عِناقِ الروحُ

38 11 149
                                    










miannie._💙
⠀┄༻༺┄


قولِي إحبُكَ بإي الطِرق
إحتِاليُ قليلاً
شِاغبيُ إكثِر
اخترعيُ نهجاً جديداً
لا عليُك لا ترتيبُها حرفاً حرفاً
سإشِعر بهاِ "
إفهمهاِ "
إلتمسُها "
سِتصِل قلبيّ
سّتقيُم فيُه إلى الإزلُ
قوليُها كيُفما ترديّن بإي شِكلاً ترغبيُن
إرسليُها بشِكل نقاطِ..
إرسُميهاِ بشِكلاً هندسيّ..
ابعثِيها بصفحةِ بيضِاء..
فقطُ قوميُ بشيءُ..
وإتركِ الباقيُ على قلبيُ..
يترجمُ "
يفسُر "
يحلل "
يدققِ ''
فقطِ قوليُها وإتركِ الباقيُ عليُ...🕊️








سُمائاً مليئةِ بالسُحابُ نادرةِ الصِفاءُ فوضويُةِ الطِقسُ غائمةِ الإيامُ ممطرةِ الإحزانُ هكذا كانتُ حيُاتيِ قبُل إن إعيشِ شِعور حبُها شِعور قربُها شِعور خجلهِا حيُاة عاصِفة اللحظاتِ مغبُرة الإحُاسيسُ حيُاة تخالُ حيُاة لكِنها العكسُ من كِل هذا الآن فقطِ إصبحُت إعُد الوقتُ والسُاعات كيُ تمضيُ فيمُا مضىُ لا يهمُ إن وقفتُ إو سُارتِ هي بكِل الإحوال لا تعنيُ ليُ شيئاً إم الآن ماعادِ الأمر كذلكِ ماعادِ شِعور اللامبالةِ للحيُاة يغزينيُ ماعادِ شِعور الأمتعاضِ من الحيُاة يزورنيُ ماعادِ الأمر كماِ في السِابق إصبُح كِل شيءُ مختلفاً وجديُداً معها إصبُح كِل ما يعاشِ ويحسُ بلذةِ البدايةِ بلذةِ عدمُ المعرفةِ من قبُل بلذةِ هواها هيُ لا غيُر سُعادتيِ بدأتِ تطأ قدمهاِ الي ركبُت سُكة الطريُق الي بدأت وكإنها للتوا إكتشفتُ وجوديُ هنا داخِل كوكبُ الإرضِ.

جسِدها المرافقِ لخِاصتيُ نفسُها المستنشقِ مع خاصتيٌ إرتباكِها ' توترهاِ ' حيُائها ' صِمتها ' محاولةِ تفاديُ النظِر إلى عينيُ كِلهُا سُاهمتِ بضِياعُ فرصِة نجاتيُ منهاِ نسُير معاً منذِ أعترافيُ لها الذيُ لا إعرف متىُ جاء !! كيُف قيُل !! كيُف إنتهاءُ !! إلى الآن هي لمُ تنطقُ حرفِاً لمٌ تصِغ شيئاً يخمدُ لهيبُ صدريُ رافقتُ الصُمت وخفظٌ الرأسُ خجلاً منيُ والإمضاءُ معيُ حيثِ إسيُر بطلباً منيُ لمُ يتحصُل على موافقةِ شفهيةُ إيضاً بُل نِعمُ بنظرةِ عيُن لغتهاِ إبلغِ ممُا
سبّق.

يبُعدنا بضِع الإمتارِ فقطِ يقربُنا كثِيراً من الكلامِ والمشِاعر نمضيُ سويُاً دونُ كلامِ نعيُش اللحظةِ دونِ إدخال عائقاً فيُها نصِارعُ ذاتناِ بصِمت دونِ إحداثِ جلبُة فقطِ نمِارسُ فرحتناِ بهدوءُ إعظمِ من إلف ضجيجُ.

رغمِ إنيُ لُمِ إتحصِل على كلمةِ تسُقي ظمىُ قلبيُ لُمِ إخذِ جواباً يشِفىُ عِللُ جسُمي إلا إنيُ سُعيدِ بهذا إيضاً سُعيدِ بالقليُل منها يكفيُ إنه منهاِ فرحاً بعدِم رفضِها محلقاً بنظراتِ عينيُهاِ متغيبُ عن العِالم برمتِه معهاِ حاليُ الآن كحِال إمرأة عِاقِر فقدتِ إملهاِ بفرحُة الطفِل وعندماِ رزقتُ بهُ بكتُ فرحاً لعدمُ قدرتهاِ على وصِف سُعادتها حاليُ كحِال المتعففِ الذليُل فقيُر المأوىُ والمسُكِن يُوم إكرمتهُ الدنيُا وفتحتِ إبوابُ ثراهاِ لهُ وإمضىُ منفرجُ العيُن دهشِة وذهولُ حاليُ كحِال الشِاعر المنفىُ الذيُ يحيُا على إمنيُة دفِن جثمانةٌ في ترابُ وطنِة حاليُ كحِال الشِعبُ الذيُ يحتفِل بذكرىُ إسُتقلالهاِ بذاتُ الشِغف والحمُاسِ في كِل مرةِ حاليُ كحِال الذيُ الذيُ يذوقِ كِل شيء للوهلهُ الأولىُ..

مـنقـذتـِي لـيـُلاً ⋆Where stories live. Discover now