لقاء

653 12 0
                                    

في مكان ثاني وبلد ثاني وتحديداً المانيا:

: نعم سأنتقل قريباً... نعم سأعود الى الوطن.. غداً.... من شهر اخطط للموضوع لقد نقتل جميع اعمالي واشتريت اسهم بشركات وايضاً سأقوم باحياء شركة ابي وسأستلمها عندما اصل لهناك....
لااا لاحد يعلم لان عندكا يعلمو بالموضوع سيمنعون كما تعلم امي مريضة قلب ويجب ان ابقى معها اخاف ان يحدث لها شئ... اعلم هذا العائلة كلها معها ولكن يجب ان ابقى انا ايضاً معها ע اريد ان يحصل لها شئ وانا غير موجود... حسناً اذاً ودعاً نعم نلتقي اليوم مساءً نعم السهرة عندي

: سيدي لقد حضرت كل شئ وموعد طائرتك غداً الساعة ال ١٢ ظهراً
: حسناً (قال ببرود ثم خرج)

في منزله اقصد قصره كان ينتضر اصدقائه ليأتو وها هو جرس البيت يرن

: يا رجل هل صحيح ما سمعت سوف تنتقل
: يا صااح لما انت دائماً منفعل دع لؤي يتكلم
لؤل: نعم سأعود للبلاد ولن اعود الى هنا سأذهب لأستقر هناك
: بتوفيق وسنأتي لزيارتك
لؤي: الافضل ان ע تفعل

(هذا لؤي عمره ٢٦ عاماً يعيش في المانيا منذ ان كان عمره ١٥ عاماً لاسباب ע احد يعرفها سوا هوا ووالده الراحل واخيراً بعد ١١ سنة قرر الرجوع الى بلده لاجل والدته المريضة يعمل في شركة للسيارات بارد الطباع وحاد اما عن وسامته فسأترك لكم حرية التخيل يحب والدته كثيراً وكأن هي كل دنياه)

(بهمس): كم انت لئيم
لؤي: سمعتك

قضو سهرتهم باللعب والمرح حتا نامو عنده

الساعة ١٠ صباحاً:
استيقض لؤي على صوت مكالمات سكرتيره
لؤي (بنعاس): ماذا تريد؟
: سيدي لم يتبقى سوا ساعتان ويجب ان نخرج خلال ساعة استيقض وجهز حقائبك

اقفل لؤي الخط بوجه سكرتيره نضر الى المكان وجد نفسه نائم على الاريكة واصدقائه على الارض والارائك والفوضة تعم المكان ثم تذكر ما حصل عندكا كانو يلعبون كرة القدم و تتقاتلون
تنهد بانزعاج وذهب لغرفته ترتيب حقائبه بعد نصف ساعة انتها من ترتيبها لبس ملابسه التي عبارة عن:


نزل للاسف ووجد اصدقائه لم يستيقظوا بعد خرج ووجد السيارة تنتضره بالخارج ركب بها وانطلق بعد ساعة وصل الى المطار وانطلقت الطيارة

عند اميرة:

لقد انهيت توي من محاضراتي وانتضر اخي ان يأتي ليأخذني وها هو يتقدم ذالك الغليظ مني مرة اخرة من غيره معاذ عندما رأيت مشيت ע اريد ان يقف معي رأيت اخي من بعيد وركضت اليه وركبت السيارة هروباً من ذالك الغليظ

اميرة(بتوتر): هيا انطلق
امير: حسناً لما اتني مستعجلة

انطلقنا الى بيت جدي فاليوم نهاية الاسبوع سنقضي العطلة عندهم
كما وعدنا جدي
وها نحن ذا لقد وصلنا واخيراً ووجدت ابي وامي قد وصلو لم يكن هناك سوا جدي مالك هذا القصر وعمتي فاطمة التي تقطن معه
دخلنا وسلمت بأدب وكان واضح على اني حزينة وخائفة من نصرات ابي لاكن لايهم الاهم الان ماذا سأقول لجدي الذي يسألني طول الوقت مابي

الجد انتبه لنظرات والد اميرة لاميرة وسحبه من يديه ع جنب

الجد: يا بني ماذا تفعل ده الفتاة وشأنها تريد ان تعيش وتضحك وايضاً ע بأس بالمرح قليلاً بالنهاية نحن عائلتها وانا جدها
اب اميرة: يا ابي الفتاة تكبر ע اريد ان تكون مثل هؤلاء الفتيات الواتي بالشوارع انهن مقززات ע اريد من اميرة ان تصبح هكذا
الجد: ولكن اميرة ليست من هذا النوع وايضاً.....
اب اميرة (قاطعه قبل ان يكمل كلامه وقيله من يديه): يا ابي أرجوك دعني اربي ابنتي كما اريد
الجد: حسناً لن اتدخل ولكن اقسم ان اتت لي اميرة باكية فلن تسترجعه وانا الذي سوف اربيها وسترى
اب اميرة: حسناً ابي كما تريد هيا لنأكل

انتهو من الاكل وغسلت اميرة الصحون وجلسو جميعاً امام التلفاز
الجد: اميرة حبيبتي غيري الماء واحضري ماءً بارداً
اميرة: حسناً جدي

عند لؤي:

واخيراً وصلت الى البلاد الرحلة كانت طويلة حداً ومتعبة وجدت سيارة امام المطار لتوقلني  صعدت بهدوء وبرود وانطلق طوال الطريق افكر ما هوا حال امي وجدي وصلنا واخيراً اعترف الطريق كلن متعباً للغاية عندما وصلت لم يستوقفني الحراس لانهم يعلمون بالفعل من انا وكيف ע يعلمون وانا سيدهم طرقت الباب ولكن ما من مجيب رنيت الجرس واخيراً فتحت لي فتاة اية في الجمال كانت قصيرة مقارنة في حجمي بيضاء مع شعر اسود وملامح انثوية لطيفة كانت تقف بأستغراب لم اتعرف عليها

اميرة:

سمعت صوت الجرس يرن ولكن مهلاً من سيأتي بهذه الساعة المتأخرة من الليل فالساعة الان ١١ مساءً وايضاً الحراس لم يوقفوه توجهت لفتح الباب عندما فتحت الباب استغربت كان رجلاً ضخماً طويل القامة بارز الملامح

اميرة (باستغراب): عفواً من حضـ.....

قاطع كلامي صوت اخي وهو يسأل عن الطارق

امير (بصدمة): لؤي ماذا تفعل يا صااح متى عدت
وتقدم ليحتضنه

لؤي (بابتسامة): اهلاً بك يا ابن الخال

اميرة (باستغراب): احممم ولكن عفواً من هذا ولما قال يا أبن الخال؟؟

امير: نسيت ان اعرفكِ هذا لؤي ابن العمة فاطمة ويكبرني بسنة
لؤي هذه اميرة اختي الصغيرة
اميرة (بابتسامة ودية): تشرفت بمعرفتك
ومدت يدها لمصافحته
لؤي: لي الشرف
امير: هيا ادخل فالجميع بالداخل

دخلنا للداخل عندما رأت عمتي ابنها اصبحت نبكي تقدم لؤي وحضنها ثم سلم على جدي وابي واخيراً امي وجلسو جميعاً يسألوه عن احواله كنت اعلم ان لي ابن عمة ولكن لم اراه يوماً سوى عندما كان عمري ٩ سنوات فلا اتذكره جيداً ولكن مهلاً هل هذا الذي يهددني ابي ان اتزوجه وهنا اصبح وجهي احمر والجميع لاحض علي هذا فابتسمت عمتي ابتسامة ماكرة

اميرة (بتلبك): سأحضر الماء

وذهبت لاحضار الماء عندما احضرت طلبت مني عمتي ان اقدم الماء للؤي مهلاً مالذي تحاول فعله قدمت له الماء وجلست بالقرب من اخي

زواج اجباري من ابن عمتيWhere stories live. Discover now