Sick And Tired | PJM

〽️ Part : 1

° رجاء اضغط ڤوت تقدير لمجهودي °

° أعتذر عن وجود أي أخطاء إملائية مسبقة °

________________________________

عادت من الثانوية علامات الضجر على محياها

ألقت حقيبة ظهرها بإهمال ثم ألقت بنفسها فوق السرير مستلقية تنفث الهواء بغضب عارم

" فلتنزل عليهم جميع اللعنات،
أكرهكم جميعاً "

..

" چيليا "

كان هذا صوت والدتها تناديها ويبدو أنها البداية لتلقي محاضرة سامة

" هذا ما كان ينقصني أيضاً "

توقعت ما ستواجهه بالفعل،
قامت على مضض تجر جسدها الخائب كروحها لتسمع المزيد وما يكمل يومها ظلاماً وبؤس

.
.

.
.

وقفت أمامها تستقبل العاصفة الجارفة، ومن منظر الورقة التي تمسكها والدتها توقعت بالفعل ما هو آت

" ما هذه العلامات ، جميع المعلمين والمعلمات يشكون من سوء علاماتك وعدم تفاعلك بالصف "

أكملت توبيخها ..

" لم تكن علاماتك بهذا السوء من قبل،
هل أنت على دراية حتى بما تفعلين !
بهذا المعدل لن تُحصِّلي شئ، وسيفوتك إختبار دخول الجامعات، أنتِ بعامك الأخير فيقي "

قذفت ورقة علامات الإختبارات الشهرية في وجهها بقوة مستكملة توبيخ لا... لم تفرغ من توبيخها بعد

" اذهبي من أمامي لا أريد أن أرى وجهك، أنتِ فاشلة وستظلين هكذا لا رجاء منكِ "

وكأنها لم تكن توبخها للتو أو كما لو أنها تتحدث مع الحائط، إلتفت بهدوء متوجهة إلى غرفتها، لكنها استوقفتها

" انتظري .. خذي خيبتكِ معكِ، تأمليها جيداً، عسى يحرك هذا شئ ما بداخلكِ وتفيقي قبل فوات الأوان "

انخفضت لمستوى الورقة تلتقطها ثم استقامت عائدة لغرفتها في صمت كأنها لم تسمع شئ

او لنقول أنها اعتادت على هذا ليس هنالك ما هو جديد حتى تبدي نحوه أي رد فعل

أغلقت الباب خلفها بالمفتاح على نفس وتيرة الهدوء وهي تضع الورقة على المكتب الخاص بها وظلت تتأملها بصمت