part 25

26.4K 674 69
                                    


بقلمي: "أمنية أشرف"

...............................

مر يومين علي إكسيفر وهو في ألمانيا

في شركة إكسيفر الموجوده في ألمانيا فهو لديه شركات في جميع أنحاء البلاد
كان يجلس علي كرسيه خلف مكتبه الوثير أمامه بعض الأوراق المهمه وبيده سيجارته الفاخره يستنشق سمها بشراهه

قاطع تركيزه في الملفات صوت دق باب مكتبه فدلفت سكرتيرته وهي تلبس ثياب أقل ما يقول عنها إنها عاهره تعمل في ملهي ليلي ليس في شركه

فوقفت أمام المكتب وأردفت بخوف من شكله فهو كان مخيف بحق: سيدي..... رئيس شركة (****) ومساعديه ينتظرونك في غرفة الإجتماع منذ نصف ساعه ويظهر عليهم الضيق الشدي.....

لم تكمل كلامها بسبب نظرته الحاده التي سرت القشعريره في جسدها فأردف بغرور وببرود عكس نظراته التي تحرقها حيه: لا يهمني واللعنه إذا كانوا منزعجين أو لا أنا أتي إليهم إذا أردت ذلك ويشرفهم أن يروي الشيطان بنفسه.... لذا إخرجي من هنا لا أريد روأيتك الآن لكي لا أقتلك

فخرجت تركض كأنها كانت تنتظر منه أن يأمرها بالخروج وقفت أمام مكتبها وهي تسب وتلعن اليوم الذي أتت به للعمل في شركة هذا المجنون ما زالت تتذكر كيف قتل سكرتيره السابقه بسبب أنها تأخرت في إحضار القهوه خمس دقائق فقط فهي كانت مساعدة سكرتيرة المدير وعندما ماتت سكرتيرته أقصد قتلت لم يبقي غيرها فأصبحت هي السكرتيره

بعد نصف ساعه........

خرج إكسيفر من مكتبه متوجهآ إلي قاعة الإجتماعات بتمهل كأنه يملك وقت العالم بأجمعه،، دلف إكسيفر قاعة الإجتماعات فرأي الوفد جالسون ينتظرون بضيق شديد،، فترأس كرسيه وهو ينظر لهم ببرود ثواني وتحول هذا البرود إلي صدمه وهو يرأي رئيس الشركه الذي سيتعاقد معه وهو يبتسم بخبث.......

.....................................

في مدرسة إيليت وشاروليت......

كانوا جالسون في الكافتيرا فالآن الإستراحه (الفسحه)

كانت إيليت تجلس وهي تتحدث بحنق مع شاروليت إلا أن قاطعتها شاروليت وهي تضع يدها علي فهم الأخري صارخه: إصمتي أنتي تتحدثين من نصف ساعه ألا تملين لقد أصبت بالصداع من حديثك..... هذه ليست المشكله الكبيره بل المشكله الأكبر من هذا كله أنك تعيدين حديثك لا تأتين بشئ جديد..... كل حديثك عن مايكل وأنه يغار عليكي كثيرآ ويملي عليكي كل يوم أوامره وعندما تعترضين يحدثك ببرود أنه لا يهتم لرأيك..... لقد حفظت كل شئ

إنتهت من حديثها وهي تتنفس بشده من المجهود الذي فعلته وهي تناظر الآخري بحنق شديد أما الآخري نظرت لها بتذمر رادفه بعبوس لطيف: ألستي صديقتي ويجب أن تستمعي لما أقوله

شاروليت بسخريه: أجل أنا صديقتك ويجب أن أستمع لما تقوليه ولكن لا يحب أن أستمع لحديثك المتكرر الذي مللت منه

طفلة في قلب شيطانOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz