ᑭᗩᖇT 20: أنا وأنتِ والقمر

459 74 33
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على تلك النجمة بالأسفل قبل القراءة





























دلفت إيزابيلا للغرفة صباحاً بعد أن نامت بغرفة الصغيرة فوجدته يجهز نفسه للذهاب للعمل

"صباح الخير سيد جين"
قالتها بإبتسامة كعادتها له

عم الصمت قليلاً ليرد بجفاء
"صباح الخير"

استغربت نبرته الجافة تلك ولكن تجاهلت أفكارها

"الفطور جاهز بالأسفل…"
لم يدعها تكمل حديثها ليقاطعها

"سأتناوله بالمكتب لا أريد"
تخطاها ليخرج من الغرفة مغادراً القصر بأكمله

ما زال حديثاً من حديثها بالأمس

عبست ملامحها تنظر لطيفه من نافذة الغرفة
"أحقاً هو حزين مما حدث أمس؟"









..........







كان جالس على الأريكة المقابلة للمكتب خاصته وعلى الطاولة أمامه الجهاز اللوحى الخاص به وعلى ما يبدو فهو على وشك إجراء مكالمة فيديو مع شخصين

"مرحباً شباب اشتقت لكم"
تحدث هوسوك بصخب فهو لم يرهم منذ مدة

"مرحباً بالأحمق مرحباً"
ابتسم يونغى بإتساع هو الآخر

"يونغى ألا تمل من العراك معى"
تذمر هوسوك بصوت عالى وهو يناظر الاثنين على الشاشة

تنهد سوكجين بتعب مما يحدث أمامه لينتبه هوسوك له
"جين يا صديقي ما بك؟"

نظر سوكجين لشاشة اللابتوب خاصته ناحية هوسوك
"أجل بخير"

كان يونغى ينظر للأرض رفع نظره ببطء يتحدث بوتيرة متزنة

"أعلم أن هنالك الكثير بجعبتك سوكجين تحدث.."

ظهر الحزن على ملامحه ليبدأ يونغى بالفهم

"وقعت صحيح؟"

جعّد هوسوك حاجبيه من الحديث الذي يدور أمامه على الشاشة

"ماذا تقصدوا لا أفهم"

"أجل وقعت..وقعت بعمق يونغى"
أغمض عينيه يستنشق أنفاسه بهدوء

"أخبرتك سيأتى يوماً ستصبح هكذا"

"رفاق عما تتحدثون لا أفهم"
تحدث هوسوك بنبرة مرتفعة لقد طفح كيله

إرادة القدرWhere stories live. Discover now