الفصل الثالث

197 10 1
                                    

بعض الاشخاص يولدون تحت سماء زرقاء صافية، بينما البعض الأخر مصيرهم هو رئية ظلام الليل فقط..
.
.

            
حقيقة انه وقع بحبها من النضرة الأولى تربكه ..لايعلم ان كان شعوره هذا لأنها رفيقته المقدرة او ان شئ بها جعله يقع لها بشدة لكن انه فعلا يعشقها برغم من نضراتها البارده له إلى انه يشعر معها بالدفئ والأمان ،رئحتها المخدرة بالنسبة له تجعله يريد أن يبقى بقربها فقط..تنهد بحزن انها لا تشعر به  وذلك محبط له بشكل كبير، تستمر في رفضه ومهما حاول ان يشرح لها تظن انه مجرد مجنون..إستلقى على السرير واضعا رأسه أسفل الوسادة سامحا لدموعه ان تنهمر بصمت ..
سمع احد يفتح باب الغرفة لكنه فقط تظاهر بالنوم ،فهو لا يريد رأية احد على أي حال..

_في مكان أخر_

"نحن هنا مند ساعة تقريبا ولم تنظري لوجهي حتى"

"ليس لديا رغبة بالنضر لوجهكِ لويس"

"لا.. لقد جرحت مشاعري أرسيليا تعلمين ان كل شئ بكِ يرهقني "

رمقته أرسيليا بنظرات متقززة قبل أن تصرخ بغضب..
"اللعنه أسرعو هل سنبيت هنا.  "

فكم تمقت هذا الكائن الواقف بجوارها وكلماته المبتذلة التي تشعرها برغبة جامحة بالتقئ..
إبتسم  لويس بخبث أشعل سجارته لنفسه ينفت دخانها بهدوء ..ليردف "لماذا أنتي غاضبة لا أضن انكِ تكرهين التواجد معي الى هذا الحد"

إبتسمت  أرسيليا تلك الإبتسامة الساخرة التي يمقتها
لم أعلم انكَ سريع البدية لويس ..

صوت أحد الرجال  قاطع ذلك الجو المشحون ..مردفا
لقد "انتهى الرجال  من إفراغ الشحنه في المستودعات "

حسنا .. أتمنى ان تعلم انها المرة الأخير التي أتعامل معكَ بها لويس ..
تكلمت ارسيليا بينما تتوجه ناحية سيارتها تود الرحيل

إبتسم لويس بخبت داعسا على سجارته تحت قدمية ..لايمكنكِ  التخلص منى بسهوله ارسيليا هدا مانبس به قبل ان يصعد هو الأخر سيارته ويغادر المكان..
                         *
                         *
                         *
                         *
الساعة تشير الى الواحدة بعد منتصف اليل..نزلت من سيارتها هدوء مريب يخيم على المكان وقفت مكانها تحدق بالذي يجلس على تلك الأرجوحة في الحديقة يحدق بالنجوم وكأنه يعدهم بالواحدة تلوى الأخرى ..كان كملاك ساقط من السماء وهيا لن تنكر ذلك ..وقبل أن تعي على نفسها انها كانت تحدق به وجدته يقف أمامها ..مع إبتسامة تزين تغرة

"لماذا مازلت مستيقظ إلى هذا الوقت المتأخر "

سألة ارسيليا ببرودها المعتاد

"كنت أنتضركِ "

" لماذا تنتضرتي يا فتي "

"لأننا لم نتحدت بعد ..كان يتكلم بينما يعبث بأصابعة ويبدو عليه الثوتر الشديد "

الهَجِين // J. JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن