الحكايه السابعه عشر

28.3K 445 11
                                    

#اشواك_الورد
#حكايات_mevo
البارت السابع عشر..
قام عابد كالمجنون يستدعي ولده وابنه ويخبرهم ان يبحثو عن عزيز ويحضروه من تحت الارض وظل يتصل به ولكنه لم يرد.. لياتي في باله عمار اتصل به رد عليه فهتف.. عمار فينه عزيز..
ارتبك عمار.. مشغول شويه يا حاج .
صرخ فيه عابد ...،انطح وينه لاجي اطلع روحك بيدي.
بهت عمار.. ماخابرش يابا الحاج راح لشغل برات الناحيه..
كان عابد يعلم ان عمار حافظ سر عزيز وانه لا يتحرك الا معه.. هتف ...اسمع يا عمار.. عزيز ولدي في مصيبه صوح.. فيه حاجه واعره حصلت انطج يا ولدي الله يرضي عليك عزيز بيعمل ايه. طب ورد مرته معاه انطح يا عمار..
ارتبك عمار وقال.. عزيز هيعرف يتصرف يا حاج عزيز مش اصغيير ماتجلجش عزيز هخليه يكلمك بس اما يخلص اللي في يده..
صرخ عابد.... والله يابن المحروج لو ماجولتلي عزيز فين لاجي اجتلك بيدي عشان تعرف تخبي عنيه صوح. انطج الله في سماه ما حد هيغيتك من تحت يدي.. انطج الله يخرب بيتك فيه مصيبه انى عارف جلبي هيوجف انطج يا خلفه الشوم مخبي عليا ايه ولابد معاه فين وبتعملو ايه..
صمت عمار.. صرخ عابد... طب يا ولدي انتو فين طيب وانا هاجي عارف انك سر عزيز بس يا ولدي الله يسترك جولي ولدي فين وبيعمل ايه هتموتني اكده واروح فيها يا ولدي مش جادر اتنفس عزيز بيعمل ايه انطج يا ولدي والله ماهجول لحد هاجي لوحدي.. ماتنطج يا خلفه الشوم هترجاك اياك اني عابد الجبالي يا ولد المحروج اللي كلمتي تمشي علي رجبتك ورجبت عزيز بتاعك..
تنهد عمار وقال ....عزيز في مخزن العلف وقفل الخط..
انصعق عابد.. مخزن العلف. بيعمل ايه هناك دا عمره ماراح هناك.. استر يا رب.. صرخ.... يا جادر يا ولدي هات ابوك وتعالي بسرعه ليركبا جميعا ويتجها الي مخزن العلف..

في تلك الاثناء كان كارم متربط وملقي علي الارض يتنفس بصعوبه وعمار طاحنه ضرب وفي الجهه الاخر في احد الحجرات كان عزيز ماسك ورد من رقبتها ويصرخ بها.. من ميته وانت بتجابليه هاه.. من ميته يا فاجره.. كان يتكلم ويخبطها في الحائط ثم يعاود الحديث َمعها.. من ميته يا بت المعيوبه وانت عاملاني جرطاس.. بقي علي اخر الزمن واحده وسخه زيك تعمل في عزيز اكده.. كانت هيا في تلك الاثناء لا تقدر علي الكلام فهو لم يعطيها فرصه ووصمها بالعار دون ان يسمع لها كانت كلماته تنزل عليها تقتلها.. ورد المعيوبه بت المعيوبه.. رجعت تاني وعادت دنيتها من اولها ووصمها حبيبها بالعار والعيبه كانت تتنفس بصعوبه ولا تحس بجسدها الذي تورم من كثره الضرب و المها النفسي والجسماني فاق حده.. مستكينه واستسلمت لقدرها تمنت ان يقتلها تستريح من هذه الدنيا. ستقتل هيا وطفلها لتستريح .لم تقاوم ولم تدافع تركت نفسها له يفعل ما يشاء تركت دنيه قتلتها ليس لها فيها احد.. كانت تنظر الي حبيبها نظرات ساهمه لتحس انها دخلت دنيا اخري.. و عزيز يضربها وينعتها بابشع الالفاظ وهيا ساهمه.. .. تمنت ان يعجل براحتها  .لترتاح من دنيا قهرتها و غرزت فيها كل ما هو سئ .. لم يعد هناك حبيب لم يعد لها سند لم يعد لها الا العار والقتل.

اشواك الورد... ميفو السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن