05

4.2K 225 74
                                    

‏𖦹 سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم 𖦹

منشن لأصدقائكم لإعادة القصة كما كانت🥺؟

⌨︎︎⌨︎︎⌨︎︎⌨︎︎⌨︎︎⌨︎︎⌨︎︎⌨︎︎⌨︎︎


وصلت يونها الى بوسان هي و جونغكوك و قامت بحجز غرفة
في الفندق لمدة ليلة بينما يحين وقت إقلاع طائرتهم

حملت جونغكوك النائم و وضعته في السرير فتح الصغير
عينيه بخفة ناظرا الى امه

"اوما.."

ابتسمت هي و مسحت على شعره
"نعم صغيري"

"ألن أرى اخي تايهيونغ مجددا؟"

سألها بعيون دامعة بينما هي ابتسمت بحزن فهي
تعرف مدى تعلق صغيرها بـ تايهيونغ

"لا اظن ذلك صغيري..من الآن يجب ان تحاول نسيانه
كما سيفعل هو..سوف نسافر الى اليابان و نعيش انا و انت وحدنا
و نكون سعداء صحيح؟"

انهت كلامها بعيون دامعة بينما هو فقط ينظر اليها، لم يعجبه
قولها بأن ينسى تايهيونغ كيف له ان ينساه؟!

لكن رؤيته لأمه تبكي جعله يومأ لها برأسه فقط
"نعم اوما.."

مسحت يونها دموعها و استلقت بجانب صغيرها و حضنته
بقوة وهو بادله بينما يدفن رأسه في حضنها

"احبك اوما"

"و انا ايضا احبك صغيري"

نام جونغكوك تلك الليلة عكس يونها التي لم يغمض لها جفن
بسبب تفكيرها بمستقبلهم المجهول

في الصباح استيقظ جونغكوك اثر هز والدته له استقام
و اتجه الى الحمام ليستحم و يرتدي ملابسه

"بني نحن سنسافر بعد ساعة تقريبا"

اومأ جونغكوك بملامح فارغة جلست هي امامه و امسكت بوجهه
بين يديها تمسح على وجنتيه

"صغيري هل انت حزين؟"

نظر جونغكوك اليها
"لا اوما"

"اذا لما لست سعيدا اعني انها ستكون اول مرة
لك في ركوب الطائرة الست متحمس؟!"

سألته بحماس ليبتسم هو، فهو لا يريد ان يطفئ حماس امه
احتضنها مصطنعا الحماس

"نعم متحمس جدا!"

قهقت هي و بادلته العناق، فصل هو العناق ليمسك
بحقيبته الصغيرة بحماس

Brothersजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें