انتفاضة في المؤامرة! بعد الهجرة, لقطات كبيرة يدللونى

الفصل 134: استمرار الاتصال

قال تشياو ليان وداعا لعائلة يو وحدق عمدا في يو ياو لبضع ثوان. يمكن أن تشعر يو ياو بأفكار تشياو ليان وشعتر بالحرج قليلا. بعد كل شيء ، كان قد سمعها تقول أن لديها رجلا تحبه. كان هذا محرجا للغاية...

لكن بالنظر إلى ظهر تشياو ليان ، لم تستطع يو ياو إلا أن تعتقد أنه بدا وحيدا قليلا.

لا يبدو أن فمها ينتمي إليها. عندما كانت يو ياو لا تزال مترددة في قلبها ، قالت مباشرة،"تشياو ليان..."

استدار تشياو ليان وابتسم ، على ما يبدو مندهشا. "ياوياو؟"

عادت  يو ياو المتوترة فجأة. حتى من دون تحويل رأسها,  يمكن الشعور بأن أعضاء آخرين من عائلة يو كانوا جميعا يحدقون  في وجهها. في هذه اللحظة ، فهمت يو ياو حقا ما شعرت به أن يكون لها شوكة في ظهرها.

أجبرت نفسها على عدم النظر إلى تعبيرات أفراد الأسرة خلفها. الحفاظ على التعبير الطبيعي, كما لو  كانت تواجه صديق عادي, "الملك لا يزال في بيتي. متى أنت حر؟ سأرسل الملك إليك. يجب أن يشتاق إليك أيضا."

اجتاحت نظرة تشياو ليانغ رجال عائلة يو ، الذين كانوا يقفون خلف يو ياو ومحاطين بالضباب الأسود ، يحدقون فيه وكأنه ذئب سيء كبير. ابتسم وقال, " لقد عدت للتو ، وربما اكون مشغولا لفترة من الوقت. دع الملك يبقى معك الآن ، لئلا أهمله الملك  و يلقي نوبة غضب في وجهي بدلا من ذلك."

أومأت يو ياو. "حسنا ، دعونا نبقى على اتصال."

عقد تشياو ليان هاتفه في يد واحدة ولوح به في يو ياو. فى النهايه, لم يستطع إلا أن يقول شيئا لإثارة رجال عائلة يو, "لقد ظللنا دائما على اتصال, أليس كذلك؟"

ولوح تشياو ليان بيده وغادر مع مجموعة من الحراس الشخصيين في بدلات سوداء ، ومساعده ، ومرؤوسيه.

استدارت  يو ياو وحاولت قصارى جهدها ألا تلاحظ تعبيرات يو لانغ ويو هنغ القبيحة. أمسكت بذراع تشن لين وسعلت بخفة قبل أن تقول ، " حسنا ، دعونا نذهب إلى المنزل أيضا."

نظر يو هونغ إلى ابنيه الغاضبين وشمها. "كفى. أنتم  لستم  بعمر ثلاث سنوات بعد الآن. يمكنكم ايقاف  ياوياو من تكوين صداقات؟"

لم يجرؤ يو لانغ ويو هنغ على إخبار والديهما أن يو ياو أرادت  المواعدة حتى قبل التخرج من الجامعة. يمكنهم فقط قمع عدم رضاهم عن تشياو ليان في قلوبهم.

بعد بضعة أشهر ، عادت  يو ياو إلى فيلا عائلة يو القديمة مرة أخرى. كان نفس الشيء الذي بقيت فيه يو ياو عندما كانت صغيرة. بعد اعتمادها ، بقت  يو وان دائما هناك. بعد عودة يو ياو ، كانت غير راغبة في التفاعل مع يو وان،لذلك انتقلت. انتقل الإخوة الثلاثة يو أيضا إلى نفس العقار مثل يو ياو ، لذلك لم يهتموا إذا كانت  يو وان لا تزال تعيش في الفيلا.

كان تشن لين قد تناولت الدواء على متن الطائرة. بعد رؤية يو ياو ، كانت عاطفية للغاية وعادت إلى غرفة النوم للراحة بعد وصولها إلى المنزل.

أحضر يو هونغ الأطفال الثلاثة للدراسة.

كانت الدراسة لأغراض تجارية. من الواضح أن يو هونغ أراد إجراء محادثة جادة مع هؤلاء الأطفال.

لم يضرب حول الأدغال وذهب مباشرة إلى النقطة. "أعلم أنكم تريدون الانتظار حتى أعود قبل التعامل مع يو وان. يو لانج, يا رفاق أعتقد أنني أخذت زمام المبادرة لتبني يو وان, لذلك كنتم لا تريدون  أن تتحدوا  سلطتي وتجاوز حدودكم  لتقرروت  ما إذا كانن  يو وان ستبقى أو تذهب, صحيح ؟"

أومأ يو لانج برأسه واعترف، " أبي ، هذا واحد فقط من الأسباب. والسبب الآخر هو أننا لا نعرف التفاصيل الدقيقة لكيفية تبنيك يو وان. كنت بالفعل في العاشرة من عمري في ذلك الوقت ، لكنني أعرف فقط أنه في يوم من الأيام ، بعد خروجك ، أحضرت فجأة فتاة وقلت إنها أختنا الصغرى. كنت أخشى أن يكون هناك شيء آخر يحدث ، لذلك قمت مؤقتا بقمع رد فعلي على يو وان."

نظر يو هونغ إلى ابنه الأكبر وقال رسميا, " أنت تشك في أن يو وان هي ابنتي غير الشرعية؟"

عندما سمعت يو ياو هذا ، رفعت رأسها في مفاجأة ونظرت إلى يو لانغ ويو هنغ.  تدرك أن التعبيرات على وجوه هذين الشخصين كانت في الواقع هادئة جدا,  لا يمكن أن تساعد ولكن تسأل, "يا رفاق لا أعتقد حقا بهذه الطريقة, هل؟ألم تعرفوا جميعا؟ لماذا لديكم مثل هذه الأفكار السخيفة؟"

أرادت أن تسأل كيف لم يعرفوا حتى بعد أن ولدوا من جديد ، ولكن مع وجود يو هونغ ، لم تكن يو ياو تعرف ما إذا كان يو لانغ ويو هنغ يريدان أن يعرف يو هونغ عن هذا الأمر.