مَلَاكِي الحَارِس✔️ My Guardian Angel |PJM

حب!

عندما رأيتُ ابتسامتكَ أدركتُ أن هناك سببًا يستحق الحياة

'كنا قد نزلنا سويا'

"ما قلتَه عندما كنا بالأعلى.. عن ليزا"

'سألته بصوت خافت'

"ما بها؟"

"هل هي.. حبيبتك؟"
'تساءلت بتردد'

'صمت قليلا قبل أن يطلق صوت قهقهات لطيفة'

"ليست لدي واحدة، إنها قطتي الصغيرة"

'لا أعرف لمَ انتابني هذا الشعور،ولكني ارتحتُ قليلا'

"مهلا ماذا؟ أ تراجعت بسبب قطة!"

"وما الغريب في ذلك؟ إنها تحتاجني"

"إنك حقا..."

"ماذا؟"

"لطيف جدا"

'كانت عيناه تختفي كلما ابتسم مما أرهق قلبي الضعيف'

"أ تعلم.. لقد فكرتُ بالأمر بعدما قلتهُ لي، وفكرت بطريقة أخرى "

"أنا ممتن حقا لهذا"

"حسنا..  أيمكنكَ إخباري باسمك الآن؟ فلقد تراجعتُ عما كنت سأفعله "

"أدعى جيمين.. بارك جيمين"

'عجبا، يمتلك اسما جميلا بالإضافة إلى مظهره الرائع'

"شكرا لكَ جيمين"

"وأنتِ ما اسمك؟"

"لِيَا"

"ليا،  يالهُ من اسمٍ جميل"

أدركت جمال اسمي بعدما نطقت به شفتاك

'كانت تلك المرة الثانية التي ابتسمت فيها وكان هو السبب في ذلك'

'كيف له أن يعيد إليّ الأملَ‌‌ في الحياة بعدما كنت على حافة الموت؟'

'أ بسبب ابتسامته العذبة؟ أم بسبب سحر عيناه؟  أم بسبب أنّي وقعتُ له بهذه السرعة؟

أظن أن السبب غير مهم بقدر النتيجة، فقد تغير تفكيري كثيرا'

'نزلنا إلى ممر الغرف وبمجرد أن وصلتُ إلى غرفتي نظرت بجواري فلم أجده'

'كان قد رحل بسرعة لدرجة أني لم أرَ أثره في الممر حين التفت خلفي'

'بمجرد ان وصلت إلى غرفتي هرولت الممرضة نحوي لتتفحصني'

"أين كنتِ ليا؟ لقد بحثت عنكِ في كل مكان.. لا تفعلي بي هذا ثانية أرجوكِ"
'تساءلت بقلق بينما تُجلسني على السرير'

"هل كنتِ قلقة علي حقا؟"
'تساءلتُ بدهشة'

"بالطبع، لست أنا فقط بل الجميع"
'أجابت بينما تمسد على شعري الذي بدأ في التساقط بالفعل'

'قامت بتعليق المحاليل كالعادة'

'لم أشعر بالألم كثيرا فقد كان عقلي مشغول بالتفكير به '

'أقسم لم ارَ شخصا مثله في حياتي'

'إنه يمتلكُ لطافةَ العالم، ومجرد النظر إليه يجعلني أشعر بالأمان'

'أهو إنسان أم أنه فقط.. ملاك بدون جناحين'

لم يكن المكان أو الزمان المناسبين للوقوع في الحب، ولكن الذنب ليس ذنبي، فالسبب كان ابتسامته!

.
.
.
النهاية~

كالعادة رأيكم يهمني جداا

رأيكم في تصرف جيمين؟

ڤوت وكومنت فضلاً

وكالعادة أيضا.. لوڤيووو :))