Part 05 ♠️

2.5K 47 35
                                    

إستيقظ على صوت إمرأة يبدو من نبرتها الحادة أنها غاضبة
"ما مشكلتك يا أمي لماذا لا تفهمين..... لقد دافع عني وساعدني لو لم يكن هناك ربما لم تكوني لتريني هنا أمامك أم أنك كنت تفضلين لو أنه تم التخلص مني"

"لا تحاولي مجاملتي أبدا لن أسمح بجلوس رجل في منزلي هذا "

"إنه في غرفتي و سأعتني به أنا وسأحرص على عدم إزعاجكم في شيء"

"لا تحاولي إقناعي.... إنه ذكر ولا أسمح له بدخول منزلي "

طفح كيل الأخرى لتقول بصراخ
" وكأن العهرة الذين تدخلينهم إلى منزلنا كل ليلة ليسوا من جنس الذكور "

لتدخل للغرفة وتغلق الباب بينما فتحت روزا عينيها على مصرعهما لذلك الكلام غير المتوقع من إبنتها

إتكأت ديانا على الباب تمسد ببطء على يدها المكسورة لتنظر له و تجده يناظرها لتبتسم في وجهه
"ااه لقد إستيقظت..... هل تحس أنك بخير؟"

أومأ لها لتكمل قولها
" جيد جدا.... هل أمرت بتحضير عصيدة لك ستتحسن قليلا بعدها "

نظر إلى النافذة ونطق
"هل أنا في منزلك؟"

"أجل أنت في منزلي"

" ماذا حدث؟ كيف وصلت إلى هنا"

ترددت الأخرى قليلا لكنها تكلمت
"لقد أغمي عليك لذا إتصلت بسائقي وأحضرناك إلى هنا.... سأعتني بك حتى تشفى"

نظر إلى الأجهزة المحاطة به ليقول وهو ينزع عن يده ذلك المصل المغذي

" لا حاجة لك بفعل ذلك سأذهب"

إتجهت له تمسكه بيدها اليسرى
" هاي مالذي تفعله بحقك؟
لماذا تنهض لم تشفى بعد... ستتألم"

إستقام يمسك مكان الطعنة بحذر وينطق
"أنا بخير ماذا عنك؟.... يدك مكسورة وتريدين الإعتناء بي"

جل أريد فعل ذلك ما دمت أنا من تسببت في كل هذه الفوضى "

" شكرا على إعتنائك بي... يجب أن أذهب بسرعة"

" لماذا؟ "

"في الحقيقة أتمنى أن أبقى في رعاية حسناء مثلك لكن يجب أن أذهب"

جعلها هذا الكلام تبتسم بهدوء لتقول
" على الأقل يجب أن تأكل ثم تذهب"

"لا....."

"يجب عليك فعل ذلك"

401 PROBABILITY NUMBER..! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن