✉³⁹-النِهَايَة-✉

2.9K 355 155
                                    

³⁹
النِهَايَة

³⁹النِهَايَة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




















































رأهَا مرةً أخرَى في إحدِى ليَالي ديسَمبر.

الضَوء الخَافت لمصَابيح الشوَارِع وأضوَاء الكِريسمِاس يجعَل كل شيء يَبدو غامِضًا بعضَ الشَيء ، الأشجَار ، المَباني والنَاس وجُوههِم غيرِ واضِحة.

لكِن ليسَ هِي.

وجنتيهَا مٌشتعِلتانّ باللَون الأحمَر من البَرد وعينَاها مٌتوهِجة كعادتِهَا ، تلكَ العِيونِ البرَاقة التي جعَلتهُ يشعٌر بأشياءٍ لم يشعُرَ بهَا من قَبل وكانتّ المَكان المِثَالي
ليَضيّع فِيه.

لم تٌلاحظهٌ في البِدَاية.

كانَت ذراعِها ملفٌوفةً حولَ الفتاة الصغيرة
التِي تحمِلٌها ..

ابنٌته ..

كانَت تضحَك بصَوتٍ عالٍ ومٌبالغٍ فيه ، ولَم تهتَم
بمَا سيقولٌة أيِ شخصٍ قرِيب.

كما كانت تضحَك معٌه.

كان يعّلم أنها ستعتَني بإبنتٌه جيدًا.

بدَت جَميلة وعينَاها كبيرَتان مثلَ والِدَتِها ، كانت
تتَمتَع  بإبتِسَامة صٌندٌوقِية مثلَ ابتِسامتٌه.

بدَت سَعيدَة ، كلاهٌما بدَوا سٌعدَاء ، ولَم يكونوا
بحِاجةٍ إليه ليٌصبِحوا سٌعدَاء

ولكِنهَا نظَرتّ في طَريقِه فجأة ، فنظرَ بعيدًا بسٌرعَة
وفكرَ في مدىَ حماقتُه ،

واقفَ في زَاوِية الشَارِع ، مٌحدِقًا بِهَا كأنهَا ألمَع نجمَة
في السمَاء ،

اشارَ لأشخاصٍ آخَرين بالمٌرور من أمامِه واعطاهٌم نظراتٍ حادةٍ غاضِبة لوقوفِهم في طريقِة.

لينظٌر لألمَع شيءٍ يجبٌ النظرَ إليه.

هيَ كذلِك ولطَالمَا كانَت كذلِك لكِنهٌ لم يرَاها هكذا
مِن قَبل وترَكهَا تذهَب

تركهَا تفلِت من بينَ أصابعِه عندمَا كانَ يجبٌ
أن يتمَسكّ بهَا ، بينمَا كان يجِب أن يٌقاتِل مِن
أجلهَا ويبقىَ معهِا بعدَ كٌلِ ما مرِت بهِ بسببٌه.

الآن كلَ ما يمكنَهٌ فعلَه هو التَحديق.

التَحديق في ابتسَامتهَا وشعرهَا الفوضَوي والطَريقَة التي تظهَر بهَا زاويَة شفتيهَا عِندمَا تومِئ.

كل ما يمكنَهٌ فعلٌه هو أن يكتَفي برؤيَة كونهَا سعيدَة
جدًا ويحتفظ بذلكَ المشهَد في ذاكرَتٌه والتمسٌك بهِ لقبٌول أنهٌ لن يحصٌل علىَ أكثر مِن ذلِك مرةً أخرَى ،

صادفَهٌم بشَكلٍ عشوَائي وأسعَدهٌ رؤيتَهُم سُعدَاء ،
أسعَدهٌ أنهٌم وجَدوا طريقةٍ للضَحكِ بدٌونه.

لأنَ هذا كلٌه كانَ خطَأه.

تركهَا تفلِت من بينَ يدَية أكثَر مِن مرَة

تركهَا تذهَب عندَما كانَ يجبُ أن يكونَ
سببَ بقائِهَا.

"أنا آسف ، يوچونج" همسَ ، وتمرَدت دَمعَةً مِن
زاويَة عينِه.

استدارَ وذهبَ بعيدًا.

لقَد غادرَ كمَا يفعَلُ دائمًا

لَم يعُد هوَ نفسَهٌ القدِيم ، ولا هيَ كذَلِك

النِهَايَة





____________





نهاية Dear Future Daughter
ونهاية دموعي معاها ..

بعتذر علي دمعكوا كلكوا بجد 🥺

لكن دي كانت من اجمل ما قرأت رغم بساطتها
وكان لاذم اترجمها

رأيكم في الرواية ؟!

توقعتوا النهاية هتكون اذاي ؟!

احكوا اكتر حاجه فاجئتكوا في الروايه ؟!

اكتر حاجه دايقتكوا ؟!

اكتر حاجه خلتكوا تعيطوا ؟!

استخدمت اغنية HEATHER للرواية لإني حسيت
انها حقيقي ماشية مع الرواية جدا.

سيبوا كلمة لشخصيات الرواية


تايهيونج؟

يوچونج؟

هيزر ؟

متنسوا تعملوا فولوا للاكونت وتاخدوا فكرة عن
الروايات الموجودة علية

في روايات جامدة هتنزل قريب 😌😈🔥

🎉 لقد انتهيت من قراءة DEAR FUTURE DAUGHTER √ 🎉
DEAR FUTURE DAUGHTER  √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن