9:06

إلى الحقائق

ذهب ناين مصطحبا ريس معه بعد رؤيتهم لبعضهم البعض وبعد معرفه ناين للحقيقه كامله، لحقيقه أن يامي لم تتبنه بالصدفه ابدا!، بل إن يامي كانت اقرب صديقه منذ الطفوله لأمه قبل ان تموت ! وأن والده ناين كانت وصيتها الاكبر هي ان تجعل يامي تتبنى ابنها !، ذهب ناين الى مكان بعيد جدا، بأحد الدراجات الخاصه ب ريس .. ذهب ناين الى تلك العصابه، ليرى ان يامي مختطفه من قبل عائلتها !، وأن عائلتها لم تكن سوا احد اضلاع مثلث تلك العصابه حتى انه لم يكن الضلع الرئيسي!! الضلع الرئيسي كانوا عائله والده!! كانوا هم من يأمرون عائله يامي بقتل عائله ناين في تلك الليله بعد مراقبه دامت لمده تخطت الاربعه سنوات! منذ بدايه فتح واعاده قضيه هيومانغ من جديد! ، ذهب ناين وريس وقاما بإقتحام المكان كاملًا ! الذي كان عليه حراسه مشدده بعد إكتشافهم لأختطاف يامي من احد حراس والدها، كان المبنى مكون من ٥ طوابق وكل طابق به ما لا يقل عن ٧ حراس مسلحين ، لكن ناين وريس لم يكونا كافيان بالمره لقتل هؤلاء الحراس او حتى إفقادهم الوعي، ايضا لم يملكوا الطاقه الكافيه لمواجه كل هؤلاء الحراس والذهاب لإنقاذ يامي، قام ناين بأخذ اسلحه الحراس، قام بالاختباء ليقتل كل حارس على حدى ويخبىء جثته ، كأنه ذهب خارج المبنى دون ان يعد ، لحسن حظ ناين وجد المبنى مليء بالمخابىء والاماكن، حاول ناين ان يختبىء بالاماكن البعيده التي لا يمكن التقاطها من كاميرا المراقبه، ايضا لحسن حظه الاسلحه كانت مزوده بكاتم لصوت طلقاتها، حتى يتم كل شيء بهدوء ، استطاع ناين الوصول بنجاح الى اخر طابق ! ثم وجد يامي مقيده، لكنه ليس بتلك السهوله، فقرر ان يتظاهر بأنه احد الحراس، عن طريق اخذ الملابس الخاصه به، لحسن حظه انه كان هناك حراس جدد سينضمون، غير ان كل حارس يرتدي قناع احتياطيا في حاله دخول اي شخص او جسد غريب من خارج عصابتهم، ناين ادرك ان كل شيء كان يمشي بحظه ، لكنه لم يدرك ابدا ان ريس خطط لكل ذلك وكان يدرس كل شيء قبل ان يحفز ناين بأن يبدأ، ايضا اختار ريس ذلك الوقت بالتحديد للهجوم دون تأجيل بسبب المهمات الجديده، التي كان يجب للحراس ان يذهبوا فيها من طابقهم الي الطابق الاعلى لعائله يامي ليخبروهم بالتفاصيل التي حدثت، ناين اخذ ملابس احد الحراس فالطابق الذي يسبق الاخير، ثم اخذ ملابس احد النائبين المميزين لدى عائله يامي، لم يتواجد بالغرفه التي اختطفت فيها يامي الا والدها وحارسين قتلهم ناين مسبقا بسبب انهم اتوا ليتفقدوا الاوضاع، لذا لم يتبقى سوى يامي ووالدها،
يتبع..