الفصل الثلاثون والاخير🌿٣٠🌿

315 26 2
                                    

يوم كتابة قدري
الفصل الثلاثون والاخير
بقلم نعمه شرابي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
30
دفعته نعمه بعيدا عنها  وقالت ابعدواعني  وسيبوني في حالي بقا
وكادت أن تخرج
أخذها رأفت باحضانه فكان ظهرها
الي صدره وجد يدةعلي صدرها والاخري علي بطنها التي ملس
عليها وقال
ولادي عمرهم ما هيبعدوا عني أو عن أمهم نعمه ارجوكي 
تسامحيني انت عارفة عمري مقدر
اعيش من غيرك انت روحي
تعدي فرح زهرة وأمير وعقبيني زي ما انت عايزة هما ملهمش ذنب
باللي حصل بينا

ردت نعمه بكل برود فهي أقسمت أن لا تغفر له بكل هذه السهولة
ومين قال لك يا استاذ رأفت اني هوقف فرح أختي هي وأمير وا أحدهم بذنب
إنسان متهور ميعرفوش
يتحكم في نفسه ولا يقدر يوزن الأمور

ابتسم رأفت ومسك أنفها بين اصبعية
يشاكسها منها انا متهور ومعرفش
اتحكم بنفسي ولا اقدر توزن الأمور
حاضر يا نعمتي وحيات حبك
اللي جو قلبي لا اخليكي تنسي كل
الم وكل وجع سببته لكي وتركها وخرج
اقترب من أمير وقال
ادخل لها انت وزهرة وفهمها أن مكانها بيت جوزها وان كانت مش عايزة ترجع إسكندرية تقعد هنا ببيت المزرعة
يلا هستناكم تحت
تلم حاجتهم وانا هبعت حد يقف مع الناس اللي بتنضف البيت

خرجت نعمه من الغرفة وجدت أمير وزهرة يتحدثان بحب ابتسمت
وقالت له أمير متقلقش الفرح بميعاده
وكل حاجة ماشية زي ما رتبنا
رد أمير وهو يقترب من مكان وقوفها
انا عارف يا نعمه انك عاقلة
مش متهوره وخالي رأفت زيك بالظبط
بس انا عارف اية خلاه
عمل كدا ردت نعمه متشغلش
بالك انت باللي حصل أنا وزهرة المفروض كنا رجعنا بيتنا من زمان أوي
لكن مكنش  أن الأوان
واهو رجعنا وزهرة انت هتاخدها مني
وانا هرجع اعيش مع ماما سهيلة
والأستاذ وليد بعد فرحكم

رد أمير وهو يمسك كتفيها كي يجلسها
أمامه انت عقلك ده لاغي كل حاجة ولا أية سهيلة اية وليد أية
ده خالي رأفت يهد الدنيا وخاصة انك مش في أمان عليكي من الزفت محمود
اعقلي كدا واوزني الأمور
لو مش عايزة تعيشي معاه يبقي أنا وزهرة أولي بيكي
وبعدين اللي عمله خالي ده كان بدافع الخوف عليكي والغيرة
لان انا وهو كنا بنحبك مع بعض وهو
غار أننا كل شوية خارجين مع بعض
صدقيني خالي بيحبك حقيقي
ولو مش بيحبك مكونتش قلت لك
افتحي قلبك له وأنا عارف انك بتحبية
يلا يا زهرة انا عارف انكم لسة
ما فتحتوش شنطكم هاتيهم ويلا
نعمه بعدما ربعت يدها علي فين يا أمير
انا عمري ما ارجع البيت إللي اتهنت
فية مرتين مش ممكن
أمير وهو يشدها قومي غيري هدومك
ويلا يانعمه مش هرجعك إسكندرية
هتقعدي ببيت المزرعة
هناك أمان وناس تاخد بالها منك
هنا محمود ممكن يتهجم عليكي ويعترض طريقك
هناك في أمن وحراسة وناس كتير
يلا انا اخوكي الكبير وبامرك

استجابت نعمه له وحمل أمير الحقاپب
مع أحدي للشغالين بالبيت
ونزل وجد رأفت وهو يضع رأسه بين ذراعيه علي دركسيون السيارة
فكان نادماً علي ما فعله بها وهو يلتمس لها العذر الآن بكل شيء
طرق  أمير علي الزجاج كي يفتح له صندوق السيارة وضع الحقائب
وقال لخاله دقايق اجيبهم وننزل
نزلت نعمه وزهرة وأثناء الركوب فتحت الباب الخلفي كي تركب وجدت
رأفت يقول تعالي هنا قدام انا مش
سواق الهانم لم ترد نعمه عليه وركبت بالخلف سحب أمير زهرة قبل أن تركب
وركب مكان رأفت خلف عجلة القيادة
وركبت زهرة بجواره
ورجع رأفت بجوار نعمه الي الخلف
ومسك يدها وضغط عليها حاولت سحبها لكن رفض تركها
تنهدت وتركتها بين يدية ولفت وجهها ناحية زجاج السيارة
وانطلق أمير الي بيت المزرعة

يوم كتابة قدريWo Geschichten leben. Entdecke jetzt