addictive love

part 1

هذي الرواية بالتعاون مع  ✨ meme-00

  Pov Mikasa... 

خرجتُ مِن منزِل أرسي وأنا مُرهقة لا أعلم مَن مِنا المريضة حتى لا يُهِم يجِب علي الذهاب للمشفى على أي حال... وصلتُ إلى المشفى وبدأت عملي ما ذنبُ هؤلاء الأبرياء مشاكِلهم تُحزنني كثيراً لماذا يجِب أن يكُون العالم قاسي هكذا بحقهم أليست لديهم مشاعر... خيبة الأمل والغدر والخُذلان كيف بإمكانهم فِعل هذا وكثر شيء مُؤلم هو الخيانة مع إني لم أتعرض للخيانة لكِن يبدو أنها تُؤدي إلى الجنون اتمنى أن يعود الوفاء إلى هذا العالم... انا أُشفق عليهم حقاً اتمنى أن أستطيع عِلاجهم وتخليصهم مِن تِلك المُعاناة...  أنا أُحب عملي كثيراً لقد رفضتُ إدارة شرِكات والدي والعيش معهم... أردت أن أعيش مُستقِلة ولا ينظر لي الناس كأنني فتاة غنية ومُدللة... أُحب عِلم النفس كثيراً فمُعالجتهم أقل ما يُمكنني فِعله لهُم لا أُريد مِن أحد أن يُعاني كما عانيت وأنا صغيرة لم يمنحني أحدٌ حنان الوالدين وعطفهم تباً هذا لا يُهِم انا فتاة قوية ولم ي يُأثر فيني هذا لستُ بحاجة لحنان أحدهم... 
End Pov Mikasa..

.   ...  Pov Eren...  
حياتي مُجرد جحيم لِماذا يجِب علي أن أعيش مِن الأصل لا بأس إذا كُنت سأعيش سأُخلِص الآخرين مِن هذا العذاب سأمنحهُم حُريتهم كل شخصٍ يجِب أن يموت هذا الحل الأمثل لمنحِهم الحُرية وتخليصهم مِن ظُلم هذا العالم قاسي... أنا أُحب القتل وسفك الدماء استمتع برؤية الدماء رُبما انا أعشقها لا أحد يستحق أن يُسجن في هذا العالم يحِق للجميع الرحيل عَن هذا العالم بسلام وأخذ حُريتهم...

أُمي دوماً تقول بأنه يجِب علي الذهاب لطبيب نفسي لكِن أنا ارفُض هذا تباً لا احد يفهم الجميع يُحب المُعاناة لكِن لم يدوم هذا...

مِن المُمتع رؤية الدماء حقاً هذا رائع لقد قُمت بقتل احد اتباع والدي صحيح فهو زعيم المافيا وأتباعه أغبياء ومُزعجون لقد غضِب ابي كثيراً لا أعلم لما قد يهتم بهِم انهُم مجموعة حمقى... لقد اجبرني على الذهاب إلى الطبيب النفسي يجِب أن أذهب لأشهر طبيب نفسي واللعنة على هذا العالم الفاسد ألا يوجد أحدٌ يفهم هدفي أُرِيد تخليص الجميع مِن قيودهم تباً لهذا العالم لا تُوجد به حُرية أبداً...

End Pov Eren...

...

كان يبحث عَن أفضل طبيب في طوكيو ليُعالجه وقد وجده بالفِعل... ذهب إلى المشفى وقد كان مُزدحِم جِداً... زفر إيرين بإنزِعاج فالصف طويل للغاية

- هل جميعهم مرضى نفسيين..؟!!

- أجل سيدي..

كان مُتعجِباً مِن هذا الكم الكبير مِن الناس جميعهم يأتون لتتِم مُعالجتهم هو يرى أن هذا مُجرد مضِيعة للوقت لا يُمكنهم الشعور بالسلام إن لم يموتوا فِي رأيه... أبعدهم عَن طريقه وقد حاولتْ المُمرضة إيقافه لكِنه لم يهتم بالتأكيد لم ينتظِر جميع هؤلاء... فتح الباب وجد أنها فتاة كان مصدوماً فهو يظُن أن النِساء  لا فائدة مِنهن إنه يحتقِرهن لا يرى اي فائدة مِنهن يرى انهُن مُجرد مُزعجات... ذهب دون أن يقول اي كلمة وقد تعجبت تِلك الحسناء لكِنها لم تهتم كثيراً لأمره وأكملتْ ما كانت تقوم به بملل...

...

- إنه جميل جِداً أرسي..

- سعِيدة بأنه أعجبك ميكا..

جلستْ تِلك الحسناء وهي سعيدة... لتتناول الطعام مع صديقتها تحدثتا في كثيراً مِن الامور

- ميكا كيف يجري عملك..

- مُتعِب كالعادة وأنتي بالتأكيد تُعانين..

- حسناً أنا أُعاني كثيراً العمل في الجامِعة مُتعِب جِداً خاصة إن كان هُناك مُتنمرين في الصف..

- أجل عمل المُعلمة صعب جداً..

قهقهة وتابعتْ طعامها بهدوء... إنتهت مِن طعامها لتُتابع حديثها مع أرسي حتى لاحظتْ تِلك العِيون الزمُردية تذكرته فوراً إنه ذلِك الفتى الغريب... كانت شارِدة الذِهن لتُيقظها صدِيقتها مِن ذلِك الشرود...

كان ينظُر لها ببرود... لديه رغبة كبيرة فِي قتلها لسبب ما هو يكرهها مع إنه لم يُقابلها سوى مرة واحدة فِي حياته... هو يتوعد بقتلِها بأبشع الطرق... وخرج مِن المطعم بكُل هدوء

- سأقتُلها عاجِلاً أم اجِلاً لا مفر لها مِني..

...

يتبع...
ارجو ان تكون نالت اعجابكم ❤️