"لم يكن لي قط ، لكن فقده حطم قلبي". مجهول.
كان جيمين جالسًا على الأرض يشاهد ضوء القمر من النافذة الصغيرة أعلى الجدار.
كان يقفز في كل مرة يسمع خطى. كان يعتقد أن الأمير قادم ليحلق شعره ، لكن انتهى به الأمر دائمًا ليكون حارسًا.
لقد مر وقت طويل منذ أن شعر بالوحدة الشديدة. ذكّرته بحياته على الأرض ، فقد كان دائمًا وحيدًا ، بلا أصدقاء ، بلا عائلة
وبدون أن يقف أحد إلى جانبه.
أدى وصوله إلى فانتازيا إلى تغيير مجرى حياته بالكامل. التقى بمخلوقات كانت ودودة للغاية ورعتهه مثل هوسوك و نامجون ، واعية ووقائية مثل تايهيونغ ، ومربكة وغامضة مثل يونغي.
تحولت أفكاره إلى الصوت الذي يفاجئه من حين لآخر. لم يكن لديه أي فكرة عن هويته ، لكنه شعر أن لديه علاقة قوية مع تلك المرأة.
"من أنت ..." همس ، على أمل أن تجيبه. لكن يبدو أن صوتها ظهر فقط ليضعه في موقف غريب مثل هذا.
تمتم بنبرة باردة: "لا أستطيع أن أثق بك بعد الآن".
💎💎💎💎💎
كان يونغي وجيشه أمام القلعة يستعدون لغزوها.
كان الملك متوترا لأسباب عديدة. الأهم كان جيمين ، فقد كان يخشى أن يحدث له شيء سيء قبل وصولهم. السبب الثاني كان أخيه الأكبر. كان يعرف مدى كرهه له وكيف يمكن أن يكون خطيرًا. سبب آخر هو أنه كان قلقًا على أصدقائه ورعاياه. كان يخشى أن يؤدي هذا الغزو المفاجئ إلى استئناف الحرب بينه وبين أخيه وينتهي به الأمر إلى تدمير مملكته.
المخلوقات المظلمة ليست مثل الآخرين. لقد خُلقوا بروح الشيطان ، فهم أخطر مخلوقات فانتازيا التي لا تقبل المنافسة. لم ينج أحد من هجومهم. كان جيمين هو الاستثناء الوحيد.
أخذ يونغي نفسًا عميقًا واستدار لمواجهة حلفائه وجنوده. "هل أنتم متأكدين أنكم تريدون أن تفعلوا هذا معي؟" سألهم.
"أنت ملكنا ، ومن واجبنا أن نقاتل إلى جانبك". الجنرال انحنى.
ابتسم هوسوك بتوتر واقترب منه. وضع ذراعه حول أكتاف يونغي ، "أنت تعلم أنني لن أدعك تفعل هذا بمفردك."
"نفس الشيء بالنسبة لي." نامجون انضم إليهم. "إذا كان علينا أن نموت ، فسنكون معًا".
عبس هوسوك. "لماذا تتحدث عن الموت؟ من المفترض أن تشجع ملكك!" صرخ ، مما أثار دهشة الجميع.
YOU ARE READING
Diamond | Y.M
Fantasy"انت تشع مثلا الاف النجوم،الماسي الثمين" جيمين ليس لديه حياة، لا عمل،و لا اصدقاء. كل ذلك بسبب لون شعره الغريب لهذا العالم. مثل الالماس. في احد الايام ينتقل الى عالم اخر يدعى فانتازيا.حيث يلتقي اجمل و اروع الكائنات الغريبة، و حيث سيتعلم كم ان شعره م...
