدت معتصم يصرخ بغضب وهو يقطع اسلاك تلك الشاشات اللعينه ليمسك احد مكبرات الصوت وقد اشتعل من الغضب وايضا دموع بسمه التي كانت لا تتوقف صاح معتصم بغضب: انا مراتي احسن من الدنيا كلها وهي مكذبتش عليا في اي حاااجه وعمرها ما خبت عليا حاجه انا بحبها بكل عيوبها ولو اسوء من كده بحبها وبموت فيها واي **** هيقول عليها او يبص ليها بنظره وحشه مش هيلحق يتشاهد علي روحه ولولا اني مش بمد ايدي علي ستات كان زمانك دلوقتي ملامحك دي متلغبطه
نزل معتصم من علي المنصه العاليه واحتضن بسمه التي دخلت في نوبه بكاء بسبب ما حدث احتضنها معتصب بحب وحنان: بس يا بابا بس ليه كل ده انا هعرف ارجع حقك يا بسمه حياتي
بسمه وهي تشدد من احتضانه لها: بحبك يا معتصم والله بحبك واسفه علي الي حصل قدام الناس انا اسفه
معتصم بحنان: تتحرق الناس انتي بقيتي دنيتي خلاص مش محتاج اي حد تاني
علي الناحيه الاخري تسللت لمار قبل ان يمسك بها احد من الباب الخلفي للقاعه ولاكن وهي تركض خرجت غرام في وجهها بأبتسامه خبيثه: الله ما لسه بدري يا قطه هو الجميل رايح فين
لمار بقليل من الخوف: ابعدي عني يا بتاعه انتي مش عارفه انا مين
خرجت ميرا من خلفها بنفس الابتسامه الخبيثه: لا منعرفش تعالي بقا نرقص يا روح امك
امسكت ميرا بشعر لمار وبدأت في ضربها هي وغرام وايضاً قليلاً من العضات المتفرقه لن تضر بوكس في الوجه للتزين سيكون جميل انتهت الفتاتان من ضرب لمار لتمسكها غرام من كتفها وهي تنظر في وجهها بتمعن: لا لا برضوا النيو لوك مش عجبني استني كده
قامت بلكمها في وجهها بقوه لتسقط لمار مغشي عليها عدلت الفتيات ملابسهم كما لو ان شئ لم يحدث وعادوا إلي الداخل مره اخري الاحتفال بصديقتهم لتنتهي الليله بسعاده علي الجميع
🌿🌿🌿
كان عمر جالس يفكر فيما سوف يفعل مع ذلك المدعوا قاسم فهو يحاول منذ اسبوع ان يقبل بزواجه بحنين لاكنه دائما مايرفض طلبه ظل يجول في تلك الغرفه التي استأجرها في احد الفنادق فهو قرر عدم العوده إلي المنزل من دون حنين
عمر: ماهو مفيش حل غير اخطفها وبدافع العادات والتقليد هيجوزها ليا طب والله فكره انا اخطفها
سمع عمر رنين هاتفه ليجيب علي المتصل وهي غرام
غرام بسرعه: ها يا سيدي وصلت لايه في ام المعضله بتاعتك دي
عمر بثقه: انا هخطف حنين خلاص هو عشان يخلص من العار هيجوزها ليا ايه رأيك
غرام بغضب: انت اتجننت في عقلك ياض تخطف مين دول صعايده يعني لو عتروا فيك لو نفذت إلي في دماغك ده مش هيحلوك بطل جنان وحياه امك الواحد مش ناقص هبل
عمر: طيب اعمل اي يا غرام قربت اتشقلب لجدها عشان يوافق اعمل اي واخوها مش طايق يبص في خلقتي
غرام بهدوء:ما ضاقت إلا ما فرجت يا عمر بص اوعي تستسلم واخلص بس عشان خطوبتي بعد كام يوم لازم تبقي موجود هاا
: حاضر يا اميرتي هكون موجود اكيد
اغلقت غرام المكالمة مع اخيها جلس عمر مره اخري يفكر في خطوه جديده هو ذهب لقاسم اكثر من مره وذهب لحازم لاكنه وجد منه الغضب والرفض وايضا ذهب إلي عم حنين الحج يوسف وطلب منه حنين للزواج لاكنه اخبره ان حنين سوف تتزوج من ابن عمها وهو لايستطيع ان يقف ضد والده وإذا احتاج مساعدة سوف يكون جواره ظل عمر يفكر بضع دقائق حتي سمع طرقات علي باب غرفته فتح عمر الباب ليجد شاب يبدوا انه في نفس عمره او اكبر بقليل
مجهول: السلام عليكم انت البشمهندس عمر صح
اجابه عمر: اه انا مين حضرتك
المجهول بهدوء: انا الي هساعدك عشان توصل لحنين
🌸🌸🌸
استعدت ميرا للذهاب إلي عملها كالعاده ارتدت ملابسها المكونه من بنطال باللون الابيض وشيمز وردي اللون ووضعت بعض الكحل في عينيها فكانت فاتنه بحق خرجت من منزلها ليرن هاتفها فعلمت من المتصل بدون اي شك هو ذلك الاحمق في وجهه نظرها هو من يتراقص قلبها عند سماع صوته لاكن غرورها وكبريئها يمنعها من الاعتراف انه جاسر لم تجيب عليه لعلوا الرنين مره اخري اجابت ميرا لتسمع صوته الغاضب قليلاً: الست انجلينا جولي مش بترد ليه ان شاء الله
ميرا بأستفزاز: كيفي كده كيفي هنا
: هتقلبي علي ويجز هقلبلك علي احمد ميكي في اخر اعلاناته وابقي قابليني لو فهمتي كلمه المهم وحشتيني
ميرا بقليل من الخجل: وانا وحشتك ليه ان شاء الله
جاسر بغزل: لقد اشتاق القلب لكي يا اميره عرش قلبي وملكه احلامي يا من سحرتني بليل عيناك وورود وجنتيكي
خجلت ميرا بشده من كلامه واكتست الحمره وجنتيها: شكرا
جاسر بسخريه: هو انا بعزم عليكي بسندوتش كبده من عند هوهو ايه شكرا دي
كادت ميرا تجيبه وهي تركب سيارتها لاكنها سقطت مغشي عليها عندما تلقت ضربه قويه علي رأسها من احد الرجال الملثمين
تحدث الرجل ولم يكن يدري ان جاسر يسمعه بقلب يرتجف خوفاً: تمام يا باشا هي معانا دلوقتي
كان جاسر يستمع له بخوف فمن هذا االلعين التي تجرأ علي لمس اميرته لم ينتظر لحظه واحده وقام بتشغيل جهاز التتبع المزروع في سلسله قد اهداها لميرا سابقاً بحجه انه يعتبرها مثل اخته قام بفتح. جهاز التتبع واوصله بهاتفه واخذ احد الدرجات الناريه لينتطلق إلي المكان التي خطفت به ميرا
علي الناحيه الاخري استيقظت ميرا لتجد نفسها مكبله بالحبال في شقه صغيره مظهرها يجعل الرعب يدب في قلب من يدخلها فهذه خيوط العنكبوت تملئ السقف والقمامه التي تفترش الارض وايضا اصوات قطرات المياه التي يصحبها صوت مرعب بعض الشئ
ميرا بألم في رأسها: ايه المكان المعفن ده يعني الي خطفني بخيل لدرجه انه مش لاقي مكان نضيف يخطفني فيه مش رجوله ابداً والله
دخل شخص نعرفه بأبتسامه شهوانيه خبيثه
عامر بخبث وابتسامه لعوبه: اهلا بالملبن والله ووقعتي تحت ايدي يا ميرا
ميرا بثبات: ايدا هو النسوان بتخطف بعضها يا جدعان ياااه اما قصه عجب
نزلت صفعه قويه علي وجه ميرا جعلت الدماء تسيل من انفها ليكمل عامر بغضب: انا ارجل من عيلتك كلها يا **** ورحمه امي لاكون مندمك
ميرا بقوه: فكر بس تقرب مني عشان تكون حفرت قبرك بأيدك يا *****
عامر بخبث وهو يغرز احد الحقن التي يوجد بها مخدر في زراع ميرا: ما اتوقعش يا روحي ابدا
شعرت ميرا بثقل في جفنيها لتسقط في نوم طويل ابتسم عامر بخبث وحملها إلي احد الغرف الموجوده في هذه الشقه الصغيره وضعها علي السرير التي يتوسط الغرفه وبدأ في فك ازارا بلوزه ميرا في نفس الوقت اقتحم جاسر المكان بقوه ونظره قاتله لم يجد احد في المكان ليبدأ بأقتحام الغرف حتي وجد عامر وهي قد بدأ بنزع حزء من ملابس ميرا العلويه هنا وتجمع غضب العالم في جاسر لينقض علي عامر التي لم يستوعب الامر بعد بدأ جاسر في تحطيم بضربه لينتهي بضربه في منتصف صدر عامر سمع منها صوت تكسير قفصه الصدري حمل ميرا بعدما اعاد قفل ازرار بلوزتها وهي يتحاشي النظر لها ثم حملها وخرج بعد خروجه قام بالاتصال بشخص ما: هبعت ليك عنوان خمس دقايق وتكون عندي
ارسل العنوان بذلك الشخص بعد بضع دقائق كانت هناك ثلاث سيارات سوداء في المكان نزل منها بعض الحراس ليضع جاسر ميرا في سياره منهم ويقول للحراس بغموض: في ****جوا هاتوا واتوصوا بيه في المخزن بس محدش يقتله فاهمين
اومأ الحراس بطاعه ونفذوا كلام سيدهم
في سياره جاسر اخذ جاسر ميرا إلي احد المستشفي ليطمأن عليها من هذا المخدر خوفاً من ان يكون ضار لها دخل جاسر المستشفي وهو يحمل ميرا وجاء بعض الممرضات وهم يضعون ميرا علي السرير المتحرك لفحصها وجد جاسر طبيب يدخل الغرفه ليمسك به من كتفه
جاسر: علي فين يا قمور
الطبيب بأستغراب: هو ايه الي علي فين داخل افحص المريضه الي جوا دي
ضحك جاسر بسخريه: مستغني عن حياتك اوي كده قام بأمساك الطبيب بقوه اخافت الطبيب ليردف بنظره مرعبه: قسماً بالله لو ما مشيت من قدامي وشوفت دكتوره ست هكون مفرغ خزنه المسدس في دماغك فاهم يا شاطر
اومأ الطبيب بسرعه وخوف ليرحل بسرعه وتأتي طبيبه بدلاً عنه قامت الطبيبه بفحص ميرا وتطمأن جاسر بأنه مجرد مخدر وسوف يزول بعد مده شكرها جاسر ثم جلس جوار ميرا وبعد فتره افاقت ميرا وهي تتسأل عما حدث حكي لها جاسر بأختصار لتشعر ميرا بالخوف
ميرا بخوف: ي يعني هو مكذبش هو هو هيظهر تاني ووهينتقم مني انا خايفه يا جاسر خايفه
جاسر بحنان وهو يمسد علي شعر ميرا: اوعي تخافي طول ما انا موجود هفضل احمي اميره قلبي طول حياتي لحد ما اموت فهمتي يا اميرتي
هزت ميرا رأسها بهدوء وطمأنينه من كلامه
🌿🌿🌿
لماذا الحب مؤلم لهذا الحد؟؟
هل لان الموت فرق بين بلقيس ونزار قباني؟
هل لان جبران تعلق بمي لمده 20عام ولم يلتقي بها؟
هل لان العادات والتقاليد فرقت بين غسان كنفاني وغاده سلمان؟؟
خرجت غرام برفقه احمد لشراء بعض اغراض الخطوبه من فستان وحذاء وغيرها كانت غرام تشعر بالحزن ولم تبالي بما تختار وايضاً كانت تنظر لاحمد نظرات بمعني اود اقتلاع رأسك واصنع منها مزهريه يا احمق
اشترت غرام فستان باللون الكحلي وحذاء فضي اللون وبعض الاكسسوارت واشتري احمد بذله بنفس فستان غرام انتهي الاثنان من التسوق ليذهبان الي احد الكافيهات
احمد بخبث وحب مزيف: مش قادر اصدق انه بعد يومين هتكوني حلالي
غرام بسخريه: حجوو دي خطوبه مش كتب كتاب ابوك يعني مش حلالك يا عنيا
تمالك احمد اعصابه ليمسك يدها: عادي الخطوبه نخليها كتب كتاب وفرح لو عايزه
سحبت غرام يدها بسرعه لتقول بأبتسامه صفراء: معلش اصلي لسه متوضيه ايدك يابا
احمد وهو ينظر لغرام بغضب مكتوم من افعالها لاكنه اخفي هذا تحت قناع الحب: اه يا غرام متعرفيش اول مره شوفت عنيكي اسرني جمالك
غرام بسماجه: اسير قصب ولا برتقان هيهه
كان احمد يشعر ببوادر ذبحه صدريه من هذه الفتاه الحمقاء التي يود تكسير عظام وجهاا
احمد بغضب: انتي مش ملاحظه ان ألفاظك خارجه شويه
غرام ببرود: يا عم هي خارجه مع امك وانت مالك خليك في حالك
جاء الجرسون وهو يضع المشروبات امامهم ونظر لاحمد نظره ذات مغزي ثم رحل ابتسم احمد بخبث: اشربي يا روحي العصير عشان خسيتي اوي
مر علي هذه الاحداث يومان وجاء يوم خطبه غرام كانت غرام جميله بفستانها الكحلي وبشرتها البيضاء اظهره جماله لم يكن الفستان كاشف او قصير لاكنه كان اكتر من رائع عليها وايضا مكياجها الهادئ التي ذادها جمالاً فوق جمالها كانت ميرا مع غرام برغم ان ميرا غاضبه منها ولاكن لا تستطيع ان تترك صديقتها في هذا اليوم
جأت ميرا إلي غرام الشارده وبقليل من الحزن والتوهان وهذه عادتها في الفتره الاخيره تجلس بنفس الوضع لاوقات طويله
ميرا بعتاب: برضوا نفذتي الي في دماغك يا غرام برضوا دوستي علي قلبك واتخطبتي لواحد عمر قلبك ما هيحبه ليه بس يا غرام طول عمري بقول انك ذكيه اول مره تكوني غبيه في نظري
غرام وهي تحاول عدم التأثر والبكاء فهي حقا لا تستطيع ان تسمع كلمه اخري لن تتحمل وسوف تنفجر في وصله بكاء
غرام وهي تتصنع انها تعدل مكياجها: وهفضل ذكيه علي فكره فين الغباء في قراري ده هو الصح يا ميرو
كانت سوف تجيب ميرا عليها لاكن طرق عمر علي الباب اوقف حديثهم
عمر بفرحه بأخته التي تبدوا اكثر من جميله: بنوتي القمر جاهزه عشان نروح القاعه
هزت غرام رأسها بهدوء واتجهت مع عمر وميرا تحت الزغاريط من النساء إلي تلك القاعه كانت الخطبه تسير بشكل هادئ ومنظم ألبس احمد غرام خاتم الخطبه وفعلت هي المثل ولاكن كانت تتخيل انه كنان ابتسمت بفرحه عن تخيل انه كنان لاكنها خرجت من خيالها عند سماع صوت والده احمد واخته المغرورتان بشده
مرفت والده احمد: مبروك يا قلب مامي مع اني كان نفسي في وحده من مستوانا
سلمت غرام عليها بأبتسامه صفراء: معلش بقا يا طنط اطريت انا انزل لمستواكم بقا
جأت روز اخت احمد وهي ترتدي فستان احمر فوق الركبه وبدون اكتاف فكان يكشف اكثر مما يستر: اووه ميدو بقا عريس مع اني مصدومه من زوقك يا ميدو اخيارك سو باد يعني
غرام بأستفزاز: معلش يا عمري اصله شاف المناظر الي في العيله عندكوا وقرر يغير من المناظر العكره دي
قامت غرام من مكانها وهي تنظر لوالده احمد واخته بقرف: انا هروح اعدل الميكب عشان الريحه هنا وحشه حبتين
اتجهت غرام ناحيه الحمام لاكنها شهقت بخوف عندما وجدت اكد يسحبها داخل الحمام ويغلق الباب نظرت غرام لذلك التي تبدوا عيونه مثل عيون الاسود الغاضبه بشده
كنان بفحيح وعيون حمراء مرعبه: مش معني انك اتخطبتي يبقي هتكوني لحد غيري انسي يا غرام انتي اتخلقتي عشاني فاهمه هتكوني ليا حتي لو غصب عنك
غرام بشجاعه: لسه ربنا مخلقش الي يغصب الكوبرا علي حاجه يا كوكو وبعدين خطشيبي وبموت فيه انت متغاظ ليه يا كوكي
اقترب كنان منها بعيون حمراء وشعر مشعث ليتحدث بفحيح: اتخلق يا كوبرا وهيكسر غرورك وشجاعتك المزيفه دي وحياتك يا غرام ما هتكوني لحد غيري حتي لو هقتل خطيبك ده فهمتي يا غرامي
: مفهمتش ويلا اتكل علي الله بدل ما اصوت واقول ألحقني يا بيبي بيتحرش بخطبتشك وعايز يخطفها
كور كنان يده بغضب لتغمض غرام عينيها بخوف فهي توقعت انه سوف يلكمها في وجهها قام كنان بلكم الحائط خلفها بقوه ليهمس بعدها في إذن غرام: انتي وقعتي في عريني خلاص وبقيت غرامي
ثم رحل بعدها بتوعد لتلك العنيده التي يود تكسير عظامها داخل احضانه لاكن صبراً يا غرامي صبراً
🌿🌿🌿
خلص بارت انهارد تفتكروا حكايتنا هتوصل لفين
غرام وكنان مصيرهم سوا اي
ميرا وجاسر هيكبر الحب بينهم ولا دي مجرد مشاعر عابره؟
مين الشخص الي هيساعد عمر وليه؟
دمتم بخير♥

حرب بدون راءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن