الفصل العاشر ♕التعرف علي عائله حذيفه♕

792 55 26
                                    

لا تجعلوا القراءه تلهيكم عن الصلاه

*******
ماذا لو أحبك رجلٌ مؤمنٌ وكنتِ دائمًا في دعائه؟

وماذا لو أحبك خاشيًا لله وكنتِ ما يخشى فقدانه؟!

فلن يكون هناك أصدق من هذا الحب لأن حب الله يسبقهــــــــــــــــــــــــ♡

*********

حذيفه بتأثر شديد من قوه كلامها الذي دخل في الصميم
وقال بصوت مهموس . يقين هل يمكنني احتضانك
.
.
.

فُتحت عين يقين علي وسعها ولم تستطع الرد عليه ، وهي تبتعد قليلا من أثر الصدمه
وتعيد النظر لوجهه بخجل لتتاكد أنه كان يمزح
لكن كان وجهه جادا جدا ولا يوجد أي نظره مزاح

يقين . ك .... ك ..... كيف ذلك ؟

حذيفه وينظر لها . هل يمكنني احتضانك ؟

عقل يقين كان يعمل بسرعه رهيبه ليترجم الفعل ويُصدر رد فعل مناسبه ، هي لا تسطيع ، وايضا لا تريد احراجه أو اعطائه انطباع أنها لا تريد قربه
وايضا تذكرت قول الدكتوره هاله " دكتوره هاله سمير "
أن يكون هناك وقت كبير بين كل مرحله والاخري وان لا تكون سهله
لذا قررت الرد سريعا مع ابتسامه بسيطه وهي ثابته لم تتحرك حتي لا يشعر أنها تنفر منه
لكن انا أشعر أن الله ثبتني ولا احتاج دعم بالاحتضان ، جزاكم الله خيرا
وأكملت بمرح . وايضا منذ قليل قلت اني لا احب احتضان أحد ، هل نسيت بهذه السرعه ام لم تركز في كلامي .

حذيفه وقد علم أن رد فعلها سيكون عدم الموافقه لكن كان يأمل أن توافق ، لذا سايرها في حوارها .

كيف يعقل أن لا اركز في كلامك .... !!
لم اكن منصت في أي وقت أشد من ذلك
وأكمل بتلاعب . لكنك ذكرت انك لا تذهبين لاحتضان امك او ابيكِ أو صديقتك ،
ونظر إليها وهو يرفع أحد حاجبيه ، لكنك لم تذكري زوجك !
فقلت أنا مختلف لست داخل القاعده .

يقين علمت أنه يتلاعب بها ويريد احراجها
وقبل أن تتكلم سمعت صوت والدها ..

لذا تركت حذيفه بدون اي كلمه وأخذت تجري بسرعه واندفعت لأحضان والدها لحقته قبل أن يصل لموقع امها

ابي ابي ، ما بك ؟
ماذا قال الطبيب لك ؟ ارجوك اريد الاطمئنان .

الاب والسعاده تغمر وجهه ، تلك السعاده التي كان يريد حذيفه أن يسأله عنها
الان شاهدها وشعر بها، فلا حاجه للسؤال
حذيفه في نفسه وبدأ يغار قليلا من والدها وقال في داخله : نِعم الاب انت ..
وانتبه لصوت يقين تمطر والدها بالاساله لتطمئن عليه وهو يجاوب بصدر رحب بلا ملل أو كلل، بل العكس بكل حب ، وهو يريدها أن لا تقلق

وهنا تذكر قول النبي " لا تَكْرَهوا البَناتِ ، فإنَّهنَّ المُؤْنِساتُ الغالياتُ "
وهنا تمني أن يكون مكان الشيخ محسن في وقفته تلك.

البيت الملتزم Where stories live. Discover now