♥الفصل الثلاثين والاخير♥

1.6K 31 1
                                    


في صباح اليوم التالي استيقظت رغد علي صوت رساله من هاتفها لتفتح الرساله
ووجدت فيديو علي "واتساب" من "كمال" ترددت في فتحه ولكنها حسمت امرها لان الوقت مازال مبكر لاستدعاء" عمر "
وما ان شاهدت الفيديو حتي فتحت عينيها علي وسعهم من اثر الصدمه وبعدها سقط الهاتف من يداها التي كانت ترتعش بشده
وفي ذلك الوقت امرت" دانا" "هدي" بالصعود لرغد لتيقظها لان "رامز" و"دنيا "في انتظارها
فتحت هدي الباب لتجد" رغد" جالسه علي الفراش وواضح انها ترتعش بشده اقترب منها "هدي" بقلق شديد
هدي بخوف:-انسه "رغد"
ولما لم تجد منها اجابه اقتربت منها ولمست كتفها لتجدها ترتعش بقووة وفي حاله تواهن كامل لتذهب هدي سريعا وتقف امامها
هدي برعب من حالتها وقلقها يزيد ليس منها بل عليها:-انسه رغد مالك.... لتشهق بصدمه حينما وجدت وجه "رغد" شاحب بشده غير قادرة علي التقط انفاسها لتمسك يداها بخوف وجدتها قطعه من الثلج
لتخرج هدي من الغرفه وجرت الي السلم الرئيسي وقالت بصوت عالي:-"دانا هانم"الحقي انسه "رغد"
وما ان استمع الجميع لصوت "هدي" حتي جري الجميع للاعلي ليدخل "رامز" سريعا.... ليجد حاله اخته غنيه عن الوصف ليمسك كوب من الماء والقاه في وجهها
لتشهق "رغد" بقوووة وعنف وكأنها استفقت الان لتنظر الي الوجوه جميعا ثم وقعت عنينها علي الهاتف لتصرخ بزعر لاحظه الجميع
رغد برعب:-قتلها يا رامز... قتلها...
حاول رامز تهداتها ولكنها لم تهدي انما زادت من نوبه وبكائها وخوف الذي يزداد وهي لا ترد سوء كلمه واحده"قتلها.... حرقها"
رامز بخوف علي شقيقته:-لا كده مش طبيعي انا لازم اكلم "عمر"
واخرج هاتفه ينوي الاتصال بـ"عمر"
***༺༺༻༺༻༺༻༻***
اما علي الناحيه الاخري....
في غرفه رهف التي لم تنم ليلتها... امسكت هاتفها وقررت محدثته فهي سوف توضح له الامر
ولكن قبل ان تمسك الهاتف وجدت الباب يفتح علي مزراعيه وظهر تميم وملامحه جااامده
وقفت رهف من جلستها وذهبت اليه بلهفه وقالت:-كانت عارفه اني مش ههون عليك
ولكنها لم تجد اي رد فعل من تميم كان صامت جامد لم يقوم حتي باحتضانها كمان يفعل لتبتعد رهف عنه ونظرت اليه باستغراب
رهف باستفهام:-تيمو... مالك يا حبيبي
تميم ببرود:-هو انا مهم عندك يا رهف علشان بتساليني مالك
قالت رهف هي تقعد حاجبيها كدليل علي استعجابها من سؤاله:-تميم... انت لسه بتسال انا بحبك اكتر من روحي
تخلي تميم عن بروده اخيرا وامسك زراعها بقوة المتها:-ولما انا مهم كده.... لما سالتك مين عاصم كدبتي ليــــه
رهف بخوف:-ما... ما.. ما انا قالتلك ي تيمو انه زميلي في المشر... قطعت باقي جملتها بشهقه الم خرجت من شفتيها حينما ضغط تميم علي زراعها بقووةة
تميم بغضب وصوت حاول جعله منخفض حتي لا يستمع والديها للحوار الدائر بينهم:-لسه هتكذبي.... انا سالت وعرفت كل حاجه... بلاش كدب.... اتكلمي بصراحه... مين الزفت ده.... وازاي يضيقك وماتكلمنيش
رهف بخوف:-مين قالك
تميم بغضب:-انا سالت ردي وبعدين اسالي
رهف بالم وهي تضغط علي شفتيها:-حاضر... بس سيب دراعي بيوجعني
ليترك"تميم" زراعها وقامت هي بتحسس مكان الالم وبعدها قالت:-ممكن تقعد.. علشان احكيلك
جلس تميم بنفذ صبر منتظرا كلامها
رهف بتزاكر:-لما دخلنا اولي كليه... كانت منعزله او مش انا بس لا... ده انا ورغد ورامز كمان... مكناش مخطلطين بحد اصلا شله لوحدنا... وكنا غامضين اوووي لاننا مكنش لينا دعوة بحد.... وفي مرة واحنا قعدين لقينا عاصم جاه قعد علي التربيزة بتعتنا استغربنا جدا مين ده
قالنا انه مالوش اصحاب وانه عايزة يبقي صديق لينا... الصراحه مكناش مرتاحين له اصلا... بس اللي كان مطمني انا ورغد انه رامز معانا فعلا دخل في الشله... وفضل كده شهرين لغايه ما لقيناه بيعمل تصرفات غربيه... زي انه بيرن عليا بالليل متاخر ويسال سؤال تافه جدا وبعدها يقفل... يختار الاوقات اللي رامز مش موجود ويجي يقعد معانا بس كان بعيد عن رغد اصلا.... لغايه ما عرفنا انه اصلا مصاحب شله زباله وكان واخدين انه يتراهن عليا ويوقني فيه وفي حبه وده لان رغد رفضت كذا حد ومحدش قدر ياخد منها كلمه... لما رامز عرف تقريبا بهدله ضرب وحذره يبعد عني ومايقربش مني وفعلا بعد جداااا..... لدرجه انه المكان اللي نبقي قعدين فيه مش بيبقي هو قعد فيه.... بس من ساعه كتب الكتاب وابتدا يرجع تاني بس انا صديته
وما ان انتهت من كلمها حتي نظرت الي"تميم"لتجد تقريبا الحمم تتصاعد من عنياه
رهف بتوجس:-تميم
تميم بهدوء خطير:-يعني لو مكنتش عرفت من رامز ماكنتيش هتقوليلي ان الـ*** ده رجع يضايقك صح
بقيت "رهف" صامته وهي تنظر للارض
تميم بعصبيه وصوت عالي:-صــــــــــــــــــح
انتفضت رهف فعليا من صوته عالي واكتفت بإيماء بسيطه من رأسها
لينظر اليها تميم بغضب دافين جاهد حتي لا يفتعل شي يذيها لاحقا
وهي رات ذلك حينما قام بالضغط علي يده بقوووة حتي لا يقتلها
ليقف تميم بعصبيه شديده وجاء ليخرج لتقف رهف اما الباب كحائل امامه
رهف ببكاء:-تميم... بالله عليك ماتمشي وانت زعلان مني والله مانمتش الليل بسبب انك زعلان
تميم وهو يجز علي اسنانه ويقبض علي يده بقوة حتي لا يقتلها:-رهف اوعي من وشي
حركت رهف رأسها بعند بمعني لاااا..... جعلت تميم يصرخ وقام بضرب الباب جانب راسها بقبضته اربع مرات متتاليه ليشعر براسها علي كتفه ليتوقف "تميم" عن ما يفعل بخوف متذكرا الحاله التي كانت تصيبها حينما كانت تخاف بشده
"كانت تفقد الوعي وتنزف من انفها الدماء بغزاره" قام برفع وجهها من علي كتفه بتوجس ليجد ما كان يغشاه انفها بالفعل تنزف بغزارة شديده ووجهها شاحب بشده التقطها برعب وحملها الي الفراش
تميم بخوف:-رهف... رهف حبيبي انا اسف فوقي... وامسك زجاجه من العطر الخاص بها وقربها من انفها
حينما وجدمنها استجابه امسك يداها وقال:-بلاش تعاقبيني بكده الله يخليكي... والله من غيرتي عليكي... انت مش عارفه انا حاسس بايه.. حاسه بنار... نار مولعه في قلبي مش عارف اعمل معها ايه.. احساس انه حد بصلك بنظرة حب ده قتلني... احسن انه حد بيفكر فيكي غيري بيموتني بالبطئ طب والله العظيم الموت عندي اهون من الاحساس ده... كانت تستمع اليه وهي تبكي وحينما قال الموت وضعت يداها الصغيرة بضعف علي شفتيه
رهف بضعف:-تميم... بلاش.. بعد الشر عليك
وامسكت يداه تحاول الجلوس اما تميم فقام بشدها ولكن احتضنها بقوووة
تميم بضعف:-فكرة اني اخسرك قتلتني... بلاش خسارتك يا رهف.. لاني والله مش هقدر عليها
رهف بابتسامه من وسط بكائها:-ولا انا هقدر علي خسارتك ي ابن البحراوي... بحـــــبك
تميم وهو يزيد من احتضانها:-وانا بتنفسك يا رهف حياتي وقلبي
وقطعت عليهم تلك الحظه "اسماء" التي قامت بالخبط علي الباب لتخبرهم بالفطور جاهز
***༺༺༻༺༻༺༻༻***
وعند "عمر "كان يجهز نفسه ليقضي اليوم مع" رغد"كما طلبت منه ما ان انتهي من ملابسه وجد هاتفه يرن بالرقم "رامز"
عمر:-الو... في اي يا رامز "قالها بقلق" ايــــــه.. ومابلغتنيش ليه علطول يا حيوان... طب سلام.. انا جاي
نزل السلالم سريعا بعد ان التقت مفاتيح الـ"Harley "وذهب سريعا
وبالفعل وصل في زمن قياسي ليدخل الي باب الخافي للڤيلا سريعا
وسرعان ما وصل الي غرفتها
بالفعل وجد حالتها غربيه" رامز يحتضنها وهي تبكي بخوف ورعب وترتعش بقووة ممسكه بالتيشرت الخاص برامز ووجهها شاحب وعينيها اصبحت كأسات الدماء تبكي بصوت مرتفع للغايه... لا تردد سوء كلمتين"قتلها... حرقها" "
ذهب اليها وشدها من احضان اخيها واحتضنها بقوووة
عمر بحنان وهو يمسد علي جسدها وخصلات شعرها:-هشششش... اهدي يا رغد اهددي... اهدي يا روحي
وبالفعل ما هي الا دقائق معدوده وقد هدأت تماما في احضانه اختفت ارتعاش جسدها.... جلس "عمر" واجلسها علي ساقه غير عابئ بمن في الغرفه
عمر بحنان:-مالك.... مين اللي قتل.. وحرق ايه
رغد ببكاء:-انا... انا... انا النهارده الصبح... صحي... صحيت علي مس.. مسدج منه... فتحت الوات.. الواتساب بتاعي علشان اش... اشوفها..... وبعدهاصمتت وهي تشهق بقوووة من بكائها ليقوم عمر بتهدات لتكمل... لقيت الرساله دي فيديو..... فيديو.... وحش اوووي اووي يا عمر.. اوووي قالتها وغرقت بنوبه اخر من البكاء
ليتلقط رامو الهاتف الواقع علي الارض ويقوم بفتح قربه من عمر الذي لحظ نفور رغد عن طريق "احتضانها له بقوووه وضغطت وجهها في صدره"
اقترب دنيا ليشاهدوا الفيديو صرخت دنيا بفزع ورعب واحتضنها رامز لتدفن وجهها بقووة في صدره وهي تبكي وترتعش بخوف ورامز الذي اغمض عيناه بشمزاز علي النظر وعمر الذي القي الهاتف بقووة في الحائط واحتضن رغد الذي زاد انتحابها بشده
عمر بحنان:-هشش... انا جنبك.... اخدت جزاتها علي اللي عاملته في والدك والدتك الله يرحمهم
رغد ببكاء:-بس نهايتها وحشه اوووي... اوي يا عمر...
عمر بابتسامه علي نقاء قلبها الذي لم يتلوث بعد:-يا قلب عمر انتي..
وظلت باحضانه لي ان هدأت تماما
ليترك كي تساعدها دنيا في الاستحمال
رغد بخوف:-رايح فين
عمر بابتسامه مطمنه:-ماتخفيش يا روحي هستنا بره جنب الباب
وما ان دخلت رغد المرحاض وهو خرج حتي ضرب الحائط بيده بقووة
رامز بتوجس:-هنعمل اي يا عمر... ده قال التنفيذ النهارده
عمر بابتسامه غااامضه:-كل خير اتصل بتميم
***༺༺༻༺༻༺༻༻***
عند كمال دخل "زكريا" و"كامل"الي كمال ليجدوه شارد بشده ليقطع الصمت "زكريا" حينما قال
زكريا بتوجس:-كمال بيه...... في حاجه
كمال بقلق:-بعت لرغد بس مابلغتنيش لغايه دلوقتي انها اتحركت
زكريا بجديه حاول فيها بث الطمانينه لقلب ذلك المجنون:-يمكن لغايه دلوقتي بتفكر هتخرج ازاي ما انت عارف ابن البحراوي عامل عليها حراسه مشدده
كمال بحقد جنوني:-عارف... هي تقع في ايدي بس وساعتها هكسره
كامل بتسال:-ليه هو انت مش هتاخدها وتسافر
كمال بغموض:-اكيــــد.... بس تفتكر يا كامل ايه اكتر حاجه توجع الراجل مننا... قالها وهو يبتسم بغموض شديد
كامل الذي ضحك بنشوي وكأنه قال لها نكته ما... اما زكريا فنظر له بشميزاز وسرعان ما تحكم في تعبيرات وجهه حتي لا يكشف
كمال بضيق:-بس المشكله.. انه مفيش مكان نقعد فيه لغايه معاد الطيارة
زكريا بحيرة:-انا عندي حل... بس مش عارف هتوافق عليه ولا لاء
كمال بسرعه:-ايه الحل
زكريا:-انا اشتريت شقه من يومين في التجمع وهي حلوة جدا وهاديه وبعيده ومحدش هيفكر فيه تقدر تقعد فيها انت والانسه رغد لغايه ما معاد الطيارة
كمال بابتسامه واسعه:-اصرفوا ليه مكافاه كبيرة يا كامل
ليأم كامل وهو ينظر لزكريا بحقد لانه شعر بان سيده اصبح يميل له وفضله عليه
***༺༺༻༺༻༺༻༻***
في ڤيلا "الهاشمي"
خرجت دنيا الي عمر ورامز الذي انضم لهم تميم ورهف لتخبرهم بانتهاء رغد وانها رافضه للخروج
طلب عمر منهم النزول للاسفل وهو سيحضرها ويلحق بهم وبالفعل استجابوا له ونزلوا تاركين لهم بعض المساحه
اخذ عمر نفس عميق زفره علي مهل حتي يتمكن مما هو مقبل عليه... فأقنعها بأنه يجب عليها فعل ما امرها كمال به صعب ولكن يجب ذلك حتي لا ياذيها
دخل وجدها جالسه علي الفراش بهدوء شديد لينظر اليها بعشق جااارف وخوف لاول مرة يشعر به بسبب تلك الحوريه التي دخلت حياته فهو يخاف نعم ولاول مرة يعترف حياته بدون تلك الحوريه لا يريد ان يتخيلها حتي انها كما اسماها ملاكه الحارس
عمر وهو يجلس امامها:-كل ده سرحاانه ومش حاسه بيا كده خاالص
رغد بحزن:-تلقيك بتقول يا ريتني ماعرفتها
عمر باستنكار:-انا اقول كده... ثم تابع بحنان انا كل يوم بصحي احمد ربنا انك في حياتي.. من غيرك كنت عايش مفيش اللي تخطف قلبي... لغايه ما في مرة دخلت عليا في المكتب اجمل واحلي حوريه في الدنيا عيونها اللي شبه عيون الغزال خلتني اتكلم وماقدرتش اسيطر علي لساني نظرتها الطفوليه للمكان وليا خلاني اقع في حبها وبمزاجي وفرحان كمان... غيرتي عليها بتقتلني وبتموتني وبتخليني اعمل حاجات مستحيله..... ليمسك يداها ويضعها علي قلبه الذي يخفق بقوة ونظر لعيونها التي تلألأت فيها الدموع.. عيونها اللي اول ما بص ليها قلبي بيبقي مش مسيطر علي دقته حبتها بكل تفاصيلها... انا بحبك يا رغد لااا بقيت بعشقك كمان
اما رغد ارتمت في احضانه تبكي بقووة وهي تحتضنه بشده:-بحبـــك يا عمر.... بقيت اكسجيني وكل حياتي... بحبك
ظلوا فترة هكذا هو يحتضنها بقوة حتي يتاهب للقادم وهي تستمد منه الامان التي افتقدته في الساعات الاخيرة
عمر بتردد:-رغدتي.... بتثقي فيا
رغد بدون تفكير:-اكتر من روحي
عمر بهدوء:-كمال.. كان باعت تحت الفيديو انه لازم التنفيذ النهارده
وما ان انهي كلامه حتي شعر بارتعاش جسدها وزدادت من احتضانه بقوة اكبر
رغد بخوف وبكاء:-خاايفه... خايفه يبعدني عنك.. خايفه يا عمر
عمر بحب وحنان حاول صبغه بالثقه:-اوعي تخافي... انا جنبك صدقيني في اي حته انا جنبك حتي وانتي في عمق داره انا جنبك يا رغد.... اهدي كده واجهزي واوعدك هخلصك منه النهارده... علشان نخطط لفرحنا
هتفت رغد وهي تبتعد عن احضانه:-فرحنا؟!!
عمر وهو يعيدها لحضنه:-اااه فرحنا... النهارده او دلوقتي دانا هانم وماما سافروا الساحل علشان يخططوا لكل حاجه هناك.. وكمان البت رهف وتميم ورامز ودنيا هيتجوزوا معانا
رغد بفرحه انساتها كمال:-بجد يا عمر
عمر بفرح وحنان لفرحتها:-بجد يا قلب عمر وروحه... يلا بقي اجهزي..
لتأم له رغد وجاء ليذهب وليلتفت مرة اخري وقال:-رغد السلسله معاكي
اومات له رغد واخرجتها من اسفل ملابسها ليبتسم عمر وتركها ونزل للاسفل
***༺༺༻༺༻༺༻༻***
وبعد فتره خرجت رغد ودنيا ورهف من المنزل ليجدوا رجال كمال امام المنزل ليركبوا السيارة وذهبوا الي مطعم ما وهم متاكدون ان رجال كمال وراهم
وما ان دخلوا للمطعم حتي رن الهاتف الخاص برغد لتعلم بانه هو لتاخذ الهاتف وخرجت حتي لا يشك المراقبين لهمم ان دنيا ورهف يعرفون
رغد بثبات:-افندم
كمال بعصبيه:-انتي ازاي تخرجي ومعاكي البنتين دول... انت غبيه
رغد ببرود:-اعملك ايه... عمر موافقش اخرج من غيرهم ياما اطلع بالحراسه
كمال بعصبيه:-طيب طيب... روحي... سلام
ليغلق معها وهو في قمه غضبه واقسم ان يوذيق عمر الهلاك ولا يعلم ان الهلاك مكتوب له لانه تحدي عمر البحراوي
وعند رغد عادت الي الداخل لتنظر وتجد رجال كمال في المطعم لتجلس بهدوء مع الفتيات حتي لا تجذب الانظار
***༺༺༻༺༻༺༻༺༻***
في احدي الشقق الفاخرة التابعه لعمر
امين بهدوء:-عمر بيه.... كل شئ بيمشي زي ماطلبت بالظبط
عمر بابتسامه غموض:-تمام يا امين.... السلسله اللي عند رغد شغاله تمام
امين بجديه:-ايوة يا عمر.... اطمن
ليبتسم عمر بغموض وهي بسمه تدل علي هلاك من اقلق راحت صغيرته لا محاله
تميم بابتسامه:-توكلنا علي الله
ليقف الشباب ومعهم امين وخرجوا من المنزل
***༺༺༻༺༻༺༻༺༻༻***
اما عند كمال
فكانوا رجاله في المطعم محاصرينه قريبا ليبعث لزكريا بان يقوم بالتنفيذ حينما يخرجون الفتيات من المطعم... ليجلس الجميع في حاله تراقب تام وبالفعل ما هي الا نصف ساعه وخرجت الفتيات من المطعم
وما ان خرجوا حتي حواطوهم رجال كمال وقبل ان تصرخ واحده منهن كانوا غائبين عن الوعي بفعل المخدر الذي قاموا برشه في وجههم
كامل بعصبيه:-ارموا البنتين دول في عربيتهم وسبولي البت دي "كان يقصد(رغد) بالتاكيد"
وبالفعل قاموا بفعل ذلك وركبوا السيارات واختفت بفعل السرعه
وبعد ساعه استفوقوا الفتيات ليجوا انفسهم في السيارة ورغد غير موجوده
لتمسك دنيا الهاتف بايدي مرتعشه واتصلت برامز
دنيا ببكاء:-رامز.... رغد اخدها كمال يا رامز
رامز بتوتر:-اهدي يا دنيا... اهدي يا روحي
رهف ببكاء بعد ان شدت الهاتف من ايدي رهف:-لو رغد حصل لها حاجه مش هسامحكم ابدا
لتغلق الهاتف واحتضن الفتيات بعضهم يبكون بخوف علي صديقتهم
***༺༺༻༺༻༺༻༻***
وبعد مرور ساعه عند رغد استفاقت لتجد نفسها مربوطه في كرسي مككمه الفم
نظرت حاولها بخوف يظهر في رماديتها الساحرة التي تتساقط منها الدموع بقووة
وما هي الا دقائق حتي وجدت الباب يفتح ودلف منه ذلك المجنون
كمال بنبرة جنونيه:-وحشتيني
نظرت اليه رغد بخوف مزدوج بقرف ليقترب منها كمال وقام بشد اللاصق من علي شقتيها لتشهق رغد بالم
رغد بخوف:-فكني
كمال بحب جنوني:-وحشتيني... قالها وهو يقترب منها يريد لمس وجهها الا انها ابتعدت عنه بشميزاز وقرف
كمال بجنون:-انا عارف انك زعلانه مني... بس.. بس هعوضك عن كل ده... انا بحبك يا رغد... تعرفي انا قتلت الكلب ناهد حرقتها بميه النار اللي كانت عايزة تشوهك بيها جاء ليقترب منها لتصرخ رغد بخوف من جنونه الظاهر علي وجهه
كمال بجنون:-انتي خايفه مني.... ماتخفيش يا حبيبتي انا هحميكي من ابن البحراوي.... انا بحبك حبيني انا وسبيه يا رغد...ليمسك وجهها التي غرق بالدموع الخوف والقرف منه وحاولت افلته منه الا انه امسكها بقوة... تعرفي من وانتي في اولي كنت براقب تصرفاتك وقربت من الكلبه اللي اسمها ناهد علشانك... بحبك اوووي
اما رغد فكانت تبكي بخوف تتمني بداخلها ان ياتي عمر ليلبي نداء قلبها وكسر الباب لتجد معشوقها واقف بهيبته
رغد ببكاء:-عمر... عمـــــر
عمر بابتسامه ثقه:-ماتخفيش يا روحي
اما كمال فوقف خائف مصدوم كيف!؟ كيف عرف بمكانهم
الا انه افاق سريعا ليقوم بفك حبال رغد وامسك بها ووضع هفوه المسدس علي رأسها
كمال بجنون:-هاهاهاها فاكرها هترجعلك بالسهوله دي لو مكنتش ليا مش هتبقي ليك يا ابن البحراوي
عمر بخوف عندما راي الجنون يلمع في عيونه:-ملكش دعوة بيها يا كمال... سبها حسابك معايا
كمال بضحكه جنونيه جعلت رغد تبكي بقوة:-دي هي اصل الموضوع يا ابن البحراوي.... برضو ههرب بيها
عمر بثقه:-وتفتكر هسيبك تهرب
كمال بجنون:-مش هيبقي عندك وقت
وقبل انا يفهم عمر وتميم ورامز وامين مقصده خرجت رصاصه استقرت في صدر عمر
لتصرخ رغد بقوووة هزت ارجاء المكان:-عمــــــــــــــــــــــر لاااااااا... عمــــࢪ
ليعم المكان الهرج وليسحب كمال رغد وسط انشغال الجميع باصابه عمر وخرج سريعا وما ان وجد كامل امامه حتي اطلق عليه رصاصه اخري
لتصرخ رغد برعب وهي تراه يضرب جثمان كامل بجنون:-طلعت وسخ زيهم محدش يعرف المكان ده غير طول عمرك واطي وكلب فلوس
لتقوم رغد بضربه حتي تهرب منه لتصل لعمر وبالفعل استطاعت وركضت بقوة اتجاه البوابه لدخول مرة اخري لكنها امسكها من خصلات شعرها بقوة وقال بفحيح جنوني:-قولتلك مش هتبقي لغيري يا بنت الهاشمي
رغد بصراخ:-حرام عليك سبني.... انا عمري ما هحبك... سبني عمـــــــــــــــــــــر
كمال بضحك هستيري:-فكراه هيرد زي كل مرة... هو خلااص مات.. الرصاصه في القلب علطوول
وما ان استمعت رغد لتلك الكلمه واستمعت لصرخت تميم القادمه من الداخل حتي تحركت معه جسد بلا روح ولا مقاومه تذكر لتجد زكريا يقف بالسيارة وصعدت معه بهدوء وجسد فقد روحه مع معشوقها بالداخل
اما بالداخل ما ان اصيب عمر حتي اسنده رامز وتميم قبل سقوطه ارضا
ليقع ارضا وهو يتزكر لاحظات هو ورغد معا
عمر بالم:-قولولها اني عمري ماحبيت غيرها... قولولها اني وعدتها لو خيروني بين حياتي وحياتها هختارها هي... ليمسك يد رامز وقال بالم:-قولها لو جابت ولد في يوم تسميه عمر
تميم ببكاء علي صديق دربه وابن عمه:-لاااا عمر لاا اوعي تعملها احنا ملناش غيرك
عمر بابتسامه متالمه:-خد بالك منها يا تميم... رغد بتعتبرك اخوها... هتوحشني يا صحبي
لتسقط يد عمر الممسكه بيد رامز وارخت جفونه
تميم بصراخ:-لالالا... عمر رد عليا... عمــــــــــــــــر
***༺༺༻༺༻༺༻༻***
وبعد مرور نصف ساعه وصلت رغد مع كمال الي الشقه التي ساعده زكريا للمكوث بها
ليصعد وهي معه لم تقومه ابدا فالموت عندها ارحم من الاحساس الذي تشعر به الان فهي قد فقدت معشوقها ولا تري شي اخر له معني في هذه الحياه
وبعد فترة وصل الاصانصير ليخرج زكريا واشار لكمال علي احدي الشقق وقال
زكريا بابتسامه:-دي الشقه يا كمال بيه
ليشكره كمال وامسك منه المفتاح وفتح الباب وشد رغد وخطي الي الداخل واغلق الباب ومد يده ليشغل الاضاءة ليترك يد رغد وهو ينظر اليها بنظرات اخافتها ولكن بمن تحتمي لقد ضاع من كانت تحتمي به...
كمال بجنون وتملك خفت منه رغد:-بقيتي ليا لوحدي اخيرا
ليترك يداها ويتواجه الي التفاز وقام بتشغيله ليجد الاتي
الموذيعه بحزن:-لقد تفاجا اليوم عالم رجال الاعمال بمقتل راجل الاعمال الكبير عمر البحراوي وهتز سوق الاعمال لهذا الخبر المؤسف....ليغلق كمال التفاز وينظر لرغد التي تنزل الدموع من عينيها بقوووة وهو يضحك بشده وقال بشماته وهو يمسك يداها:-بقيت قدرك
رغد بكراهيه:-بكرهك..بكرهـــك عمري ماهنساه...عمر هيفضل حبيبي لاخر يوم في عمري
ليصفعها كمال بقوة اسالت الدماء من شفتيها وانفها
كمال بجنون:-انتي بقيتي ليا لوحدي اياك اسمع منك اسمه تاني اياااك...تركها ودخل الي المرحاض لاخذ دوش...اما هي فكانت تنظر للفراغ بصدمه...احقا تركها لاااا قلبها مازال يشعر به علي قيد الحياه لاااا لن تتحمل ان يبتعد عنها..لكنها لديها تاكيد بانها مازال علي قيد الحياه لتنظر الي السماء وتبكي بقوة ولم تنطق بحرف لانها تعلم ان رب العباد يعلم ماتريد....وبعد مرور فترة خرج كمال من المرحاض لمسك يداها ويخرج وهو يجر حقيبه سفره فهو اطمان لموت عمر البحراوي ويريد المغادرة قبل ان يستفيق له تميم البحراوي لاخذ بثار شقيقه ولكن تجمد وفتح عيناه علي مصراعيهم من الصدمه... وجده هو يجلس بطلته الخاطف الانفاس وبكامل هيبته ومن غيره "عمر البحراوي"
اما رغد نظرت امامها بصدمه مزدوجه بالدموع الفرحه لتنطق اسمه بعدم تصديق وجاءت لتجري نحوه لتجد كمال ممسك بزراعها ولكن قبل قول كلمه واحده شعر باحدي يضربه بقوووة علي راسه فسقط فاقد للوعي
لتجري رغد الي عمر بلهفه والدموع تجري بقوة علي وجنتيها
رغد ببكاء حارق:-عمــــــر
اما عمر ما ان احتضنها حتي تنفس الصعداء ففي ساعه التي مرت خاف عليها بشده ولكن ما كان يطمنه هو وجود زكريا معها:-يا عمر وروح وحياه ونبض قلب عمر
ضربته رغد بهستيريه بقبضتها الصغيرة علي ظهره:-حرام عليك... حرام عليـــــك كنت بموت... احساس كان ابشع من الموت بمراحل.... خافت اوووي اووووي يا عمر اووووي
عمر وهو يزيد من احتضانها:-هششش... ياروح وحياه عمر انتي اهدي
ابتعد رغد عن احضانه هي تتحسس صدره بهستيريه:-جرالك حاجه الاصابه دي كانت فين.... ازاي... ازاي لتصمت مرة اخري بسبب بكائها وهي تتزكر اختراق الرصاصه لصدره
عمر وهو يعاود احتضانها وقبلها عدت مرات بحنان علي عنقها:-هشش... انا كويس... كنت لابس واقي للرصاص وماحصلش حاجه
ليزيد من احتضانه وينظر لزكريا وامين:- ربطوا كويس
امين بجديه:-ايوة يا عمر
عمر بهدوء:-تمام... زكريا مراتك وابنك واختك وابنها في بيتهم كده انتوا في الامن.... روحلهم علشان يطمنه وانت في اجازة لغايه بعد بكرة وبعدها ارجع الشغل
زكريا بتامننان:-شكرا يا عمر بيه... بس خليني مع سيدتك انت وامين بيه لغايه ما تخلص
عمر:-تمام... بس محدش يدخل
وفي ذلك الوقت رن الجرس ليجري امين ويفتح الباب ليجد تميم ورامز ورغد ودنيا وهدي الذي جروا علي رغد يحتضنوها بشده
عمر بجديه:-اميـن هات الباقين
ليأم امين ويدخل الي غرفه جانبيه وبعد فترة خرج هو زكريا وهما يمسكان بهاني وتهاني
ليربطوهم بجواركمال
عمر وهو يوجه حديثه لرغد:-انا عايزك تتفرجي وحقك بيرجعلك
لتام له رغد بهدوء واطمنت فقد ذهب كابوس انه ابتعد عنها
وبالفعل قام امين بامسك جردل من الماء المثلج والقاه في وجوهم ليستيقظوا جميعا
ليجدوا كابوسهم "عمر البحراوي" يقف وبجانبه "تميم البحراوي" رفيق الدرب والاخ والسند والدعم وبجانبهم "رامز الشهاوي" الاخ الحنون
عمر بسخريه:-ايه رايكم.... مفاجاه مش كده
كمال بعصبيه:-هقتلك يا بن البحراوي
عمر وهو يضحك بصخب:-ده زي ماقتلت ناهد كده
وما ان استمع هاني لهذه الكلمه حتي جن جنونه
هاني بصراخ:-قتلت امـــــــــــي.... يابن الكلــــــــب هقتلك يا كمال
كمال بلا مباله:-بس يلاااا..ومين اللي قالك كده ناهد وقعت في حته مكبوب فيها ميه نار...قضاء وقدر يعنـي
عمر ببرود:-اممم..اصل زكريا قال غير كده واللي حكاله الكلب بتاعك لا وايه اداني ليك ورق تقيل اوووي لانه كان حاسس بغدرك
كمال علم بانه ضااائع لا محاله لذلك قال بنهيار:-مادام كده كده عرفت .... وخد التقيله.. ايوة انا قتلت ناهد وانا اللي كنت بهرب الالماز لشركاتنا وتجاره في الاعضاء.... واخر شحنه هروين دخلت البلد انا اللي دخلتها... وانا اللي خليت رغد تادمن ومعنديش مانع اقتلك يابن البحراوي
اما عمر فنظر لامين وتميم ورامز وانفجروا ضاحكين ليدخل في ذلك الوقت الشرطه التي سجلت لكمال اعتراف كااامل بكل تلك الجرايم.... وكانت هناك تسجيلات لهاني وتهاني قدمت سابقا
الضابط يدعي بيجاد :-اقبضوا عليهم... لينتشر البوليس والعساكر في انحاء الشقه وقاموا بفك كمال الذي كان يصرخ بهستيريه "وتهاني التي كان تبكي بقوة فهي فقدت كل شي اهلها التي عملت بانهم تبرأوا منها بعد موت والداها بسكته قلبيه بعدما علم ما كانت تفعله ابنته من والدت هدي التي تسكن معهم في نفس المنزل... فقدت جنينها علي يد رجال عمر.... وستفقد ما تبقي من عمرها في السجن"
اما هاني فلم يعود يري شي امامه لتجه الي العسكري وسحب السلاح من خصره واطلق الرصاص بكامل في جسد كمال وسقط جثمان كمال ارضا غرق بدمائه لتصرخ رغد وباقي الفتيات بقوة ليحتضن كل منهم معشوقته بحنان يهدأ من روعها حتي هدي احتضنها امين الذي تقدم من خطبتها ووافق اهلها
اما هاني فسقط ارضا يبكي بقوة فهو يعلم ان ناهد لم تحبه يوما واستمع للكثير من التسجيلات عن عمر لها وهي تذمه وتتمني له الموت وانها لم تكن تريده ولكنها والدته في النهايه
ليمسكه العساكر تحرك معهم الي الخارج بهدوء شديد وجسد فقد للحياه
واتت الاسعاف واخذت جثمان كمال واغلقوا الشقه لحين انتهاء التحقيق
***༺༺༻༺༻༺༺༻༺༻***
اما عمر فعاد الي القصر الخاص به ومعه رغد والباقيه والذين اصروا علي معرفه الحقيقه
رغد وهي تجلس بجانبه:-ممكن اعرف ايه اللي حصل
عمر بحب:-من عيني يا ضي عيني
***༺flash back ༻***
ما ان اغلقت رغد مع كمال الخط في المطعم وعادت لدخل وبعث رساله لرجاله قام زكريا برساله رساله لعمر بان كمال امرهم بالتحرك
ليبدا هو مع حسام صديقه وتميم ورامز بالتحرك معهم خلف سلسله رغد التي كانت فيها Gps ليتبوعوا الاشارة حتي وصلوا لذلك المكان كان عمر سينهياها وياخذ رغد ولكن حسام اراد اعتراف من كمال بكامل جرايمه حتي يتمكن من جلب الاعدام له دون خلاص ولا سجنه فحسب فتوصل عمر لتلك الخطه ويكون ضرب عصفرين بحر هو تجمعهم جميعا في مكان واحد والخالص منهم مرة واحده ولكنه علم بان تلك الخطه قاسيه علي معشوقته ولكن تحنل حتي ينهي كمال من حياتهم وبالفعل ما ان اطمن بان كمال اخذها ورحل قام عمر وخلع وقي الرصاص وتحرك سريعا وهو يتصل بهدي ورهف الذي ذهبوا لوضع الشريط الخاص بالمذيعه واعلان خبرة وفاه عمر البحراوي ليخرجوا ودخلوا في الشقه المقابله لها وبعدها بربع ساعه اتي كمال ودخل للداخل هو رغد التي تالم قلبه كثيرا لرؤيه عيون معشوقته وقد فقدت ملاذات الحياه وكأن الروح ماتت فيها
***༺༺عوده للوقت الحالي༻***
عمر بهدوء وهو مازال ممسك بيداها:-بس يا ستي.... عرفتي
رغد وهي تلقي بنفسها في احضانه:-خفت اووووي وكذلم احتضنت كل واحده من الفتيات معشوقها بحب
ليقبلها عمر وحملها وصعد بها الي الاعلي كذلك فعل الباقي حيث جناحه وما ان دخل الي الجناح حتي انزلها ارضا وقبل قول شي التقط شفتيها بقبله مجنونه متملكه بث فيها كل الخوف والحب والشغف وكثير من المشاعر المتداخله كانت في قبلته لبتعد بعد فترة ويسند جبينه علي جبينها
عمر بهمس:-خفت عليك وانتي معاه لوحدكم.... اول مرة احس بالخوف علشان انتي في حياتي يا رغد... انا بعترف بقيتي نقطه ضعفي
رغد بنفس الهمس:-بحبك
ليحملها عمر بحب وخفه ويسطحها علي الفراش وداثرها جيدا بالغطاء بعد ان استلقي بجانبها واخدها بين احضانه لتستمد منه الامان والحب... لتذهب بعدها في ثبات عميـــق مستمتعه بالامان الذي تشعر به معه هو وفقط
***༺༺༻༺༻༺༻༺***
وبعد مرور شهر في افخم قاعات القاهرة كان يقاووم حفل الزفاف من افخم ما يكون... كان الثلاث شباب واقفين علي السلالم منتظرين العرايس
كان عمر واقف عند اسفل السلم منتظرها بلفهه ليجدها تنزل مع حامد والد رامز يمسكها من زراع ورامز من الزراع الاخر.. ما ان راها حتي ابتسم بحب بفستانها الملائكي الجميل.. والميكب الذي زادها جمال وروعه

غرام اولاد البحراوي الجزئين Where stories live. Discover now