إذا هذا ما يسمونه الحب

3.1K 254 68
                                    

ذهب الى السيارة وعندها استيقظت ميران بذعر مصطنع وقالت: اين انا ؟!!

قال ليو: لا تقلقي... لقد انتقذتك.....

قالت: شكرا لك... وفي قلبها : ما هو سرك؟!!! قال ميران: هل تعلم من خطفني؟!!

قال: نعم... انه ليام ابن خالي....

قالت: ماذا؟!! وكيف يعرفني؟!!

قال ليو:عندما كنتِ في السادسة وانا في السابعة وكانت اول مقابلة لنا... راكش ووقع بحبك... ومنذ تلك اللحظة يسأل عنك.... ولكنه سافر للخارج ليدرس... والان عاد...

لم تحرك ساكنا ولم تخرج اي كلمة فقط تفكر....

قال: هل فعل لك شيئا؟!!

قالت: لا.. ولكنه قال لي انه خطيبي؟!! ضحك وقال: انه يحلم كثيرا... فانت لن تكوني إلا..يريد اكمال جملته ولكنه تذكر كلمات ذلك الشخص....

قالت ميران: إلا لمن ليو؟!!!

قال بعد ان اعادته هذا الكلمات الى واقعه:لا شيء....

عندما عادت للمنزل...

استقبلتها امها بصفعة جعلت من وجهها لوحة من الالوان....

قالت امها وهي تبكي: هكذا تخويني ثقة عائلتك بك... انا لم اربكِ جيدا... سأزوجك لليام .....وميران لا تعلم ما السبب...

خرج والدها وبين يديه صورتين.. صفعها ايضا...

وقال: ما هذا ايتها الحقيرة؟!! ووجه الصور الى عيناها... عندما سقطت مقلتاها على صورتها هي وليو عندما انقذها...

قالت: لا انتم فهمتم الصور خطأ...

قال والدها: هذا ما قلناه عندما شاهدنا الصور ولكن ذلك الفيديو اظهر كل شيء..... توجهت ميران الى غرفة الجلوس وكلما تقترب يعلو صوت ليو الى ان جاء لنطق "احبك".......

قالت الام: ارجوك قولي ان هذا كذب...

لم تجبهم فقعلها لم يكن قي الواق لقد قد جلست اجتماع للاسئلة التي تجمعت....

ومن هو الذي إلتقط الصور؟!!!وكيف بعث الفيديو؟!! ولماذا؟!!!

جاءت والدتها وهزتها من كتفيها وقالت: ميران..ميران....هل صمتك يعني انه صحيح..اجيبي..قولي...

ابتعدت عن امها... ودخلت غرفتها...وبدأت تسمع نحيب امها... اسندت ظهرها الى باب عرفتها...

لتسقطت رويدا رويدا...

وتجمعت الدموع بعينها....

ليقطعها سؤال اباد دموعها.... هل ارسلوا لليو الفيديو؟!!!

ذهبت للنافذة... لستمع العمدة(والد ليو).... يشتم بشتى الانواع.....

ويمسك عصا غليظة طويلة ويضرب بها ليو.... تحول لون بشرته البيضاء الى زرقاء وحمراء يمتزجان معا...

فتحتَ الباب وانطلقتَ... وقفتَ بوجه تلك العصا... وقالت:ارجوك..هذا يكفي... وجميع اهلي القرية مجتمعون.....

قال العمدة: ابتعدي وإلا انتش التي ستضربين....

قالت: انا مستعدة....

قال العمدة: اذا هذا ما يسمونه الحب... اذا ذوقي ألم حبك القذر المقرف.... اغمضت عيناها...

لتسقطت ارضا... ولكن جسد فوقها... فتحت مقلتاها قليلا...لترى ليو فوقها... ودماءه تملئ يدها....

لم يعلم العمدة ماذا يفعل...

ظن انه قتل ولده ففر هاربا....

جاءت الاشعاف وذهبوا بليو الى المستشفى.....

وهل يموت الحب؟!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن