مقدمه

199K 5.4K 2.4K
                                    

_ ثارهم وبنت الفقير

_ للكاتبه ترانيم هادي ...

_ الانتقام هو دائما أعنف من العنف ذاته
أفضل انتقام هو ألا تكون مثل من جار عليك
إذا كان لا مفر من أذية أحد فلتؤذه بقسوة تجعلك لا تخاف من انتقامه

لكن عندما يدخل الثأر من الباب، تخرج العدالة من المدخنة، عندما يتزوج الغضب من الثأر ينجبان الشراسة، الطموح ،والثأر

والرغبة في الانتقام تستنفدك ولا تصل إلى خصمك ،انها مثل ابتلاع السم

رجل سيطرت عليه الحقد والكراهيه الثار لتولد منه رجل بارد وطاغي وضالم لامكان في قلبه سوئ الانتقام
تجمدت في قلبه مخافه الله ،لتقع بين يديه ضحيه لثأر وعداوة

يعتبر المجتمع العراقي بكل طوائفه وقومياته مجتمعاً عشائرياً ، له تقاليد وأعراف قديمة جداً
وكثيرا من البيوت التي تحطمت بسبب الثأر والنزاعات العشائريه
نزاعات وثارات بين ثلاث عشائر
حتعيشون وياهم فرحم وحزنهم ومشاكلهم
ونسرد اكثر من قصـه وعدة شخصيات وغموض وتشويق
يله نفتح ابوابهم ونكتشفها

حنكون وياكم بـ ثارهم وبنت الفقير

_______________مشهد من القصه ...

شوي وسمعت صوت خطواته وهو يتقرب كافي انو يسر الرعب بجسمي
كمت بسـرععهه ردت اسده بس هوه جان اسرع مني

دفع الباب حيل وارتطم وجهي بالباب والدم ضل يتنافر من حلكي من قوة الضربه حسيت صار ارتجاج بمخي

... افا عليج  غير احب الوكحات

سيرين... عوفني الله يخليك ورجعني لاهلي واللّٰـه ماسويتلك شي شرايد مني

ضرار... تؤ احلام اليقظه هاي لفيها وحطيها ب**
شكد ماتحاولين تهربين مني بس ترجعين لقبضتي

... اريدن ابوي وين اهلي رجعني

ماحسيت غغـيـر كف دار وجهي والدم ضل يجري من حلكي وخشمي مثل النافوره صرخت بصوت عاليه من قوة الضربه

... بربوك اشش ماهيس حسجج  ابوج الكو** اذا جبتي سيرته كدامي الا ان*** عالقبله

فتحت عيني علئ وسعهن من كلامه احس نفسي مربطه شلون ديفشر على ابوي فشار مينلبس عليه ثوب ويكفر

اخرها صار يكسر بالغراض خفت تجيني ضربه منه وتموتني بمكاني

زحفت علئ رجليه وحصرت نفسي بزاويه الغرفه وحطيت ايدي علئ اذني

... ولكممم كو*** كله بسبببكم واللّٰـه لامحيكم واحد واحد خوات ال***ـه

اجئ عليه وسحبني من شعري وصار يعت بيه حسيت فروه راسي تكطعت بيده

... وانتي حسابج بلش وياي بالعباس لااراويج نجوم الضهر بعزهم اذا ماخليتج تتوسلين وتبوسين الرجلين بس حتى يخلصوج مني وربي فلا اشفعلج 

ثارهم وبنت الفقير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن