Lavender Coffee ⁰⁴

3.9K 466 68
                                    


ذاتَ يَوم

سَمعت أجراس باب المَقهى المُعتاد لنا ، مُعلنه عَن دخول شَخص آخر

التفَت بيَقين أنها هى ، بسبَب رائحتَها الدافئه ، التى تنشَق بطَريقها إلى داخل قَلبى ،
و بحُبٍ تُعانقني و تُروى إشتياقى لها

لكنَها كانَت تَبكي بحُرقه

أعرف أنها لا تعلَم بوجودي المُعتاد هُنا

لكن على الأقل هُناك أحَد منا يعلَم..
و هو أنا

ظلَّت هكذا لمُدة ، تَبكى و تَبكى فقط ،

بتُّ أحزَن لأجلِها ، و أتألَم

لذا ذهَبت لها و مَدَت يَدى ببَعض من المناديل الورقيه

رفعَت رأسها بخفه تُطالع يَدى المُمتَده لها ،
أخذَتها و شكرَتني دون أن تَنظُر لي

كانَت هذه عادة جَديدة عَرفتها عَنها حينها

و هي عدَم النظَر لأحَد في لحظَة ضَعفها

مُتعِب بشدة رؤية شَخص تُحبهُ يتألَم

لكنَك لا تتمكَن من إحتضانهُ حتى!

هَل هذا صَحيح؟!

ألا يُمكنَني إحتضانها؟

لما لا أُجَرب!

إقترَبت منها و جثَوت علی قَدَمای أمامها

ثم أخَذتها بين ذراعاى

و لفَفت یدای حَول ظَهرها ، بينما أُمسده ببطئ

بُكاءها في ذَلك الحين إزداد

لكن كان لهُ لحظه و توقَف

و بَعد مُدة

إبتَعدَت عَن حُضنى

Lavender Coffee ✔Where stories live. Discover now