علي حافه الهلاك

30 6 55
                                    

يجلس بملل بعد رحيل والدته

يرتدي ملابس منزل اقل ما يقال عنها من شركه انتاج قنوات برامج الاطفال

علي البنطال دببه بُنيه وعلي القميص دُب كبير

ويربط خصلات من شعره بربطه لشعرها كانت دائما تفعل ذلك له وهو لم يكن يمانع ابدا

ينظر لذاته بالمرأة لطالما كانت تقف بقربه وتظل تلتقط لهم الصور الان هو وحده

وعندما كانت تقف أمامه وهم يلتقطون الصور كان دائما يعانقها

من سيقف أمامه ليعانقه ؟

تمردت دمعه منه هو اصبح يحبس دموعه لانها اتت له بأحلامه وتخبره ان لا يبكي

دق باب منزله

فك تلك الربطه وفتح الباب بتململ لانه يعلم من الطارق

رون جارته الشمطاء

حرباء بشعر اصفر

ذات مره تخبره ان يأتي ليبدل لها مكان مقعد ويذهب منزلها ذاك ليري ملابس ملقاه واشياء غريبه كثيرا غير انها تلتصق به بطريقه مقززه

" مرحبا انسه رون ماذا هناك؟"

" لما تعاملني هكذا يونجي لقد حاولت كثيرا التقرب منك لنكون صديقين"

" انسه رون انت تكونين قريبه بالمعني الحرفي ليس كصديقين حتي انني اتيت لنحتسي الشاي كدتي تجلسين علي قدمي هل كراسي منزلكم غير مريحه؟"

" انت تظلمني لكن صدقني انا نيتي صافيه واريد فقط ان نكون مقربين "

" مقربين من أية ناحيه؟ تجلسين علي قدمي؟"

" تفضلي قدمي ستحمل من الاحباب الف لا تخجلي ابدا اعتبري فخذي كفخذك تماما"

" كف عن هذا الحديث سيد يونجي انت تخدش حيائي انا فقط اتيت لكي اقوم بأخبارك انني اريدك ان تتناول معي الغداء "

" حسنا انسه رون ايمكنني اغلاق الباب الان؟ ام تريدين الجلوس علي فخذي اولا؟"

" يكفي فقط انت صوتك منخفض واردت الاقتراب للاستماع لما تقو.."

هو قد اغلق الباب بالفعل

" ابنه المضحكه تقول صوتي منخفض لم اكن اتحدث اصلا"

قررت أن اتحدث انا من الان فصاعدا لا احد سواي

مَا بَعْد الْنْهَايّه يَا حَبِيْبتِي♡Where stories live. Discover now