تدور القصة حول شاعر يكتب لفتاةٍ بغاية الجمال (حسب وصفه) حيث كانت كل كتاباته عنها ولم يخط اي سطرٍ دون أن يذكرها به لكنها كانت من نسجِ خياله .
هنري : اتجهت الى مقهى قريب من بيتي لأبدأ بتدوين تفاصيل حِسنُها كعادتي..
فجأة ضهرت امامه فتاةٌ تطلب القهوة كانت تشبهها تماما كما لو أن الله ارسلها له فنطق دون وعييٍ منهُ
"ورأيتُ وجهُكِ في الصباحِ فَهالني
والجوّ صبحٌ كيف تطلعُ يا قمرُ؟"
تقدم إليها و سألها ان كان اسمها [ كاثرين ]
استغربت من كلامه و اجابت "هل تعرفني؟"
و بعد مرور شهرين من اللقائات بينهما في نفس المكان قررت كاثرين اخباره بأنها مصابة بمرض نفسي و يدعى "autism" و عندما فعلت ابتسم لها هنري بلطف و قال " انا طبيب نفسي"
ردت الابتسامة بواحدة أوسع مما اذهله ليخط مساءً قبل نومه " رقَّت بِوَصفِ جمالكِ الأقوَال
ورأتك فافتتنت بكِ العُذّالُ
وهبَ الإلهُ بكِ الجمالَ تجمّلاً
حتى كنتِ لِلجمالِ جمَالُ "
وبعد ايامٍ قليلة شعر َ هنري بصداع شديد في رأسه وظلام غطى المكان بالكامل حيث تلاشت سعادته بالكامل كأنها سراب ضوءٌ قوي طغى المكان ليفتح عينيه ناظرا إلى السقفِ "اين انا؟" نطق بصوت خافت اتجه الممرضين بهلع له أحدهم يصرخ لقد استيقظ!
و الآخر يضبط الاجهزة و اتضح له لاحقا انه فقد وعيه على اثر حادث .
