ذاتَ يَومسَمعت أجراس باب المَقهى المُعتاد لنا ، مُعلنه عَن دخول شَخص آخر
التفَت بيَقين أنها هى ، بسبَب رائحتَها الدافئه ، التى تنشَق بطَريقها إلى داخل قَلبى ،
و بحُبٍ تُعانقني و تُروى إشتياقى لهالكنَها كانَت تَبكي بحُرقه
أعرف أنها لا تعلَم بوجودي المُعتاد هُنا
لكن على الأقل هُناك أحَد منا يعلَم..
و هو أناظلَّت هكذا لمُدة ، تَبكى و تَبكى فقط ،
بتُّ أحزَن لأجلِها ، و أتألَم
لذا ذهَبت لها و مَدَت يَدى ببَعض من المناديل الورقيه
رفعَت رأسها بخفه تُطالع يَدى المُمتَده لها ،
أخذَتها و شكرَتني دون أن تَنظُر ليكانَت هذه عادة جَديدة عَرفتها عَنها حينها
و هي عدَم النظَر لأحَد في لحظَة ضَعفها
مُتعِب بشدة رؤية شَخص تُحبهُ يتألَم
لكنَك لا تتمكَن من إحتضانهُ حتى!
هَل هذا صَحيح؟!
ألا يُمكنَني إحتضانها؟
لما لا أُجَرب!
إقترَبت منها و جثَوت علی قَدَمای أمامها
ثم أخَذتها بين ذراعاى
و لفَفت یدای حَول ظَهرها ، بينما أُمسده ببطئ
بُكاءها في ذَلك الحين إزداد
لكن كان لهُ لحظه و توقَف
و بَعد مُدة
إبتَعدَت عَن حُضنى
YOU ARE READING
Lavender Coffee ✔
Romanceسَقَط قَلبى هاويًا ، بحُبِها كانَ ناويًا.. عَزيزَةِ قَلبى ڤيولي ، لَو كانَ بوسعى لأضَفتُ للجَمالِ إسمُكِ حَتى يَكتَمِل جَمالَهُ . مَشروبَها المُفضَّل هو القَهوَة باللاڤَندر! سيَرويها لَنا أبطالنا الأعزاء : - كيم تايهيونغ - بارك ڤيوليت نُشرَت كاملة ف...