.
.
.
.
.
.
الساعة 1:00 بعد منتصف الليل
وضعت وسادتها على رأسها مغلقة لعينيها بينما تتقلب عدة مرات على السرير محاولة النوم،
لكن شعورا فضيعا بتانيب الضمير يمنعها من ذالك، يأبى ضميرها الاعتراف بأنها على حق،
ان انسانا حقيرا، سيئا، قاتلا كسانزو يستحق كل كلمة قالتها له و اكثر ايضا،
لكن كيف نفهم قلبا طاهرا بذالك وهو لايعرف سوى النقاء و الوفاء لمن حوله ؟
بعد محاولات عدة فاشلة، نهضت بجزئها على العلوى جالسة على السرير بضجر،
ساعة كاملة و اكثر وهي على السرير تحاول النوم،
لكن هي لاتستطيع ، كما لو ان سانزو تأذى من كلامها لدرجة انه يرسل لها اللعنات متتالية يضربها كالسهام الحادة،
من جيد ان لدى غرفتها بلكونة،
نهضت للشرفة،
اجمل شيء في الليل هي تلك الاضواء الخافتة المنبعثة من النجوم و اصوات صراصير الليل،
الذي يعطيك شعورا مريحا و رغبة في النوم،
بعد وقوف لمدة من الزمن، فكرت، انه ربما لابأس بالبقاء في بونتين ففي النهاية هي قد تحقق هدفها الا وهي تدمير كيساكي و هانما اللذان يشكلان خطرا على هيناتا،
مهلا هيناتا؟
انتبهت على نفسها انها نست بشانها تماما بسبب الانشغال بهؤلاء الناس،
اسرعت تبحث عن هاتفها حتى وجدته رغم انه شحنه قليل،
بدأت تتصل عليها...
" مرحبا! "
صوتها الباهت بعث في روحها الخوف عليها،
" هينا مالأمر؟! "
" و انتي ايضا نسيتي بشأني ؟
انني امر بمعضلة! "
صوتها بدا مبحوحا كما لو انها بكت لوقت طويل، وحنجرتها متأذية،
" أنا حقا آسفة،
بالطبع لم أنسى بشأنك،
اخبريني فقط مالامر و انا سأحله لكي! "
سمعت صوت تنهيدتها من الجانب الآخر،
" هل يمكنك ان تأتي لشقتي الخاصة الآن ؟! "
YOU ARE READING
Tokyo revengers✔
Fanfictionيفقد تاكيميتشي حياته ثمنا لانقاذه لهينا لتعيش، وفي ظل محاولاتها لنسيان امر الشخص الذي كان يحاول قتلها يضهر امامها مجددا لتعرف انه لايزال نفس الكلب الجانح ذات القلب القاسي التي عهدته في السابق و ترجع كوابيسها للضهور مرة اخرى. - كيساكي تيتا - هيناتا...
